العلامة المحقق محمد بن عبدالله بن مداد الناعبي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن مداد بن محمد الناعبي، ولد بقرية العقر بسفالة نزوى، لم تحدد المصادر سنة ولادته، ومن المرجح أنه وُلِد في النصف الأول من القرن التاسع الهجري الموافق القرن الخامس عشر الميلادي.
نشأ وأخوه الأصغر مداد في كنف والديهما، ورباهما أبوهما تربية قائمة على العلم وحب المعرفة والاطلاع؛ فنبغ الولدان وبلغا درجة كبيرة من العلم وأصبحا في مصاف العلماء، وكان محمد أكثرهما شغفًا بالمعرفة والاطلاع الديني واللغوي، وبلغ من العلم مكانة أهلته ليوازي والده ويصبح مرجعًا لفتاوى العامة ومجالًا لاحترام وتقدير العلماء، ويتضح ذلك من خلال ما أورده البطاشي من استعراضه لنصوص وردت في الأثر تشير إلى تقدم محمد بن عبدالله وتصدر مكانته العلمية، وبلوغه منزلة علمية مرموقة، منها: "ومما نقل من خط الفقيه محمد بن سليمان صحيح عندي وثابت لدي ما قد صح عند الشيخين عبدالله بن مداد، ومحمد بن عبدالله وأثبتاه في هذه الورقة، فهو عندي ثابت كتبه محمد بن سليمان بن أحمد بيده".
شارك الشيخ محمد بن عبدالله بن مداد في عدد من المناقشات العلمية، وكانت له آراؤه التي حظيت بتقدير من زملائه علماء عصره، ففي كثير من هذه الفتاوى، يوصف الشيخ محمد بأنه الشيخ العالم الحبر أو العلامة، فلقد وصف الشيخ محمد بن سليمان في إحدى رسائله الشيخ محمد بن عبدالله بـ"العالم العلامة"، ويصفه الشيخ ابن عبيدان، وهو أحد علماء دولة اليعاربة، حين يستشهد بالشيخ محمد بن عبدالله بقوله: "إنه الشيخ العلامة محمد بن عبدالله"، كما يصفه أحد النساخ بأنه "الشيخ العالم الأبر، شمس الملة والدين، جمال الإسلام والمسلمين".
المتتبع للآثار العلمية للشيخ ابن مداد يجد التنوع في موضوعات المؤلفات، ومن مؤلفاته:
سيرة العلماء أو سيرة ابن مداد:
تعد سيرة ابن مداد، أو التي تعرف بسيرة العلماء، من المصادر المهمة في دراسة التاريخ العُماني؛ لكونها أقدم مصدر عُماني يستعرض علماء الإباضية بداية بالإمام جابر بن زيد وتلامذته بالبصرة، مرورًا بعلماء عُمان في القرن الأول الهجري وحتى القرن التاسع الهجري، وقدم محمد بن عبدالله بن مداد أثناء استعراضه لأسماء العلماء العُمانيين معلومات مهمة لا تقل أهمية عن معرفة العلماء والفترة الزمنية التي عاشوا فيها، حيث قدم معلومات بالغة الأهمية تتعلق بهؤلاء العلماء مثل كنيتهم، وحالتهم الصحية، ونوع الإعاقة التي لازمتهم طوال حياتهم، كما حدد أماكن إقامة العلماء، والمناصب التي تبوؤها، وحدد وبدقة تاريخ وفاتهم.
وكتاب "اللأل في أبنية الأفعال"، الذي لم تتبق منه إلا بعض الأوراق، بالإضافة إلى كتاب في الصرف، وهو الآخر لم تتبق منه إلا أوراق قليلة اختصر فيه أبنية الأفعال. وكذلك منثورات فقهية، رجع إليها السيجاني أكثر من مرة في كتابه "الإيجاز"، وعدد كبير من المسائل الفقهية التي تنم عن سعة علمه واطلاعه على الكثير من العلوم الدينية. وله أيضًا عدد من الفتاوى في مجال التعليم وضوابطه، كما أعاد الشيخ ابن مداد ترتيب أجزاء "بيان الشرع".
المراسلات الفقهية والمناقشات العلمية:
للشيخ محمد عدد من المراسلات الفقهية والمناقشات العلمية بينه وبين علماء عصره، منها رسالة وجهها إلى أبي القاسم بن محمد بن سليمان يسأل فيها أبي القاسم الشيخ محمد عن التغير الحاصل في وزن العملات وكيفية التعامل معها. ومن العلماء الذين راسلهم في المسائل الفقهية الشيخ عمر بن زياد بن أحمد بن راشد.
وناقش ابن مداد عددًا من المسائل التي كانت تتداول في عصره، مثل قضية عزل الإمام الصلت بن مالك، فأجاب: "أنهم وقفوا عنه لأجل تسليمه الكمة والعمامة ومفاتيح الخزانة، وقد صحت توبته ودخل في جملة الولاية، لا شك في ولايته، والله أعلم".
ولابن مداد آراء فقهية خالف فيها غيره من العلماء، مثل مسألة جواز طبخ ومن ثم أكل الشاة المذبوحة التي لم تغسل عنها الدماء وإنما طبخت مباشرة. وله رأي في الولاية للحسن البصري، فكان رأي الشيخ ابن مداد أنه موقوف عنه.
نسخ الكتب المتداولة في عصره:
نسخ الشيخ محمد الجزء الثالث والأربعين من كتاب "بيان الشرع"، وتميز خطه بالجمال وسهولة قراءته، واستخدم في الكتابة اللونين الأسود والأحمر، فجعل الأحمر للعناوين، وللكتابة كلمة "مسألة"، ولتزين المخطوط وذلك بوضع النقط باللون الأحمر، أما باقي المخطوط فقد كتبه باللون الأسود، وانتهى من نسخ هذا المخطوط يوم الثلاثاء السادس عشر من ربيع الأول سنة 881هـ / 1476م، وتعد هذه النسخة من النسخ النفيسة نظرًا لقدم تاريخ كتابتها ولأهمية ناسخها، وتعود أهمية هذا المخطوط إلى سبب أهم، ألا وهو أن الشيخ محمد نقلها عن النسخة الأم التي هي بخط الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي صاحب "بيان الشرع".
عدد من الوصفات الطبية:
منها ما وصفه لرجل يعاني من مرض في رئته، حيث كان يخرج من صدره قيح وصديد، فوصف له ابن مداد وصفة طبية مكونة من بعض الأعشاب مضاف إليها حليب الغنم، ووصف لرجل يعاني من ألم في الجانب الأيسر من بطنه أن يأكل الزبيب وقليل من القرفة، ويحتوي مخطوط "منهاج للعدل" على عدد كبير من الوصفات الطبية التي وصفها ابن مداد لمرضاه.
عدد من القصائد التي نظمها في التقرب من الله تعالى: ومنها قصيدة مطلعها:
كن في المساجد ساكنًا متواضعًا ** وابسط إذا صليت ظهرك راكعًا
فإذا سجدت فناجي ربك واقترب ** بالقلب منه في سجودك خاشعًا
واجعل همومك في صلاتك واحدًا ** همًا يكون لما أهمك جامعا
وقدم ابن مداد المشورة العلمية في الكثير من أمور الحياة اليومية، منها على سبيل المثال، حين أرسل إليه أهالي إبراء رسالة يستشيرونه في إمكانية أن يحولوا مسجدًا من مكانه في الجانب الشرقي من الوادي إلى الجانب الغربي، فأشار عليهم بجواز ذلك فبنوه من مال المسجد.
وعاصر الشيخ محمد بن عبدالله بن مداد خمسة من ملوك النباهنة، وهم: سليمان بن مظفر بن نبهان (ت: 781هـ)، ومظفر بن سليمان بن مظفر بن نبهان بن كهلان بن عمر، وسليمان بن مظفر بن سليمان بن مظفر بن نبهان (ت: 872هـ)، ومظفر بن سليمان بن مظفر بن سليمان بن مظفر (ت: 874هـ)، وسليمان بن سليمان بن مظفر بن سليمان بن مظفر (ت: 915هـ).
واستشار الملك سليمان بن مظفر بن سليمان عددًا من العلماء من بينهم القاضي محمد بن سليمان، وأحمد بن المفرج، وصالح بن وضاح، وصالح بن محمد، ورد بن أحمد بن مفرج، ومحمد بن عبدالله بن مداد، في جواز إقامة صلاة الجمعة في نزوى، فاجتمع رأي العلماء على عدم جواز إقامة صلاة الجمعة لعدم وجود الحاكم العادل.
ونال ابن مداد بعلمه ثقة واحترام الملوك من بني نبهان، فحضر مجالسهم وطلبوا رأيه ومشورته الفقهية في عدد من القضايا التي تشغلهم، أو يطلبون رأيه فيما يدار من نقاشات فقهية في هذه المجالس، ومن الأمثلة على ذلك، وفي إحدى هذه الجلسات، وجه له الملك سليمان بن سليمان النبهاني سؤالًا حول شفعة المساجد.
انتقل الشيخ محمد إلى رحمة الله يوم الخميس في شهر جمادى الآخرة سنة 917هـ / 1511م، ودفن بالقرب من مساجد العباد بنزوى، بعد حياة حافلة بطلب العلم، وتعليم طلبة العلم، ومشاركة للناس في حياتهم اليومية بعلمه ومؤلفاته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن عبدالله محمد بن سلیمان من العلم عدد من
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر ويستقبل الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين
البلاد – مكة المكرمة
أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكة المكرمة، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
كما أدى الصلاة مع سمو ولي العهد، دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وعقب الصلاة، استقبل سمو ولي العهد، أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمعالي، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا التهنئة لسموه بعيد الفطر السعيد.
وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع سمو ولي العهد حفظه الله.
أدى الصلاة مع سمو ولي العهد، وحضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير متعب بن سعود بن سعد، وصاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير نواف بن سعود بن سعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن منصور بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد بن محمد، وصاحب السمو الأمير عبدالإله بن فيصل بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير فهد بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالرحمن بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن محمد بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن عبدالمحسن، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالعزيز بن فهد، وصاحب السمو الأمير فهد بن تركي بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن محمد بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن محمد بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سيف الدين بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن محمد بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن تركي بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن الوليد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير سعود بن سلطان بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سلمان بن عبدالله بن سلمان، وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن خالد بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن نواف بن سعود بن سعد، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالعزيز بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن ممدوح بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن تركي بن عبدالرحمن بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن ثامر بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالإله بن فيصل بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن منصور بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن تركي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن فهد، وصاحب السمو الأمير سعود بن فيصل بن فهد بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالرحمن بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالرحمن بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن ثنيان بن محمد، وصاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن مشاري، وصاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، وصاحب السمو الأمير وليد بن سعود بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير مشعل بن متعب بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير سعود بن ناصر بن فرحان، وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فرحان، وصاحب السمو الأمير بدر بن خالد بن ثنيان بن محمد، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن منصور بن ثنيان بن محمد.