أعلنت "بريكس" في اجتماعها الـ 15، اليوم الخميس، عن توسيع عضوية المجموعة لتشمل خمس دول جديدة من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، فما هي هذه المجموعة و أبرز المعلومات عنها.

بدأت فكرة تأسيس مجموعة "بريكس" (BRICS) في سبتمبر (أيلول) 2006، حينما عقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين، لإعلان بداية تعاون مشترك بين مجموعة دول كانت تسمى "بريك" (BRIC) وهي البرازيل وروسيا والهند والصين.

وفي يونيو (حزيران) 2009، عقد رؤساء هذه الدول، اجتماعهم الأول بمدينة يكاترينبورغ في روسيا، ورفعوا درجة تعاون دول "بريك" إلى مستوى القمة.

تكتل عالمي

ثم أعلن الرؤساء تأسيس تكتل اقتصادي عالمي يهدف إلى التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي العالمي وإصلاح المؤسسات المالية، وكذلك مناقشة الكيفية التي يمكن بها للبلدان الأربعة أن تتعاون فيما بينها على نحو أفضل في المستقبل.

ومع انضمام جنوب إفريقيا رسمياً إلى هذا التكتل الرباعي، في القمة الثالثة للمجموعة، التي عقدت في الصين عام 2011، غيرت المجموعة اسمها إلى كلمة "بريكس" عوضاً عن "بريك".

أبرز المحطات 

وعقد مؤتمر القمة الرابع للمجموعة عام 2012 في مدينة نيودلهي بالهند، في حين عقد مؤتمر القمة الخامس عام 2013 في ديربان، بجنوب إفريقيا، و في عام 2014، عقدت القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا بالبرازيل.

وفي القمة السابعة بمدينة أوفا في روسيا عام 2015، تم الافتتاح الرسمي لـ"بنك التنمية الجديد" (NDB)، وهو مؤسسة مالية تابعة لمجموعة بريكس مقره في مدينة شنغهاي بالصين.

وفي عام 2016، عقد قادة دول بريكس اجتماعاً في مدينة شنغهاي بالصين، حيث المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد.

بريكس بلس

وعقدت دول بريكس القمة السنوية للمجموعة في عام2017، في شيامن بالصين، وانضمت إليها في هذه القمة كل من تايلاند والمكسيك ومصر وغينيا وطاجيكستان دولاً مراقبة، لمناقشة خطة "بريكس بلس"، التي تهدف إلى التوسع المحتمل للمجموعة.

وعقد قادة بريكس قمتهم العاشرة في 2018 في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وتمحورت أشغال هذه القمة حول إقامة تعاون اقتصادي متزايد في بيئة اقتصادية دولية متغيرة، وحضرت تركيا القمة بصفتها رئيسة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وعقد مؤتمر القمة الحادي عشر في 2019 في العاصمة البرازيلية، وتناولت هذه القمة مناقشة التطورات في مجالات العلوم والابتكار لدول بريكس، وأيضاً تطوير التكنولوجيا والعملة الرقمية.

المؤتمر الـ12

وأثناء جائحة كورونا عقدت المجموعة مؤتمرها الثاني عشر في 2020، في سان بطرسبورغ في روسيا، بالشراكة مع منظمة شنغهاي للتعاون عبر تقنية التناظر المرئي.

وناقشت هذه القمة اتفاقاً متبادلاً حول مساعدة الدول الأعضاء لمجموعة بريكس، من أجل مستويات معيشة أحسن وتحسين مستوى معيشة شعوب هذه الدول.

أيضاً عقد مؤتمر القمة الثالث عشر في نيودلهي بالهند عن طريق تقنية التناظر المرئي، في حين عقد المؤتمر الرابع عشر في بكين بالصين عام 2022.

أهداف وغايات

وتعمل مجموعة بريكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم، والتعاون الاقتصادي بين الدول الخمس.

ومن بين الأهداف الرئيسية الأخرى للمجموعة، رغبة القوى الخمس الناشئة في تعزيز مكانتها على مستوى العالم من خلال التعاون النشط فيما بينها، وذلك من خلال السعي إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل بهدف القضاء على الفقر ومعالجة البطالة وتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، وتوحيد الجهود لضمان تحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، والسعي إلى زيادة المشاركة والتعاون مع البلدان غير الأعضاء في مجموعة بريكس، وتعزيز الأمن والسلام من أجل نمو اقتصادي واستقرار سياسي، والالتزام بإصلاح المؤسسات المالية الدولية، حتى يكون للاقتصادات الناشئة والنامية صوت أكبر من أجل تمثيل أفضل لها داخل المؤسسات المالية، إلى جانب العمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على استقرار النظم التجارية متعددة الأطراف وتحسين التجارة الدولية وبيئة الاستثمار، والسعي إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وكذا الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، والتنسيق والتعاون بين دول المجموعة في مجال ترشيد استخدام الطاقة من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وتقديم المساعدة الإنسانية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وهذا يشمل معالجة قضايا مثل الأمن الغذائي العالمي، والتعاون بين دول بريكس في العلوم والتعليم والمشاركة في البحوث الأساسية والتطور التكنولوجي المتقدم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجموعة بریکس دول بریکس هذه القمة من أجل عشر فی

إقرأ أيضاً:

أجواء اقتصادية مبشرة تلقي بظلالها على القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية.. تفاصيل

قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن للاقتصاد تأثير سحري على السياسية دائمًا، والأجواء الاقتصادية المبشرة التي تحركت فيها مجموعة الثماني والأفكار البراقة التي خرجت بها القمة ألقت بظلال من التفاؤل والأمل في الملفات المُعلقة في الشرق الأوسط، التي بطبيعة الحال، فرضت نفسها على جلسات القمة، واللقاءات الثنائية التي جمعت رئيس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء دول شاركت في هذه الفعالية المهمة.

المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقةقوة لا يستهان بها.. دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي

وأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحداث المنطقة والملفات الساخنة في الشرق الأوسط، كانت على رأس اهتمام الدول والزعماء في جلسات القمة واللقاءات الثنائية، وكل القضايا كانت مطروحة ومفتوحة للنقاش سواء في القمة العامة أو في اللقاءات الثنائية.

وتابع مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: «تحدث الجميع عن قطاع غزة، والشعب الفلسطيني، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولة إنقاذ الشعب الفلسطيني، بعد 14 شهرًا من القتال والعنف الإسرائيلي المتصل، كما تم الحديث عن لبنان وما جرى فيها وضرورة إعادة الإعمار».
 

مقالات مشابهة

  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
  • مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون 
  • عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
  • المنتدى الاستراتيجي للفكر: هناك أجواء اقتصادية مبشرة تحركت فيها مجموعة الثماني
  • أجواء اقتصادية مبشرة تلقي بظلالها على القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية.. تفاصيل
  • حنان وجدي: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة من خلال المعرفة التكنولوجية
  • باحث: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية
  • باحثة بالمركز المصري: مجموعة الثماني يمكن أن تكون قوة عالمية
  • هدى رؤوف: مجموعة الدول الثماني النامية يمكن أن تكون قوة عالمية