عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان المجلس العسکری الحاکم فی غینیا
إقرأ أيضاً:
مديرية برع تشهد وقفة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
الحديدة ـ يمانيون
نظّم أبناء عزلة بلاد الطرف بمديرية برع بمحافظة الحديدة اليوم وقفة، لتأكيد موقفهم الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني، والتنديد بالعدوان الأمريكي على اليمن والصهيوني على غزة.
وردد المشاركون في الوقفة، هتافات مؤكدة وقوفهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، واستعدادهم بذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وأدان أبناء بلاد الطرف خلال الوقفة، الجريمة الأمريكية الإرهابية الأخيرة بحق عدد من العاملين في ميناء رأس عيسى، معتبرين هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من الانتهاكات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً ومقدرات.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم الأمريكية والصهيونية، محملين أمريكا كامل المسؤولية عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في فلسطين واليمن على حد سواء.
وعبر المشاركون عن براءتهم من الخونة الذين يمارسون العمالة والارتزاق بحق الوطن وقضاياه، مؤكدين أنهم في موقف لا يتزحزح في رفض الخونة والعملاء وكل من يبرر العدوان أو يمهد له.
وأكدت كلمات الوقفة، أن استمرار الاستهداف الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً في مواجهته.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، العهد لله والوطن والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بمواصلة السير على درب الحرية والكرامة، ورفد الجبهات بالرجال والمال، وتكثيف الجهود في مواجهة المشاريع التآمرية الأمريكية الصهيونية في المنطقة.