اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تحقيق لها، نشرته اليوم السبت، عن معاملة وحشية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إسرائيلي، شملت الاغتصاب والتعذيب والإهمال الطبي والوفاة.
وبحسب التحقيق فإن 5 جنود إسرائيليين مسلحين بكلابهم حاصروا أسير فلسطيني، وهو مقيد اليدين ومرتجف على أرضية زنزانة في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وقاموا بركله ولكمه وداسوا عليه وهو ملقى على الأرض، واستمروا في اعتدائهم عليه، وهاجموه بمسدسات الصعق الكهربائي وأدوات حادة، والاعتداء عليه جنسيًا بهذه الأدوات.
ووفقا للتحقيق فأنه في إحدى المرات، قام الجنود بطعنه بشدة لدرجة أنهم اخترقوا أردافه وفتحة شرجه. وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي المزعوم إلى دخول الرجل إلى المستشفى مصابًا بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لفتحة الشرج.ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وأكدت معدة التحقيق، أن هذه الرواية المروّعة ليست صادرة عن الضحية المزعومة، بل من لائحة اتهام الجيش الإسرائيلي نفسه ضد جنوده، والتي أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت.
وتُعدّ هذه الرواية واحدة من قصص عديدة عن تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي "كأسلوب حرب".
وأوضحت أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف على الأعضاء التناسلية، ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين العنف الجنسي إسرائيل الأمم المتحدة سجون الاحتلال إسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل| جالانت يفضح نتنياهو: صورة نفق رفح «فبركة إعلامية» لتضليل الرأي العام
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن فضيحة مدوية تتعلق بالصورة الشهيرة التي روّجت لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي كدليل على «نفق خطير» في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إذ تبين أنها مفبركة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف جالانت» في تصريحات صادمة بثتها القناة ضمن برنامج «زمن الحقيقة».
حفرة رفح لا يتجاوز عمقها مترًا واحدًاوأكد جالانت، أن الصورة التي استُخدمت لتبرير العمليات العسكرية والسيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، لا تعكس الواقع، موضحاً أن ما تم تصويره كان مجرد حفرة لا يتجاوز عمقها مترًا واحدًا، بينما تم الترويج لها على أنها نفق عميق يتراوح عمقه بين 20 و30 مترًا، وقادر على تمرير مركبات ثقيلة.
نفق رفح استخدم في إفشال صفقة تبادل الأسرىوأشار جالانت، إلى أن هذه الصورة استخدمت بشكل متعمد لإفشال صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وتعزيز مبررات استمرار الحرب على غزة، مضيفًا أن هذا التضليل كان جزءًا من حملة دعائية مكثفة هدفت إلى تضخيم التهديد الأمني المزعوم في رفح.
وأثار التحقيق، الذي أعدّه الصحفي الإسرائيلي سليمان مسودة، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، إذ سلط الضوء على الكواليس المعتمة للقرارات السياسية والعسكرية خلال الحرب الجارية.
الاحتلال كذب على بايدنوأكد جالانت أن الهدف من هذا التضليل كان تعزيز موقف الجناح المتشدد في حكومة نتنياهو، ورفض أي اتفاقات مع حركة حماس، مشيراً إلى أن وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش، يعارضون أي خطوات نحو التهدئة أو التسوية.
يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث عن أنفاق حماس، قائلاً: «إنه لأمر مدهش.. بعض الأنفاق يصل عمقها إلى 61 مترًا» وهو ما استُخدم أيضاً لتغذية رواية الاحتلال.
اقرأ أيضاًعاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
18 شهرا من حرب الإبادة الجماعية.. معاناة سكان غزة تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي
«القاهرة الإخبارية»: قصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة