الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
هنأ تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر تحالف الأحزاب في البرقية عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة بهذه المناسبة الدينية.. سائلا المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وأمتنا بالنصر والتمكين والخير واليُمن والبركات، وعلى إخواننا في فلسطين بالفرج والتحرير والعزة.
وأشار إلى أن عيد الفطر يأتي هذا العام والأمة تواجه تحديات مصيرية، وفي الوقت الذي يتصدر الشعب اليمني تحت قيادته الحكيمة، المشهد العالمي في نصرة القضية الفلسطينية، مُجسدًا أسمى معاني الإيمان والتضحية.
وأكدت البرقية أن مواقف قائد الثورة الثابتة وخطاباته الرمضانية المُلهِمة، ودعمه اللامحدود للمقاومة، قد عززت وحدة الصف، وكشفت زيف مشاريع التطبيع الاستعمارية، وأثبتت للعالم أن اليمن – برغم الحصار والعدوان – يبقى حصن الأمة ومنارة الجهاد.
وعبرت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، عن الفخر بالقيادة الحكيمة.. مؤكدة مواصلة السير على هذا النهج في الدفاع عن السيادة، ومواجهة العدوان، ودعم صمود غزة حتى تحقيق النصر، سائلة الله سبحانه وتعالى أن يُعيد هذه المناسبة على شعبنا وأمتنا وقد تحقق النصر المبين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟
عبد الرقيب البليط
جرائم الإبادة اللإنسانية التي ترتكبها الدولة العظمى أمريكا في عدوانها اليومي على المحافظات اليمنية الحرة التابعة لحكومة صنعاء، تؤكد السلوك السلوك الأجرامي والدوافع العدوانية للنظام الإستعماري التي نشأت عليه العصابات المتحدة الإجرامية (الأمريكية) على الأرض المغتصبة من الهنود الحمر.
بعد الفشل الذريع في معركة البحر والجو مع القوات المسلحة اليمنية، يلجأ نظام العصابات الإمبريالي الأمريكي لأساليب أقذر منه ويستهدف المنشآت الإقتصادية مثل ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة ومصنع السيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء والكثير من المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والقطاع الخاص والمواطن تحت ذرائع مخزية مخالفة شرعاً وقانوناً للإتفاقات المدنية والعسكرية، جعلت من أفعالهم جرائم غير إنسانية مكتملة الأركان.
بعد 36 يوما، من شن إدارة ترامب عدوان جوي بربري في 15 مارس الماضي، إسناداً لـ”إسرائيل”، لم تسلم منه حتى مقابر الموتى وأدى لإستشهاد وجرح أكثر من 600 من المدنيين الأبرياء في عدد من المناطق الحرة في اليمن.
وها هو عدوان الولايات المتحدة السفلى يكتب فشله مرة أخرى بعدم تحقيق أي هدف، فلم يدمر البنية التحتية للقوات المسلحة اليمنية ولم يوقف عملياتها وحظرها البحري على سفن الكيان في البحر الأحمر ولا هجمات صنعاء بالصواريخ والمسيرات إلى عمق الأخير في الأراضي المحتلة.
إن الأهداف الخفية الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقها من عدوانها على اليمن تحت شعارات إجرامية مكشوفة، تتمثل في كتم صوت الحرية الذي ينطلق منه، وفرض الوصاية الإستعمارية وسلب قراره السيادي وكسر إرادته الوطنية وكبح قوته السياسية والعسكرية والشعبية التي تساند غزة ضد عدوان بني صهيون وتحالفات دول الإستكبار لإرهاب وإخضاع الدول والشعوب المتعطشة للعيش بأمن وسلام وحرية وكرامة إنسانية في هذا الكوكب.