استعدادات مكثفة في منافذ الإمارات البرية لتسهيل حركة المسافرين خلال العيد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أبوظبي - وام
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، جاهزية المنافذ البرية الحدودية بدولة الإمارات لاستقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين خلال أيام عيد الفطر المبارك، من خلال خطة تشغيلية متكاملة تهدف إلى ضمان تجربة عبور مريحة وآمنة وسريعة للمواطنين والمقيمين والزوار.
وأوضحت الهيئة، أن جميع الفرق الميدانية التابعة للإدارة العامة للمنافذ ستعمل على مدار الساعة لضمان انسيابية الحركة وسرعة إنهاء الإجراءات، مع رفع كفاءة البوابات وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان سير العمل بسلاسة.
رفع مستوى الجاهزية
وقال محمد أحمد الكويتي مدير عام المنافذ بالإنابة في الهيئة، إن توفير تجربة سفر آمنة وعبور سريع عبر المنافذ البرية لدولة الإمارات يعد هدفا استراتيجياً للهيئة، ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تقديم خدمات استباقية ومرنة تلبي توقعات المتعاملين، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة للسياحة والسفر، إضافة إلى كونها بوابة إقليمية لحركة المسافرين والتجارة بين دول المنطقة.
وأضاف أن الإدارة العامة للمنافذ رفعت مستوى الجاهزية بالمنافذ البرية من خلال خطة متكاملة تتضمن تعزيز فرق العمل، وتوعية المسافرين بالإجراءات، وتسهيل حركة العبور، وتقديم خدمات استثنائية للعائلات وكبار السن وأصحاب الهمم، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في المنافذ لضمان انسيابية الحركة.
استيعاب الحركة المتوقعة
وأكد خليفة حمد الشامسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المنافذ البرية بالإنابة، أن المنافذ البرية ستعمل على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لاستيعاب الحركة المتوقعة خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن الإدارة العامة للمنافذ اتخذت مجموعة من الإجراءات لضمان سلاسة وانسيابية الحركة في المنافذ البرية خلال عيد الفطر المبارك، من أبرزها زيادة عدد موظفي استقبال المسافرين بالمنافذ لتسريع إجراءات الدخول والخروج، وتعليق لافتات توجيهية متعددة لتسهيل حركة المسافرين، وعرض تعليمات الدخول والخروج عبر الشاشات الإلكترونية بوضوح، بالإضافة إلى التنسيق المباشر مع الجهات الأمنية لضمان سلامة الحركة ومتابعة التطورات المرورية.
تجدر الإشارة إلى أن المنافذ البرية في دولة الإمارات، تشهد سنويا خلال فترة العيد حركة مرورية كثيفة، حيث يتوجه الآلاف من المواطنين والمقيمين لقضاء الإجازة مع أسرهم، ما يجعل الجاهزية المبكرة والتنسيق الفعال بين الجهات المعنية عاملاً أساسيا في تحقيق سلاسة العبور والحفاظ على أمن وسلامة الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عيد الفطر المسافرين المنافذ البریة
إقرأ أيضاً:
العيد في الإمارات..السياحة تشهد حركة استثنائية وحجوزات قياسية
تشهد دولة الإمارات نشاطاً سياحياً مكثفاً خلال إجازة عيد الفطرالسعيد.
وتعمل القطاعات المعنية بما في ذلك شركات الطيران والفنادق ومراكز التسوق والجهات الترفيهية، بطاقتها الكاملة لتقديم تجارب استثنائية للمقيمين والزوار.
وتعكس الأرقام - التي أعلنت عنها مختلف الجهات ومنها تجاوز نسبة الإشغال الفندقي حاجز الـ 90% وزيادة طيران الإمارات لرحلاتها في المنطقة خلال هذه الفترة - الدور المتنامي لدولة الإمارات وجهة رئيسية للسياحة في المنطقة والعالم.
وأوضحت مطارات دبي، أن مطار دبي الدولي يستعد لموسم أعياد استثنائي مع توقعات باستقبال أكثر من 3.6 مليون مسافر خلال ذروة السفر في فترة العيد من 26 مارس (آذار) الجاري إلى 7 أبريل (نيسان) المقبل، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المسافرين يومياً 276 ألف ضيف في المتوسط، مع تقديرات بتسجيل الارتفاع الأكبر في الأسبوع الأول من شهر أبريل.
وزادت طيران الإمارات عدد رحلاتها إلى وجهات في المنطقة بتسيير 17 رحلة إضافية خلال عطلة عيد الفطر مع توقعات بأن يسافر هذا العام أكثر من 355 ألف مسافر على متن طيران الإمارات في عيد الفطر عبر المنطقة إلى جانب رحلات إضافية مقررة إلى جدة والكويت والدمام وعمان.
وتوزعت الرحلات الإضافية التي تشغلها الناقلة في المنطقة 6 رحلات إلى عمّان، و5 رحلات إلى الدمام، و4 رحلات إلى جدة، ورحلتين إضافيتين إلى الكويت.
وكشفت "الاتحاد للطيران" أنها تستعد لاستقبال عدد متزايد من المسافرين خلال فترات العطلات بين شهري مارس (آذار) وأغسطس (آب)، مع توقعات بارتفاع ملحوظ في أعداد المسافرين خلال فترات عدة من ضمنها عيد الفطر.
وفي إطار حملة "العيد في دبي" التي ينظمها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، كشفت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عن برنامج فعالياتها التي تشارك به ضمن الحملة التي انطلقت في 25 مارس الجاري وتستمر حتى 6 أبريل المقبل، متضمنة مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، والحفلات الموسيقية، وعروض الألعاب النارية، وتجارب التسوق وتناول الطعام، وغيرها من الفعاليات التي ستتيح للسكان والزوّار قضاء أمتع الأوقات خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
ويستفيد المتسوقون من حملة التخفيضات الإلكترونية الكبرى الممتدة بين 27 و30 مارس الجاري حيث تصل إلى 95%، كما يمكن لزوار مراكز التسوق الاستفادة من عروض وجوائز كبرى في وجهات التسوق على مستوى دبي خلال عيد الفطر.
وأكد مدراء مؤسسات فندقية في الإمارات أن الإشغال يصل ذروته خلال أيام العيد، بدعم من السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقال حسني عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لفنادق كارلتون في الإمارات إن السياحة الداخلية كانت تتصدر حركة الحجز في خلال أيام رمضان، فيما ترتفع حالياً نسبة الحجوزات الخارجية بشكل كبير ليشكل الخليجيون والأوروبيون نحو 70 إلى 75% في خلال أيام العيد.
وأشار إلى أن الحجوزات المسبقة المؤكدة كانت تصل إلى نحو 80% قبل أيام من العيد، فيما تجاوزت النسبة حالياً 90 أو 92%.
ولفت إلى أهمية الفعاليات الترفيهية وغيرها في دفع حركة السياحة والحجوزات الفندقية في أيام عيد الفطر.
من جهته أشار محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إلى أن الإشغالات في فنادق دبي في العموم تتجاوز 90% بدعم من السياح الداخليين والخارجيين،منوها إلى أن نسبة الحجوزات لديهم اقتربت من الطاقة الكاملة.
وأوضح أن السياح من دول مجلس التعاون الخليجي يتصدرون السياح الخارجيين في هذه الفترة، وتصل نسبتهم من إجمال زوار ونزلاء الفنادق إلى أكثر من 30%.
وأكد أن الفعاليات المختلفة الترفيهية وعروض مراكز التسوق تزيد من زخم الحركة السياحية الخارجية في الوقت الراهن.
وأشار إلى دور السياحة الداخلية في رفع الطلب على الحجوزات الفندقية خلال أسبوع إجازة عيد الفطر، موضحاً أن الفنادق كافة تستفيد من زخم الحجوزات الداخلية سواء القريبة من الأماكن السياحية ومراكز التسوق، أو الوجهات الشاطئية.
وبدوره أكد إبراهيم عيد، مدير فندق ومنتجع رويال بيتش في دبا الفجيرة أن حجوزات العيد تبدأ بمعدلات إشغال تصل إلى 95%، مشيراً إلى أن الفندق يعمل بكامل طاقته خلال هذه الفترة لتلبية الطلب المتزايد.
وأوضح أن السياح المحليين، من مواطني ومقيمي الدولة، يشكلون النسبة الأكبر من الضيوف، خاصة من دبي وأبوظبي، ويمثلون نحو 80% من إجمالي الحجوزات، فيما تستحوذ السياحة الخارجية على 20%.