بعد الأردن.. المدرب المغربي عموتة يعلق على إمكانية تدريبه الإمارات أو العراق
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تحدث المدرب المغربي الحسين عموتة المدير الفني لنادي الجزيرة الإماراتي لكرة القدم عن إمكانية تدريب منتخب الإمارات أو العراق.
وقرر منتخب الإمارات إقالة مدربه باولو بينتو من منصبه مؤخرا، في حين زعمت تقارير صحفية أن منتخب العراق في طريقه لإنهاء عقد مدربه الإسباني خيسوس كاساس.
وقال الحسين عموتة ردا على سؤال حول إمكانية تدريبه أحد المنتخبين الإماراتي أو العراقي: "شرف كبير لي كمدرب عربي أن أقود منتخب الإمارات، وهو منتخب كبير، وكذلك منتخب العراق، لكن اليوم أنا متعاقد مع نادي الجزيرة وملتزم بعقدي والتزاماتي، لا معنويا ولا قانونيا ".
وأضاف المدرب المغربي خلال حديثه لقنوات "أبو ظبي الرياضية": "تفكيري في المباراة المقبلة للنادي ويجب أن نركز بالشكل المطلوب، لا توجد مفاوضات ولا يمكنني قانونيا أن أتفاوض مع أحد، ملتزم بعقدي مع النادي (المزاعم الصحفية حول وجود مفاوضات) مجرد اجتهادات وسمعتها مثل أي متابع".
وسبق للمدرب الحسين عموتة البالغ من العمر 55 عاما، أن أشرف على تدريب منتخب الأردن، وقاده لتحقيق المركز الثاني في كأس آسيا 2023، ويرتبط في الوقت الحالي بعقد مع نادي الجزيرة حتى حزيران / يونيو 2026.
ويعتبر الحسين عموتة أحد أبرز الأسماء في الساحة التدريبية المغربية، حيث قاد الوداد الرياضي إلى التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، إضافة إلى نجاحه في قيادة المنتخب المغربي المحلي للفوز بكأس أمم إفريقيا للمحليين. ويتميز بأسلوبه التكتيكي العالي وقدرته على تطوير الفرق التي يشرف عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية عموتة الإماراتي العراق العراق الإمارات كرة القدم عموتة المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحسین عموتة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts