أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يلاحق زوجته للحصول على 600 ألف جنيه مقابل الانفصال
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
طالب زوج زوجته سداد تعويض مالي بـ 600 ألف جنيه، وذلك بعد ملاحقتها له بدعوى طلاق للضرر- وإثباته أن الإساءة من جانبها-، واعتيادها معاملة أهله بطريقة غير لائقة، وقيامها بالاستيلاء على المنقولات، ومتعلقاته الخاصة ومبالغ مالية، وذهابها لتحرير بلاغ باتهام كيدي لسرقة حقوقه، ولتعدي عليه بالضرب وفقا للشهود.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
ووقف الزوج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد 3 سنوات زواج للرد على اتهامات زوجته بدعوي الطلاق التي اقامتها، بعد محاولتها التخلص منه والحصول على حقوق غير مستحقة، والإقدام على الإساءة له وإهانته، وعندما لجئ لوالدتها للشكوى بعد تركها المنزل أثناء سفره للعمل، انقلبت حياته رأسا على عقب وانهالت عليه ضربا وقامت بالاستيلاء على المنقولات، ومتعلقاته الخاصة ومبالغ مالية، ثم لاحقته ببلاغ باتهام كيدي بالتبديد.
وذكر الزوج أنه فوجئ بذهاب زوجته لإقامة دعوي أمام محكمة أكتوبر، وادعت فيها تلف منقولاتها واتهمته بالتبديد، ليرد بتقديم مستندات لإثبات قيامها بالاستيلاء على المنقولات أثناء غيابه، بخلاف تعسفها ورفضها الرجوع لمسكن الزوجية وحل الخلافات، وتعديها عليه بالضرب وتسببها بإصابته بجروح وكدمات.
وأضاف: "قدمت التقارير الطبية التي تثبت حالتي الصحية، وتحايلت زوجتي على القانون لمحاولة تلفيق اتهامات لى بسرقة المنقولات، وحرماني من رؤية طفلي، وملاحقتي بقضايا حبس للانتقام مني، بخلاف عنفها واعتيادها علي إهانته".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلافات الزوجية دعوى طلاق دعوى طلاق للضرر محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن السفر لتحصيل الرزق وتحسين الدخل أمر مشروع ومقبول شرعًا، شريطة أن يتم بالتخطيط المسبق بين الزوجين ومعرفة الهدف من السفر ومدته.
قالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن السفر لابد أن يكون مرتبًا بين الزوج والزوجة حتى تتم قيادة المشهد بشكل سليم، مع تحديد فترة الغياب بشكل واضح.
وأشارت إلى أن الشرع وضع تقديرًا لغياب الزوج عن زوجته، مستشهدة بقول الإمام أحمد بن حنبل، "أقصى مدة تستطيع المرأة الصبر فيها على غياب زوجها هي ستة أشهر".
وذكرت بما فعله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان لا يرسل الجند إلى الغزوات أو السفر أكثر من ستة أشهر، شهران للسفر والعودة وأربعة أشهر للإقامة.
وشددت الدكتورة دينا على أن العصر الحديث وفر وسائل اتصال تساعد على تقليل آثار الغياب، ولكن بالرغم توفر وسائل التواصل الحديثة، إلا أن ضعف التقوى والأخلاق قد يؤدي إلى انهيار الروابط الأسرية في حال طال البعد.
وأوضحت أن غياب الزوج لفترات طويلة دون متابعة أسرته وتربية أولاده يؤدي إلى الإثم.