فوزي لقجع يحفز أشبال أقل من 17 عاماً قبيل خوضهم نهائيات كأس أفريقيا بالمغرب للتتويج باللقب
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، التي ستحتضنها المملكة المغربية من 30 مارس إلى 19 أبريل 2025، استقبل السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه السبت 29 مارس، لاعبي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة.
خلال هذا اللقاء، حث السيد فوزي لقجع عناصر المنتخب الوطني على تمثيل كرة القدم المغربية بأفضل صورة خلال هذه المنافسة القارية، مؤكدًا على أهمية تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية، خاصة وأنهم أبانوا عن إمكانيات تقنية عالية خلال بطولة شمال إفريقيا، والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، إضافة إلى المباريات الودية التي خاضوها استعدادًا لهذا الموعد القاري.
كما شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، على الدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، مشيرًا إلى أن تحقيق النجاحات والحفاظ عليها على المدى الطويل يتطلب انسجامًا وتعاونًا بين اللاعبين، بالإضافة إلى تواصل فعال داخل المجموعة.
وفي السياق ذاته، أكد السيد فوزي لقجع أن المشاركة في هذه البطولة الإفريقية تُعد محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيًا إياهم إلى التحلي بثقافة الفوز باعتبارها عنصرًا أساسيًا يميز الفرق الكبرى.
وختم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مداخلته بالتأكيد على أن الجمهور المغربي يتطلع إلى تحقيق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للقب القاري، خاصة بعد المشوار المميز الذي بصم عليه في النسخة الماضية، ببلوغه المباراة النهائية، إضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة أمام منتخب مالي.
فوزي لقجعالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فوزي لقجع لکرة القدم فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص