أحمر الشواطئ يضرب موعدا مع إيران في نهائي كأس آسيا.. غدًا
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
خطف منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية، عقب فوزه على المنتخب الياباني 3 / 2، وذلك في اللقاء الذي أقيم على ملعب جومتين أرينا – بتايا، بينما على الجهة الأخرى تأهل المنتخب الإيراني إلى النهائي بعد فوزه على المنتخب السعودي 6 / صفر، ليضرب منتخبنا موعدا ناريا مع إيران في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام يوم غد الأحد في الساعة 5:30 مساء بتوقيت سلطنة عمان على ملعب جومتين أرينا – بتايا، في ختام منافسات بطولة كأس أمم آسيا التي أقيمت في الفترة منذ 20 من الشهر الجاري وتستمر حتى غدا الأحد.
وعودة للقاء منتخبنا أمام المنتخب الياباني في نصف نهائي البطولة، فقد دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت: حارس المرمى يونس العويسي ومنذر العريمي ومشعل العريمي ويحيى المريكي وعبدالله الصوطي.
بدأت المباراة بدون مقدمات، حيث حاول منتخبنا الوصول إلى شباك اليابان دون جدوى، بينما لاحت لليابان فرصة أولى عبر أوبا بكرة أكروباتيكية جاءت خارج المرمى، ومن ثم تبادل المنتخبان الهجمات، حيث أهدر منتخبنا فرصتين متتاليتين لم يكتب لهما النجاح، وسنحت فرصة مواتية للتسجيل لمنتخبنا جاءت بعد تبادل للكرة بين سامي البلوشي ونوح الزدجالي سددها الأخير بقوة وارتدت من الدفاع إلى ركلة ركنية، ومن ثم أهدر منتخبنا فرصة عبر سامي البلوشي جاءت على القائم.
سجل منتخبنا هدف اللقاء الأول عبر عبدالله الصوطي لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بعد احتكاكه بحارس المرمى، وعوض منتخبنا ذلك بتسجيله هدف التقدم عبر يحيى المريكي، ومن ثم تألق يونس العويسي في التصدي لتسديدة مركزة عبر اللاعب سكوباي، وبعدها ضاعت فرصة جديدة لمنتخبنا عبر مسلم العريمي الذي تسرع في تسديد الكرة بدلا من تمريرها لزميله، لتضيع فرصة ذهبية للأحمر.
تناوب المنتخبان على إضاعة الفرص، وجاءت أخطرها تسديدة لاعب اليابان التي ارتطمت بالقائم، ومن ثم حصلت اليابان على خطأ بالقرب من المرمى نفذه كاجاوا إلا أن تصويبته جاءت خارج المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني، كاد المنتخب الياباني أن يحرز التعادل في أكثر من مناسبة إلا أن حارس المرمى يونس العويسي نجح في التصدي لها بنجاح، ومع توالي الفرص نجح إيجورو في تسجيل التعادل للمنتخب الياباني بتسديدة يسارية سكنت الشباك، ومن ثم أهدر سالم العريمي فرصة سانحة للتسجيل بتصويبة جاءت خارج المرمى، وصوب حارس مرمى منتخبنا يونس العويسي كرة رائعة تصدى لها حارس اليابان باقتدار، ليحصل بعدها منتخبنا على ركلة ركنية نفذها مسلم العريمي على قدم يحيى المريكي الذي أطلق قذيفة قوية أبعدها الدفاع الياباني ببراعة من على خط المرمى، وتمكن المنتخب الياباني من إحراز الهدف الثاني عبر تسوبواي من تسديدة جميلة شقت طريقها إلى الشباك، مانحا منتخب بلاده الأفضلية، لينتهي الشوط الثاني بتفوق اليابان على منتخبنا 2 / 1.
الشوط الثالث حفل بالإثارة والندية، حيث أهدر منتحبنا فرصة مواتية للتسجيل عبر مسلم العريمي، وبعدها أهدر المنتخب الياباني مجموعة من الفرص التي أخطأت طريقها للشباك.
منتخبنا بادل المنتخب الياباني الهجمات ومن إحداها نجح عبدالله الصوطي في إحراز هدف التعديل، ومن ثم واصل الأحمر غاراته الهجومية ونجح في هز شباك الكمبيوتر الياباني مرة أخرى بتصويبة جميلة عبر يونس العويسي، وشهدت الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء حفنة من الفرص الضائعة للاعبي المنتخبين، لينجح منتخبنا في الحفاظ على تقدمه وينهي اللقاء بالفوز بنتيجة 3 / 2.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الیابانی ومن ثم
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان بعشرة لاعبين تتغلب على السعودية وتحصد كأس آسيا للناشئين
في ليلة لم يتوقعها أحد على ستاد مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية تلقى المنتخب السعودي للناشئين خسارة موجعة أمام نظيره الأوزبكي بهدفين دون رد في نهائي بطولة كأس آسيا 2025 ليفقد الأخضر اللقب القاري على أرضه وبين جماهيره رغم تفوقه العددي طوال الشوط الثاني.
المنتخب الأوزبكي قدّم مباراة استثنائية من حيث الروح والانضباط رغم تعرضه لطرد لاعبين في نهاية الشوط الأول ليكمل المباراة بتسعة لاعبين فقط ومع ذلك نجح في التماسك والدفاع المنظم ثم الانقضاض على مرمى السعودية بهجمات مرتدة أسفرت عن هدف أول من ركلة جزاء في الدقيقة الخمسين عبر محمد حكيموف قبل أن يضيف حسنوف الهدف الثاني القاتل في الدقيقة السبعين.
المنتخب السعودي حاول منذ الدقائق الأولى فرض إيقاعه الهجومي وسدد عبدالهادي مطري كرة قوية أبعدها الحارس الأوزبكي فيما تألق المدافع سعيد الدوسري في أكثر من موقف دفاعي ومنع فرصًا خطيرة من الوصول إلى مرمى الحارس عبد الرحمن العتيبي
ورغم التبديلات التي أجراها المدرب البرازيلي ماريو جورجي خصوصا بدخول الوليد العوفي لتنشيط الجبهة الهجومية إلا أن التفوق البدني والتنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الأوزبكي حال دون أي عودة سعودية ليتلقى الأخضر صدمة كبيرة بخسارة اللقب القاري في أرضه وبين جماهيره.
بهذا الفوز الاستثنائي يسجل منتخب أوزبكستان للناشئين إنجازًا تاريخيًا جديدًا ويؤكد أنه أحد أقوى منتخبات القارة على مستوى الفئات السنية فيما يترك المنتخب السعودي في مرمى الانتقادات ويضع علامات استفهام حول الاستعداد الذهني والتكتيكي في المحطات الحاسمة.