انقضاء شهر رمضان.. لا يعني خلع ثياب الوقار
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
ما عن يهل هلال رمضان تنشرح الصدور لاستقباله، ويقوى الإيمان في ممارسة الطاعات والأعمال الصالحة، كيف لا وهو شهر يُضاعف الله فيه أجر الأعمال الصالحة، وتتنزّل الرحمات الإلهيّة بالخير الكثير، فتُغفر الذنوب، وتُعتَق الرقاب، فيحرص المسلمون على اغتنام نفحاته تماما كما حرص السلف الصالح على استغلال أيّام شهر رمضان بالطاعات، لكن ما إن تبدأ نهايته تلوح، ووداعه يقترب، تبدأ النفوس بالفتور، لهذا وجب التنويه، والتذكير، أنه يجدر بالمسلم اغتنام شهر رمضان إلى آخره بالأعمال الصالحة التي تُقرّبه من الله تعالى، ويُذكر منها: الوقفة الصادقة مع الله: فعلى المسلم أن يُحاسب نفسه على ما قدّم، فينظر في آخر شهر رمضان فيما إن كان قد أدّى العبادة فيه على الوجه الذي يُرضي الله، أو أمضى أيام الشهر ولياليه فيما يحبّه الله، أو تحقُّق التقوى المقصودة من الصيام، أو شعوره بلَذّة العبادة، وتغيُّر سلوكه في الحياة، فأصبح عبداً ربّانياً قد أنَارَ القرآن قلبه، وأنارت الطاعة سبيله، فعزم على ترك المعاصي، ونشدت نفسه المغفرة والعِتق من النيران، وأحيا في نفسه الرجاء والأمل، فشَحَذَ إلى الطاعة عزيمته، واجتهد في أيّام رمضان الباقية؛ طلباً للعفو والمغفرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية.
وأكد الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
فى هذا الصدد علق الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ما ناد به الرئيس السيسي اليوم، هو ما ناد به الإسلام، وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحد، فالمسجد هو دينًا ودنيا، عبادة لله عز وجل وعلم وقراءة قرآن، فإذا ذكر المسلمون ربهم فى المساجد وقرأوا القرآن كان الله معهم.
وأشار مهنا، فى تصريح خاص لـ صدى البلد، الى أن الدعوة التي يأمر بها الرئيس السيسي هي دعوة من الله عز وجل بأن نتخذ مساجد الله دارًا للعلم وللعبادة، فكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان وحي ومكان قرآن وسنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدرس القرآن والسنة فى مسجده الشريف ومازال مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يدرس فيه العلم ليومنا هذا اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا يتبع الرئيس السيسي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار الى أن المساجد تخرج الرجال والعلماء والأبناء فهنيئًا لك يا سيسي بهذه الدعوة المباركة التي أحييت بها دين الله عز وجل.