القسام تنشر رسالة لأسير إسرائيلي في غزة.. تحدث بانفعال (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، رسالة جديد لأحد الجنود الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، ويدعى ألكانا بوحبوط.
وتحدث الأسير الإسرائيلي بانفعال، وقال: "أنا أريد أن أقول لك أنت يا رئيس الحكومة، أنا من طلبت العمل على مقطع الفيديو هذا، حماس لم تطلب مني عمل مقطع الفيديو هذا، هذه ليست حرب نفسية، الحرب النفسية الحقيقية بالنسبة لي أنني استيقظ بدون رؤية ابني وبدون رؤية زوجتي".
وتابع قائلا: "هذا الأمر يجعلني ألا أكون بصحة جيدة، أنا أريد أن أخرج من هنا، أنتم لا تفهمون أنا أريد أن أخرج من هنا، لا يوجد عندي طعام هنا، أنا أختنق.. أنا أختنق.. أريد أن أخرج من هنا، من فضلكم ساعدوني، أنا مشتاق إلى زوجتي وإلى ابني ومشتاق للجميع (..)".
" الى رئيس الوزراء ، انا من طلبت عمل هذا الفيديو و ليس حماس"
احد اقوى فيديوهات الاسرى تنشره قناة القسام للاسير الإسرائيلي رقم 22.
كيف سيرد نتنياهو على هذه الرسالة pic.twitter.com/GuWkVgsC8f
بدورها، علّقت عائلة الأسير إلكانا على مقطع الفيديو، بالقول: "نناشد الإسرائيليين أن يستمعوا لصرخة إلكانا لا تنسوه نريد إعادته".
وتابعت: "خائفون للغاية ولا ندري كم يمكنه أن يصمد في جحيم حماس".
والأسبوع الماضي، نشرت كتائب القسام، رسالة مصورة للجندي الأسير إلكانا، إلى جانب جندي أسير آخر يدعى يوسف حاييم أوحانا.
وجاء في رسالة أسرى الاحتلال، "حتى الأمس كان لي اسم وكانت لي هوية وكان عندي أمل، اليوم أنا مجرد رقم فقط، ونحن الأسرى في غزة نريد أن نخبركم عن وضعنا، نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو هذا ليس هدفه الحرب النفسية".
وتابع الأسرى: "لكن نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا، والرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا (..)، قبل الصفقة الأخيرة في الـ19 من يناير، حيث كانت المعابر مغلقة طيلة أيام الحرب، تقريبا لم يكن يوجد هنالك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن، والظروف المعيشية كانت صعبة، والأكثر سوءا هو أن الشخص لا هو ميت ولا هو حي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الأسرى غزة نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقطع الفیدیو أرید أن
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.