الجيش السوداني يُعلن سيطرته على الوزارات في وسط الخرطوم
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلنت القوات المسلحة السودانية اليوم السبت، تدمير معدات وآليات الدعم السريع في محيط القصر الجمهوري.
وأضاف الجيش السوداني، أنه سيطر على الوزارات في وسط الخرطوم.
ومنذ قليل، أكدت الحكومة السودانية في بيان لها بشأن آخر تطورات الأوضاع في السودان، أنها وضعت على رأس أولوياتها منذ اليوم الأول للحرب الحرص الشديد على أرواح وسلامة جميع المواطنين، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت أن القوات المسلحة السودانية ظلت تتعامل بمسؤولية وطنية مع «الدعم السريع»، مشيرة إلى أن «الدعم السريع» استخدم المدنيين العزل كدروع بشرية.
وأشارت الحكومة السودانية إلى أن العالم أجمع شهد كيف استهدف الدعم السريع المواطنين في مختلف مدن ومناطق السودان، لافتة إلى أنه رغم الظروف التي فرضها الدعم السريع ظلت القوات المسلحة السودانية تعمل لضمان حماية المدنيين.
كما أكدت أن القوات المسلحة حرصت على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين، مضيفة: «نؤكد مجددا الالتزام الكامل بأداء واجبنا في حماية المواطنين السودانيين أينما كانوا».
وشددت على عزمها التحقيق في أي حادثة فردية يتعرض لها أي مدني أعزل للأذى
اقرأ أيضاًالناطق باسم الجيش السوداني: «الدعم السريع» تواصل الهروب.. والخرطوم تحت سيطرتنا
انتصار عسكري كبير.. كيف فرض الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم؟
الجيش السوداني يحرر عددا كبيرا من الأسرى بينهم ضباط ومدنيون في الخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة السودانية الجيش السوداني القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع الدعم السريع الجیش السودانی القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟