قرار جمهوري بتعين المستشار محمد شوقي عياد نائبًا عامًا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 358 بتعيين المستشار محمد شوقي فتحي إسماعيل عياد، الرئيس بمحكمة استئناف الإسكندرية، نائباً عاماً اعتباراً من 19 سبتمبر 2023.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس مع المستشار عمر مروان وزير العدل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة أبرز محاور تطوير منظومة التقاضي على مستوي الجمهورية، خاصةً ما يتعلق برفع كفاءة مقار وأبنية المحاكم الحالية في جميع المحافظات، أو من ناحية تطوير الجانب التقني بها، ووجه الرئيس في هذا الصدد بتعزيز استخدام أحدث الوسائل والتقنيات الإلكترونية والتكنولوجية في منظومة عمل المحاكم وإجراءات التقاضي، وتوفير الموارد المالية اللازمة في هذا الشأن، بما يحقق سرعة الانجاز وحوكمة الإجراءات، بهدف تقديم خدمات مميزة ومتطورة للمواطنين.
وتم خلال الاجتماع كذلك عرض مستجدات تطوير منظومة الشهر العقاري، حيث وجه الرئيس بمواصلة ميكنة جميع الفروع ومكاتب التوثيق، لتطوير آليات العمل بالشهر العقاري والوثائق التي تصدر عنه، فضلاً عن تعزيز عملية انتقاء وتأهيل أفضل العناصر والكوادر البشرية للعمل به، في ضوء أهمية هذا القطاع في تسهيل التعاملات اليومية للمواطنين على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
تصريحات نائب ترامب تستفز ألمانيا
حذرت ألمانيا، الجمعة، من التدخل الأجنبي في سياستها، بعد أن دعا نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس إلى دور أكبر للأحزاب المناهضة للهجرة في أوروبا، قبل 9 أيام من الانتخابات التشريعية.
وقال فانس، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، إن "إرادة الناخبين تم تجاهلها من قبل الكثير من أصدقائنا الأوروبيين" بشأن قضية الهجرة وحث الحكومات على عدم استبعاد الأحزاب المناهضة للهجرة.
ووقعت هجمات بارزة ألقي باللوم فيها على طالبي اللجوء والمهاجرين، مما دفع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى تكثيف حملاته المناهضة للهجرة.
ويشتبه في قيام طالب لجوء أفغاني بتنفيذ اعتداء دهساً بسيارة، الخميس، في ميونخ، أوقع 30 جريحاً، وأشعل الجدل بشأن الهجرة.
ووقع الهجوم قبل أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير (شباط)، والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن، بعد هجمات دامية عدة شهدها البلد في الآونة الأخيرة، ونفذها أجانب.
في مؤتمر صحافي، الجمعة، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبسترايت إن الغرباء لا ينبغي لهم "التدخل في الشؤون الداخلية لدولة صديقة، قد لا تكون لديهم نظرة شاملة على النقاش السياسي" في ألمانيا.
وتشير استطلاعات الرأي الحالية أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف قد يحقق أفضل نتيجة له على الإطلاق، بحصوله على نحو 20% في الانتخابات.
وتلقى الحزب دعماً كبيراً من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الشهر الماضي، أثار المرشح المحافظ لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجدل عبر تقديمه قرار إلى البرلمان يطالب باتخاذ تدابير أكثر صرامة ضد الهجرة غير النظامية، والسماح بإقراره بأصوات حزب البديل لألمانيا.
وشدّد ميرتس على أن حزبه الاتحاد المسيحي الديموقراطي لن يتعاون أبداً مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وأكد فانس لـ"وول ستريت جورنال" أنه تم المبالغة في تصوير التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية الأوروبية من التضليل عبر الإنترنت - بما في ذلك الروايات التي تروج لها روسيا.
وأشار "إذا كان من الممكن إسقاط مجتمعك الديمقراطي من خلال إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بقيمة 200 ألف دولار، فعليك أن تفكر بجدية في مدى قوة قبضتك أو مدى قوة فهمك لإرادة الشعب بالفعل".
ومع ذلك، أصر هيبسترايت على أن المعلومات المضللة هو أمر يجب "مراقبته عن كثب".