أوكرانيا تعلن تنفيذ عملية خاصة في القرم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم الخميس، أنها شنت ليلا عملية عسكرية خاصة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، مؤكدة أنها أدت إلى مقتل جنود روس وتم خلالها رفع العلم الأوكراني.
مسؤول أوكراني يكشف تفاصيل عمليتي تفجير جسر القرم روسيا تُعلن إسقاط صاروخ أوكراني استهدف القرم
وقال جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عبر تلغرام: "تكبد العدو خسائر بشرية ومادية ورفرف العلم الوطني مجدداً فوق القرم الأوكرانية".
وأوضح أن وحدات من القوات الخاصة قامت بإنزال في بلدتي أولينيفكا وماياك في غرب القرم قبل أن تغادرها من دون تسجيل خسائر في صفوفها.
وقال المخابرات الأوكرانية أنها نفذت هذه المهمة بالتعاون مع القوات البحرية.
وأضافت أن "وحدات خاصة على متن زوارق هبطت على الشاطئ في منطقتي أولينيفكا وماياك"، مشيرة إلى أن "جميع الأهداف" تحققت وأوقعت خسائر بشرية في صفوف العدو. ولم تحدد تلك الأهداف.
النروج ستزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة إف-16
في سياق آخر، تعتزم النروج تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16، على ما أفادت ثلاث وسائل إعلام نرويجية الخميس بدون ذكر أي مصادر، ما سيجعل منها ثالث بلد إسكندنافي يتعهد بتزويد كييف مثل هذه الطائرات الأميركية الصنع.
ولم ترد أي معلومات حول عدد الطائرات وتاريخ تسليمها في وقت تواصل أوكرانيا هجومها المضاد على القوات الروسية سعيا لاستعادة أراضيها المحتلة في شرق البلاد.
يأتي هذا بينما قال يوناس جار ستوره رئيس وزراء النرويج اليوم أثناء زيارة إلى كييف إن النرويج سترسل لأوكرانيا صواريخ مضادة للطائرات وأجهزة لإزالة الألغام لمساعدتها في حماية إمداداتها من الغاز والطاقة.
وقالت الحكومة النرويجية في بيان إن المنحة تشمل صواريخ طراز آي.آر.آي.إس-تي وأجهزة محمولة لإنشاء ممرات عبر حقول الألغام ومعدة تستخدم في إصلاح البنية التحتية الكهربائية الحيوية.
وجاء في البيان "تقديم الدعم من خلال أنظمة الدفاعات الجوية كان حاسما في منع روسيا من السيطرة على المجال الجوي، وبالتالي تجنب معاناة كبيرة للمدنيين وخسائر عسكرية".
وأضاف أن الصواريخ يمكن إطلاقها من وحدات تبرعت بها السويد.
الجيش الأوكراني يدمر نظام الصواريخ الروسي “إس-400”
وأمس الأربعاء، دمر الجيش الأوكراني نظام الصواريخ الروسي “إس-400” في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، واصفا ذلك بأنه “ضربة موجعة لنظام الدفاع الجوي للمحتل”.
وقالت استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية إن الهجوم وقع في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي في 23 أغسطس، بالقرب من قرية أولينيفكا في كيب تارخانكوت.
وقالت استخبارات الدفاع الأوكرانية إن الانفجار "دمر بشكل كامل" منظومة الـS-400 الدفاعية بعيدة المدى ومتوسطة المدى، وصواريخها وطاقمها عليها.
وأضافت الاستخبارات الأوكرانية: " ونظراً للعدد المحدود من هذه الأنظمة في ترسانة العدو، فإن هذه ضربة موجعة لنظام الدفاع الجوي للمحتل، الأمر الذي سيكون له تأثير خطير على الأحداث الأخرى في شبه جزيرة القرم المحتلة".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرم روسيا اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن اعتراضات على الاتصالات الراديوية أظهرت أن بعض الوحدات الأوكرانية الموجودة في منطقة كورسك الروسية تطلب المساعدة لإخلائها من المنطقة.
وأوضح بوتين أن “بعض هذه القوات ما تزال مختبئة في أقبية مبانٍ بالمنطقة”.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن امتنانه العميق للقوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها الفعال في هزيمة قوات كييف والمساهمة في تحرير مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "نُعرب عن تقديرنا لبطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا بشجاعة إلى جانب جنودنا، مدافعين عن أرضنا كما لو كانت أرضهم، مؤدين واجبهم بشرف وسطروا ملاحم من المجد الخالد".
وأضاف، أن الشعب الروسي لن ينسى أبداً تضحيات وإنجازات القوات الخاصة الكورية الشمالية، وسنُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل روسيا وحرية شعوبنا، تمامًا كما نُكرم أبطالنا الروس.
من جهتها، أكدت بيونغ يانغ أن انتصار قواتها في كورسك شكّل ضربة حاسمة لمخططات الغرب السياسية والعسكرية، مشددة على أن عملياتها العسكرية داخل الأراضي الروسية تتماشى تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضافت الحكومة الكورية الشمالية في بيان لها:
"تحرير كورسك لم يكن مجرد نصر للعدالة على الظلم، بل محطة تاريخية بارزة أبرزت عمق التحالف القتالي وروابط الأخوة الراسخة بين شعبي كوريا الديمقراطية وروسيا."
كما جددت بيونغ يانغ التزامها بدعم الجيش والشعب الروسي، مؤكدة تمسكها بالتعاون الكامل في إطار روح معاهدة التعاون بين البلدين.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.