رومانيا تشكو قلة الفرص الإستثمارية في العراق.. حضورنا يعود لما قبل 2003
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد سفير جمهورية رومانيا لدى العراق رادو أوكتافينا دوبري، اليوم السبت، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن التقدم الحاصل في العراق يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وقال السفير الروماني لوكالة الأنباء العراقية (واع): "تشرفت بزيارة المدينة القديمة ومرقد الإمام علي في النجف الأشرف، ولمست عمق العلاقات الطيبة التي تربط بلدينا، خصوصًا أن كليهما قد مرّا بتجارب دكتاتورية سابقة".
وأكد، أن "بعض الشركات الرومانية لا تزال تعمل حاليا في العراق، وتمتلك رومانيا خبرات واسعة في مجالات التجارة وإقامة المشاريع المختلفة، وتسعى لتوسيع التعاون الاقتصادي مع العراق".
وأضاف، أن "حضور رومانيا في العراق يعود الى ما قبل 2003، حيث كانت هناك العديد من الشركات الكبرى التي تعمل في البلاد، لكن تحديات الاعتداءات الإرهابية وجائحة كورونا أثرتا على سير تلك المشاريع".
وأشار إلى، أن "بلاده لم تحصل حتى الآن على فرص استثمارية في العراق، وتسعى لتطوير علاقاتها في هذا الجانب"، مشددًا على، أن "التقدم الذي أحرزه العراق منذ 2021 يفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة وتعاون اقتصادي أوسع".
وفي ما يتعلق بتأشيرات الدخول إلى رومانيا، أوضح أن "الإجراءات تتم وفق قوانين الاتحاد الأوروبي، وتفاصيل التقديم للحصول على التأشيرة متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للسفارة، ومن يستوفي الشروط المطلوبة سيحصل على التأشيرة دون عوائق".
وتابع، أن "رومانيا تُعد وجهة دراسية مفضلة للطلبة العراقيين، حيث يدرس فيها سنويًا نحو 1000 طالب، مما يعكس قوة التعاون الأكاديمي بين البلدين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
صحار- الرؤية
انطلقت أمس في ولاية صحار فعاليات ملتقى الشركات (B2B) "ريادة وازدهار"، الذي تنظمه إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة والبريمي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
ويشارك في الملتقى 44 شركة من شركات القطاع الخاص ومؤسسة حكومية، إضافة إلى 100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنتمي إلى 10 قطاعات اقتصادية متنوعة. وتشمل هذه القطاعات: مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة، والمعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل، وتقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب قطاعات الصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت، ومعدات الأمن والسلامة، والتغليف، والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات، وخدمات النظافة والهوية العطرية، والمواد الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه.
وقال سيف بن ماجد الزعابي المدير المساعد للتمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الباطنة، إن الملتقى يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون والشراكات المثمرة من خلال توفير منصة تفاعلية متكاملة لتسهيل التواصل المباشر والفعال بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن الملتقى يسعى إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، حيث يتيح للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة، وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى، مما يسهم في تطوير استراتيجيات عمل جديدة وابتكارات تخدم القطاعات المختلفة. وأضاف الزعابي أن الملتقى يهدف أيضًا إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف عن كثب على احتياجات السوق المتغيرة ومتطلبات العملاء المتزايدة، مما يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع نطاق أعمالها وتنويع أنشطتها. كما يركز الملتقى على تعزيز الشبكات التجارية القوية والمستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقديم رؤى وتحليلات معمقة حول الاتجاهات الحالية في السوق، مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة للمستقبل.
وشهد الملتقى تقديم فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة؛ حيث قدمت 8 شركات كبرى فرصًا تجارية حصرية لأصحاب هذه المؤسسات. وعلى هامش الملتقى، قامت كل من شركة أوكيو، وشركة إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بهدف بحث وتقديم فرص تعاون وتنفيذ أعمال مشتركة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة وكبرى الشركات.
وأُقيم معرض مصاحب ضمن فعاليات الملتقى، تضمن 20 منصة عرض تعريفية استعرضت خدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مختلف القطاعات المشاركة.