مسؤول إيراني يعلن نقل 43 محكوما من العراق إلى بلاده
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان والشؤون الدولية الإيراني، عسكر جلاليان، اليوم السبت، نقل 43 محكوما إيرانيا في السجون العراقية إلى البلاد.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، عن عسكر جلاليان أنه “في إطار تنفيذ اتفاقية تبادل المحكومين بين إيران والعراق، تم نقل 20 محكوما إيرانيا في سجون إقليم كردستان العراق، بينهم 16 رجلا و4 نساء، إلى البلاد لقضاء بقية فترة محكوميتهم”.
وأكد المسؤول الإيراني نقل 23 محكوما إيرانيا من سجون السليمانية بالعراق إلى إيران بعد استكمال الإجراءات القانونية لقضاء بقية فترة محكوميتهم في إيران.
وأشار مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان والشؤون الدولية الإيراني، عسكر جلاليان، إلى أنه تم نقل 180 محكوما إيرانيا في سجون دول أخرى إلى إيران خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار اتفاقية تبادل المحكومين بين طهران وهذه الدول، من أجل قضاء بقية فترة محكوميتهم في إيران.
ووجه عسكر جلاليات بأنه “لابد من توجيه الشكر لجهود ومساعدة جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية”.
كشف السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، في شهر فبراير/شباط الماضي، عن نقل 130 محكوما إيرانيا لبلده، قبل إنهاء مدة محكوميتهم، وذلك وفق اتفاق مبرم مع العراق، على أن يكملو مدة محكوميتهم في إيران، ضمن المرحلة الثامنة من الاتفاق بين البلدين.
ويعود الاتفاق بين العراق وإيران، لتبادل المحكومين إلى العام 2014، حيث وقع في زمن حكومة نوري المالكي، ونص على أن يتم تبادل المحكومين بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.
و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.
ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.
ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.
وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.
وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.
وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.
كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.
وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts