نور عبدالحليم عمر تكتب: أنغام «صوت مصر» الذهبي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لُقبت الفنانة أنغام بـ السلطانة وصوت مصر الأول، استطاعت أن تحافظ على النجاح منذ سنواتٍ طوال وحتى الآن، بل تميزت فيما تقدمه، وبنت ثقة كبيرة لجمهورها.
صعدت الفنانة أنغام محمد علي سليمان، سلم الموسيقى والغناء، حتى وصلت لقمته، ومازال إبداعها مستمر، ظلت محافظة على إلتزامها أمام جمهورها، فلا تحب أن تطيل عليهم الغيبة بأعمالها الغنائية.
تمكنت أنغام في السنوات الأخيرة، من السيطرة بقوة على حفلات كثيرة، في جدة بالمملكة العربية السعودية، الرياض، ودولة الكويت، وكان آخرهم حفلها في مدينة العلمين الجديدة في مصر.
تألقت أنغام في حفلات ثنائية جمعتها أغلبها بالفنان تامر عاشور، وذلك في جدة؛ ليقدمان للجمهور حفلًا غنائيًا مميزًا، بأصوات مصرية قوية، نال إعجاب الجمهور وناسب ذوقه الموسيقي.
لم تكن أنغام نجمة الغناء فقط، بل دخلت أبوابًا أخرى بعيدة عنه، فشاركت في التمثيل وقامت ببطولة مسلسل درامي، بعنوان "غمضة عين"، بالمشاركة مع الفنانة داليا البحيري، وأبدعت خلاله تمثيلًا وغناءً.
تواجدت أنغام بقوة، على الساحة التليفزيونية ببرنامجها الشهير "أنغام"، والذي كان يعرض على شاشة تليفزيون قناة DMC، استضافت خلاله كبار نجوم الطرب في سهرات خفيفة لتتحاور معهم، وأثبت أنها فنانة برُتبة إعلامية مميزة.
ولكنني أرى أن النجاح يقف أمام أنغام ويشعر أنه قليلٌ عليها، فهي تستحق الكثير، جديرة حقًا بـ لقب "صوت مصر الأول"، والذي كُتب عنها منذ غنائها للسلام الجمهوري في المقالات الصحفية.
تمتلك أنغام، جماهيرية وشعبية كبيرة من مختلف دول الوطن العربي، الذين يحبونها ويعشقون ما تقدمه، وهذا ما أظهرته الفيديوهات المنتشرة لحفلها الأخير، وأبدوا إشادات واسعة بكلمات يحفلها الحب.
لم يثني على مجد أنغام جمهورها فقط، بل قال الفنان تامر عاشور عنها، خلال استضافته في برنامج "حبر سري"، أنها تستحق لقب "صوت مصر الأول" بشدة وبجدارة عن شيرين عبد الوهاب؛ لأن صوتها قوي وحريصة على الالتزام الدائم أمام محبيها من الجمهور.
تعشق أنغام كل ماهو جديد؛ لذا حرصت على إبهار جمهورها في حفل العلمين الأخير، بتجربة جديدة من القفز، والتي أعربت عن سعادتها بها وبأدائها خصيصا في "مصر".
وبذلك أصبحت أنغام من أهم الأصوات المصرية العربية، في مصر والوطن العربي، صوت مصر الأول، والسلطانة في الغناء، شامة تألق، وشموخ يرتبط باسمها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هولندا تكتب التاريخ في كأس ديفيز
ملقة (رويترز)
حققت هولندا إنجازاً تاريخياً بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس للمرة الأولى في تاريخها بتغلبها 2- صفر على ألمانيا في قبل النهائي.
وتأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون جريكسبور في مباراتي الفردي.
وتلعب هولندا في النهائي المقرر الأحد مع الفائز من مباراة قبل النهائي الأخرى التي تقام بين إيطاليا حاملة اللقب وأستراليا.
واحتاج فان دي زاندسخولب، الذي أنهى مسيرة الإسباني رافائيل نادال يوم الثلاثاء الماضي، عشر نقاط للمباراة للتغلب 6-4 و6-7 و6-3 على الألماني دانييل ألتماير ليضع فريقه في المقدمة.
وفاز المصنف 80 عالمياً بالمباريات الثلاث التي خاضها في البطولة بينها مباراة الزوجي الفاصلة أمام الثنائي الإسباني المؤلف من كارلوس ألكاراز ومارسيل جرانوييريس يوم الثلاثاء الماضي.
وبدا أن الألماني يان لينارد شتروف سيبقي على آمال ألمانيا في التأهل للنهائي للمرة الأولى منذ 1993، بعدما فاز بالمجموعة الأولى، وكسر إرسال جريكسبور في المجموعة الثانية.
لكن اللاعب الهولندي، المصنف الـ40 عالمياً، انتفض ليفوز 6-7 و7-5 و6-4، ليحسم الفوز بالإرسال الساحق رقم 25 الذي يلعبه في المباراة.
وقال جريكسبور (28 عاماً) في مقابلة على جانب الملعب «إنه أمر لا يصدق، كنا نتحدث بهذا الخصوص منذ عامين أو ثلاث سنوات، وكنا نشارك في البطولة دائماً ونواجه قرعة صعبة على نحو لا يصدق ونخسر أمام فرق تمضي في طريقها للنهائي أو للفوز بالبطولة، وهذا العام واجهنا إسبانيا في دور الثمانية لكننا وثقنا في قدراتنا وشعرنا أن الفوز ممكن».
وبدا فان دي زاندسخولب في طريقه لفوز مريح في المباراة الأولى من مواجهة قبل النهائي، بعدما فاز بالمجموعة الأولى، وكسر إرسال منافسه في الثانية.
لكنه أهدر خمس نقاط لحسم المباراة في شوط فاصل ماراثوني بالمجموعة الثانية استمر 26 نقطة، قبل أن يفوز به ألتماير، ليدفع بالمباراة إلى مجموعة ثالثة.
ورغم أنه تقدم في النتيجة فإن اللاعب الهولندي سمح لمنافسه بالعودة، قبل أن يكسر فان دي زاندسخلوب إرسال منافسه ليتقدم 5-3.
ويبدو أن التوتر نال من اللاعب الهولندي الذي ارتكب ثلاثة أخطاء مزدوجة على الإرسال لكنه تمكن أخيراً من إنجاز المهمة.
وكانت مباراة الفردي الأخرى أعلى في المستوى، إذ قدم اللاعبان أداءً مذهلاً على الأرضية السريعة للملعب المغطى.
وقدم شتروف أداء لا تشوبه شائبة ليحسم المجموعة الأولى، لكنه أهدر فرصتين للكسر، عندما كانت النتيجة 3-4 في المجموعة الثانية.
وكانت هذه نقطة تحول، إذ تفوق جريكسبور على منافسه، وحافظ على هدوئه ليحافظ على شوط إرساله، ويحسم المواجهة.
وأثنى بول هارهوس كابتن الفريق، الذي لعب لمصلحة فريق هولندا بكأس ديفيز بين عامي 1990 و2005، على اللاعبين.
وقال «بالنسبة لي، هذا يعني أنني وصلت إلى النهائي للمرة الأولى على الإطلاق في كأس ديفيز، وأنني جزء من هذا الفريق الذي قدم مثل هذا الأداء الجيد في آخر خمس سنوات».
وأضاف «إنه أمر فريد بالنظر لأن فريقنا لا يضم لاعبين ضمن أفضل خمسة أو عشرة لاعبين في العالم، لكنه نتاج عمل جماعي وأظهرنا أن بمقدورنا الوصول إلى النهائي، يحظى اللاعبون بثقة كبيرة بعد هذا، لكن علينا أن نخوض المباراة بقوة كبيرة يوم الأحد ونثق أن وقتنا قد حان».