رئيس بوروندي بقمة بريكس: نحتاج مشاركة إفريقيا من أجل عالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال رئيس بوروندي ورئيس تجمع شرق أفريقيا إيفاريست ندايشيميي، إن قمة بريكس جاءت في وقت مهم، إذ يمر العالمُ بأزمة اقتصادية، مشددًا على أهمية الاستجابة الجماعية للتداعيات وتعزيز مبدأ المساواة والتضامن والشمول.
وأضاف في كلمته بجلسة الحوار رفيع المستوى في اجتماعات القمة الـ15 لتجمع بريكس بجنوب أفريقيا: «التحالف مع بريكس هو الطريقة المثلى لتعزيز المشروع الجماعي المشترك وتوسيع قاعدة الأعضاء والأصدقاء».
وتابع: «يجب تطبيق الشراكة مع أفريقيا من أجل عالم متعدد الأقطاب، فالتعددية القطبية مسألة ضرورية لأنها تعزز الإصلاحات في المؤسسات العالمية».
وواصل: «الاستقلال لا يمكن أن يكون حقيقيا دون استقلال اقتصادي، ووضعنا رؤية جديدة لعام 2040 ولعام 2060، وهذا الالتزام يستهدف تنويع الاقتصاد الوطني وتحفيز الانتاج من أجل زيادة الصادرات، ونريد التواصل مع الشركاء الجدد وتنشئ شراكات جديدة بما يفيد البلدان الأعضاء من أجل تعزيز أدائنا في قطاعات مختلفة مثل التعدين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس جنوب افريقيا إفريقيا اقتصاد التضامن من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الجنائية السابق: توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر الاعتقال
قال شيلي إيبوي أوسوجي، رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق، إن إسرائيل ليست دولة عضوة في الميثاق المؤسس روما للجنائية الدولية، وهذا لا يعني أن المحكمة ليس لديها الاختصاص القضائي فيما يحدث في أراضي الدول الغير عضوة.
وأضاف أوسوجي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة لها تصرف بشكل مباشر فيما يخص قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية، وكل الأراضي الفلسطينية، لأن فلسطين هي دولة عضوة في الجنائية الدولية، وهذا يعطي المحكمة الاختصاص القضائي، وما يحدث في الأراضي الأوكرانية هو أمر مشابه، فعندما أقرت أوكرانيا بالاختصاص القضائي للجنائية الدولية، أصبح المحكمة الحق القضائي بخصوص ما يحدث في أوكرانيا.
"العربي للدراسات": حكومة نتنياهو ارتكبت أكبر جريمة أخلاقية في العصر الحديث تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية لمنع تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانتوتابع: «بغض النظر عن أن روسيا ليست دولة عضوة في ميثاق روما، وهذه الأوضاع لن توقف المحكمة عن ممارسة اختصاصاتها القضائية»، لافتًا إلى أن الإلزام باعتقال نتنياهو وجالانت هو على الدول الأعضاء البالغ عددهم 124 دولة في ميثاق روما، وهذا الإلزام راسخ وتام على الدول الأعضاء وهذا يشمل كل الدول الأوروبية وكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل أدق، مردفًا: “يوجد توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر الاعتقال”.