«أبو الفنون» حاليًا فى حالة انتعاش مسرح زمان لن يعود.. الدنيا اتغيرتحب الجمهور أعظم الجوائز التى حصلت عليهاالمرأة المصرية نموذج مشرف والتاريخ لا ينسى دورها فى ثورة 30 يونيو

 

الفنانة القديرة سميحة أيوب كانت ولا تزال سيدة المسرح العربى بدون منازع.. فنانة كما يقول الكتاب، رحلة فنية ومشوار طويل تجاوز السبعين عاما، لا نبالغ إذا قلنا إنها تستحق الدخول موسوعة جينيس بمسيرتها الفنية التى تقرب من 75 عاما، منذ ظهورها فى بداية مشوارها الفنى فى فيلم «شاطئ الغرام» عام 1950.

مشوار رائع لفنانة محترمة بمعنى الكلمة، بفضل سميحة أيوب ارتقى المسرح المصرى لعقود طويلة فى مسرحيات لم ولن ننساها منها على سبيل المثال وليس الحصر «سكة السلامة، كوبرى الناموس، الوزير العاشق، خيال الظل، السبنسة، فيدرا، السلطان الحائر، الندم».

قدمت الفنانة القديرة 170 مسرحية وتولت إدارة المسرح القومى من عام 1972 وحتى عام 1975 فى فترة شهدت عصر ازدهارا للمسرح القومى، كما شاركت الفنانة القديرة فى بطولة العديد من الأفلام السينمائية الناجحة منها «شاطئ الغرام، فجر الإسلام، أرض النفاق»، وأخيرًا «تيتة رهيبة».

حدث ولا حرج من الأعمال الدرامية التى تألقت فيها الفنانة الكبيرة منها «الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة فى عابدين، المشربية، مزاج الخير، ولسه بحلم بيوم، لحظة اختيار، سلمى يا سلامة، المصراوية».

نحن أمام فنانة إستثنائية فى تاريخ الفن المصرى بشكل عام، لذلك أجرينا معها هذا الحوار لتتحدث حول حالة الازدهار التى يشهدها المسرح المصرى حاليا، ومتى تعود لمعشوقتها خشبة المسرح، وما رأيها فى مسرح مصر، وفى المسرح الكوميدى الذى انتشر على حساب المسرح الجاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسوعة جينيس المسرح القومي جمال عبدالناصر ابو الفنون سمارت أم كلثوم الشك الليلة الكبيرة الطاووس انحراف حضرة العمدة

إقرأ أيضاً:

القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم

فى حياة كل شعب أيامٌ مضيئة لا تنساها الأجيال المتعاقبة. تتعلم الشعوب من خلال هذه الأيام أن تثق بقدرتها على التغيير، وقدرة الجماهير على إحداث الفارق فى تاريخ الأمة ومستقبلها.

وفى مصر، كان يوم 30 يونيو 2013 أحد هذه الأيام المضيئة؛ إذ أثبت أن مصر العظيمة لا تنهزم، وأنه فى أحلك الظروف وأعتى التحديات يستطيع الشعب المصرى دائماً أن يجد مخرجاً.

وأن العقلية المصرية والمخزون الحضارى لهذا الشعب لا ينضب ولا يجف.

إن خروج ملايين المصريين فى يوم 30 يونيو 2013 حمل الكثير من الدلالات والرسائل التى تستحق أن نتأملها بعمق، ونوفيها حقها فى الدراسة والتفكير، ونتعلم منها كيف يستطيع المصريون إحداث الفارق ومواجهة التحديات والصعاب، إن 30 يونيو هى درس عظيم فى الأمل.

واحدة من أهم الدلائل التى حملتها 30 يونيو انحياز المصريين لدولة المواطنة؛ فقد كان الخطاب السياسى فيما قبل 30 يونيو؛ محمَّلاً بالكراهية والعداوة تجاه أى مختلف، ومتخذاً منطلقاً مبنياً على ادعاءات تتنافى مع قِيَم التسامح، وتهدِّد التماسك والسلم المجتمعيَّيْن.

وقد ظهر الوجه الآخر لهذا الخطاب بأعنف صوره فى الأحداث التى تلت ثورة 30 يونيو، من الاعتداءات التى طالت المجتمع المصرى كله، والشهداء الذين سقطوا جراء هذا العنف، والتخريب والهجوم الذى طال كافة أنحاء البلاد.

لكن صمود شعبنا العظيم وتماسكه حال دون نجاح هذه المخططات العنيفة.

وكذلك اتخذت الدولة ما بعد 30 يونيو خطوات جادة فى قضية المواطنة، فجاءت قرارات ترميم الكنائس المتضررة، وإعادتها أفضل مما كانت عليه، ثم صدور قانون دور العبادة، وتقنين أوضاع الكنائس، وغيرها من الخطوات والأحداث التى أكدت حرص الدولة المصرية على تفعيل المواطنة، ومعالجة قضايا عانت منها مصر على مدار عقود متصلة؛ وهذا الحرص استُلْهِم وتأسس على روح ثورة 30 يونيو العظيمة.

إن هدف تحقيق دولة المواطنة فى مصر قد صار الآن أقرب بكثير مما كان عليه سابقاً، والعمل على تعزيز المواطنة هو عمل مجتمعى يشترك فيه الجميع لأجل الجميع لبناء الجمهورية الجديدة.

إن المواطنة تظل مجرد فكرة وشعار سياسى ما لم تنتقل إلى الممارسات العملية ويستوعبها العقل الجمعى ويعمل فى إطارها، وكان يوم 30 يونيو هو إحدى الدلائل العظيمة على استيعاب العقل الجمعى المصرى لأهمية المواطنة.

واليوم، نعلم جميعاً حجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية؛ فالظروف العالمية والإقليمية فى غاية التعقيد والصعوبة، والتحديات الاقتصادية ليست سهلة وتحتاج لحلول غير تقليدية، لكننا نثق بالله أولاً ونؤمن بقدرته العظيمة على تغيير الواقع، ثم نثق بقدرة الشعب المصرى على تجاوز التحديات، ثم قدرة الدولة المصرية على قيادة الأمر بحكمة.

إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث سياسى، بل كانت تجسيداً لقوة وإرادة الشعب المصرى، واستناداً إلى مخزون حضارى عريق يمتد عبر آلاف السنين.

أثرت الثورة بشكل عميق على مفهوم دولة المواطنة فى مصر، وأكدت عظمة مصر كدولة ذات حضارة عظيمة.

ورغم التحديات، يظل الأمل مستمراً فى قدرة المصريين على تجاوز الصعاب وبناء مستقبل مشرق. إن مصر اليوم تحتاج للعمل أكثر من أى شىء آخر، والإخلاص والجهد فى تحقيق التنمية بكافة المجالات.

وواحدة من أهم ثمار المواطنة تعلم العمل معاً والتكاتف لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة.

حين أتذكر ثورة 30 يونيو، أشعر بالفخر الكبير لانتمائى للشعب المصرى، وأتطلع وأصلى دائماً لأجل غدٍ أفضل، واثقاً أن تحقيق هذا الغد الأفضل ممكنٌ، بل أكيد، طالما أن هذا الشعب متماسك وواعٍ وحريص على استقرار الدولة والمجتمع.

لتكن ثقتنا دائماً فى قدرة مصر وعظمتها وأن «مصر لا تنهزم»

مقالات مشابهة

  • المساندة الشعبية
  • المهرجان القومي لـ المسرح يكرم الفنان أسامة عباس
  • في هذا الموعد.. مي فاروق تلتقي بجمهورها في تونس
  • لطيفه تهنئ الشعب المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • على المسرح من رومانيا.. نجوى كرم تفاجئ الجمهور بإعلان زواجها
  • نجوى كرم تُعلن رسميًا زواجها من رجل أعمال إماراتي .. فيديو
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • الجميع يحلم بالفوز.. «البوابة نيوز» تتحدث مع كُتاب روايات القائمة الطويلة لجائزة طه حسين
  • في دورته الـ 17.. مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد علي
  • مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد علي خلال دورته الـ 17