سيدة المسرح العربى سميحة أيوب تتحدث لـ«الوفد»: لن أعود إلا بعمل يليق بتاريخى الفنى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
«أبو الفنون» حاليًا فى حالة انتعاش مسرح زمان لن يعود.. الدنيا اتغيرتحب الجمهور أعظم الجوائز التى حصلت عليهاالمرأة المصرية نموذج مشرف والتاريخ لا ينسى دورها فى ثورة 30 يونيو
الفنانة القديرة سميحة أيوب كانت ولا تزال سيدة المسرح العربى بدون منازع.. فنانة كما يقول الكتاب، رحلة فنية ومشوار طويل تجاوز السبعين عاما، لا نبالغ إذا قلنا إنها تستحق الدخول موسوعة جينيس بمسيرتها الفنية التى تقرب من 75 عاما، منذ ظهورها فى بداية مشوارها الفنى فى فيلم «شاطئ الغرام» عام 1950.
مشوار رائع لفنانة محترمة بمعنى الكلمة، بفضل سميحة أيوب ارتقى المسرح المصرى لعقود طويلة فى مسرحيات لم ولن ننساها منها على سبيل المثال وليس الحصر «سكة السلامة، كوبرى الناموس، الوزير العاشق، خيال الظل، السبنسة، فيدرا، السلطان الحائر، الندم».
قدمت الفنانة القديرة 170 مسرحية وتولت إدارة المسرح القومى من عام 1972 وحتى عام 1975 فى فترة شهدت عصر ازدهارا للمسرح القومى، كما شاركت الفنانة القديرة فى بطولة العديد من الأفلام السينمائية الناجحة منها «شاطئ الغرام، فجر الإسلام، أرض النفاق»، وأخيرًا «تيتة رهيبة».
حدث ولا حرج من الأعمال الدرامية التى تألقت فيها الفنانة الكبيرة منها «الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة فى عابدين، المشربية، مزاج الخير، ولسه بحلم بيوم، لحظة اختيار، سلمى يا سلامة، المصراوية».
نحن أمام فنانة إستثنائية فى تاريخ الفن المصرى بشكل عام، لذلك أجرينا معها هذا الحوار لتتحدث حول حالة الازدهار التى يشهدها المسرح المصرى حاليا، ومتى تعود لمعشوقتها خشبة المسرح، وما رأيها فى مسرح مصر، وفى المسرح الكوميدى الذى انتشر على حساب المسرح الجاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسوعة جينيس المسرح القومي جمال عبدالناصر ابو الفنون سمارت أم كلثوم الشك الليلة الكبيرة الطاووس انحراف حضرة العمدة
إقرأ أيضاً:
طائرة تابعة لـ”إير أوسيون” تنقل سيدة إيفوارية في حالة حرجة من الداخلة إلى مراكش
زنقة 20. مراكش
في استجابة طبية وإنسانية عاجلة، شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقبال سيدة من جنسية إيفوارية تقيم بالمملكة المغربية في وضعية غير نظامية، كانت تعاني من مضاعفات خطيرة مرتبطة بالحمل.
وفور ولوجها مصلحة الولادة، تكفّل طاقم طبي متعدد التخصصات بالمستشفى الجهوي بالحالة، ووفّر لها العناية المركزة والفحوصات اللازمة، التي أظهرت ضرورة نقلها المستعجل إلى وحدة متخصصة في إنعاش النساء الحوامل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نظراً لخطورة الوضع.
وفي إطار الجهود المنسقة بين المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب ومصالح المستعجلات الطبية، تم حشد الإمكانيات لضمان نقل الحالة في أفضل الظروف. وقد تم الاستعانة بطائرة طبية خاصة تابعة لشركة Air Ocean Maroc، التي تكفّلت بعملية الإجلاء الجوي بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة Air Ocean Maroc، الرائدة في خدمات النقل الطبي الجوي، لعبت دوراً محورياً في إنقاذ حياة الأم والجنين، بفضل توفرها على أسطول مجهز بأحدث التقنيات وطاقم طيران مؤهل لمثل هذه الحالات الدقيقة.
وتعد هذه العملية نموذجاً يُحتذى به في التكامل بين القطاعين العمومي والخاص، وتعكس التزام شركة Air Ocean Maroc بدورها في دعم المنظومة الصحية الوطنية، لاسيما في حالات الطوارئ الطبية والإنسانية.