ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر إلى 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لشخص يتناول 2000 سعرة حرارية يومياً، فهذا أقل من 50 غراماً من السكر في اليوم، ويمكن تكديسها في قطعة حلوى واحدة.
لكن لا يعني ذلك عدم الاستمتاع بحلوى العيد، حيث يوصي خبراء "إيتينغ ويل" بعدم الإفراط في أكل السكريات، تجنباً لما يُعرف بـ "صداع السكر"، والذي يحدث نتيجة تعاقب ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم.
وتقول فيكتوريا سيفر أخصائية التغذية المسجلة في "إيتينغ ويل" إن "بإمكانك الاستمتاع بحلوى الاحتفالات، والقيام ببعض الخطوات في الوقت أو اليوم التالي".
الكثير من الماءأول شيء يمكنك فعله، هو شرب الماء. الكثير من الماء. "فهو يُساعد على تنظيف الجسم، ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكر مستقبلًا، لذا اشرب بكثرة".
وتضم سينثيا باسكيلا أخصائية التغذية لموقع "لايف 24" صوتها لهذا الإجراء، وتضيف: "زد من استهلاكك للخضراوات الخضراء للحصول على جرعة إضافية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تعزّز الشبع، ومن الأهمية تناول وجبات غنية بالبروتين لتأكيد الشبع".
سيساعد الإحساس بالامتلاء على الحد من تجدد الجوع، والرغبة في تناول المزيد من الحلوى.
من ناحية أخرى، تجنّب المشروبات السكرية مع الحلوى، وخاصة المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة.
وتتابع سيفر: "المشي والحركة والتمارين من أفضل الإجراءات التي تساهم في حرق السعرات الزائدة التي يتم تناولها خلال الاحتفالات".
ستساعدك التمارين الرياضية على الشعور بالنشاط، وهذا مهم، لأن تناول المزيد من السكريات يعقبه ارتفاع ثم انخفاض في الشعور الطاقة، ومع الانخفاض تتجدد الرغبة في مزيد من السكريات.
من علامات الإفراط في تناول السكر، بالطبع، انخفاض الطاقة المفاجئ. إليك سبب فقدان الطاقة: "عندما تأكل، لنقل قطعة كبيرة من الكعك، يضطر جسمك إلى ضخ المزيد من الأنسولين للتخلص من كل السكر الزائد في مجرى الدم. ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة"، كما توضح سيفر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية من السکر فی تناول
إقرأ أيضاً:
تسالي عيد الفطر.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الترمس؟
يعتبر الترمس من أشهر تسالي عيد الفطر المبارك، فتحرص العديد من ربات المنزل على تحضيره وتقديمه لأفراد أسرتها وضيوفها خلال الاحتفال بـ عيد الفطر.
الترمس من البقوليات التي تنتمي إلى نفس عائلة الفول السوداني، يُزرع في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودول أمريكا الجنوبية مثل تشيلي، يمكن تناول الترمس كوجبة خفيفة صحية أو مقبلات قبل الوجبات أو كـ تسالي خلال الأحتفال بالعيد.
نظرًا لأن الترمس ينتمي إلى نفس عائلة الفول السوداني ، فهناك خطر متزايد لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني أو حتى حساسية الصويا للإصابة أيضًا بحساسية الترمس.
قال ستيفانو لوتشيولي، دكتور في الطب ومستشار طبي أول في إدارة الغذاء والدواء (FDA)،: "بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن تناول الترمس أو أحد المكونات المشتقة منه، مثل الدقيق، آمن"، "ولكن هناك تقارير في الأدبيات الطبية عن ردود فعل تحسسية تجاه الترمس، يمكن أن يكون بعضها شديدًا"، في أسوأ السيناريوهات يمكن أن تنطوي رد الفعل التحسسي على صدمة تأقية تهدد الحياة ، إذا كنت تشك في أنك تعاني من رد فعل تحسسي تجاه حبوب الترمس أو أي طعام على الإطلاق فتوقف عن تناول الطعام واحصل على مساعدة طبية على الفور.
من أهم فوائد الترمس الصحية احتوائه على نسبة عالية من البروتين، يحتوي كوب واحد من الترمس المطبوخ والمسلوق وغير المملح على ما يقارب 26 غرامًا من البروتين ، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف تبلغ 4.6 غرام، هذا المزيج الرائع من البروتين والألياف يُساعدك على الشعور بالشبع أسرع بعد تناول الطعام ، ويحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول.
كما تُساعد الألياف الموجودة في الترمس على الهضم وخسارة الوزن، خاصةً إذا أدرجتها في جميع وجباتك. علاوة على ذلك، يُوفر الترمس أيضًا كمية وفيرة من المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور.
قد يكون الترمس خيارًا صحيًا أيضًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، وقد تابعت إحدى الدراسات حالة رجل يبلغ من العمر 43 عامًا يعاني من السمنة، وقد جرب الترمس مع تغييرات علاجية في نمط الحياة لمدة ستة أشهر، ثم لاحظ انخفاضًا ملحوظًا ليس فقط في وزن الجسم، بل أيضًا في مؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم، وإجمالي الكوليسترول.
المصدر: healthyfood