استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 8 فلسطينيين من بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت خيمة تؤوي نازحين داخل مقر التأمينات والمعاشات غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد ثلاثة نساء وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، بالإضافة إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي السياق، أفادت (وفا) باستشهاد طفل جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لمجموعة من المواطنين في مخيم الشابورة بمدينة رفح، بالإضافة إلى إصابة خمسة مواطنين معظمهم أطفال.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار على منزل بشكل مباشر في منطقة البرازيل وسط مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الطفل عبد الله سامر الشاعر، وإصابة والدته وشقيقته الطفلة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية، أكدت ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفا و277 شهيدا، والإصابات إلى 114 ألفا و95 جريحا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت بأن من بين الحصيلة 921 شهيدا، و2،054 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي نابلس.. أصيب طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وشاب (30 عاما) بالرصاص الحي في القدم، في بلدة بيت فوريك، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الطفل والشاب بالرصاص..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة قصف للاحتلال الإسرائيلي الاحتلال استشهاد طائرات الاحتلال قطاع غزة ما أدى
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x