أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أن مدينة درنة استعادت عافيتها وتسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، بفضل جهود إعادة الإعمار والتنمية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المدينة والمناطق المجاورة.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح المجمع الإداري بمدينة درنة، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، إلى جانب عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية.

وأعرب المشير خليفة حفتر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التقدم، مستندة إلى الإرادة الوطنية القوية والعزيمة الراسخة.

وأشاد حالقائد العام بالجهود المبذولة في مشاريع إعادة الإعمار، مثمنًا دور المهندس بلقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق إعادة الإعمار والتنمية، في قيادة هذه المشاريع ومتابعة تنفيذها بأعلى معايير الجودة، كما نوّه بتفاني المهندسين والفنيين والعمال من الشركات المحلية والدولية، داعيًا إلى مواصلة العمل بوتيرة سريعة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأشار القائد العام إلى أن درنة باتت نموذجًا يحتذى به في إعادة الإعمار والتنمية، مع تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، وتطوير الجسور والطرق. وأكد أن هذه الجهود تساهم في إعادة تشكيل المشهد الحضري للمدينة وتحقيق تطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل.

الوسوم#قائد_الإعمار

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزا فرعونيا للحياة والتجدد والبعث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتبطت احتفالات أعياد شم النسيم بتلوين البيض ، بدءًا من عهد أجدادنا القدماء المصريين أي منذ ما يقرب من 5 آلاف عام تناقلتها الأجيال حتى الآن  لتصبح واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع التي تعد واحدة من أكثر المناسبات شعبية في مصر. 

بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزًا فرعونيًا للحياة والتجدد والبعث

يعد تلوين البيض وأكل الأسماك المملحة والخروج إلى المتنزهات من أهم الفعاليات خلال الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، التي أصبحت جزءًا من الهوية المصرية.

فقد يتزايد الطلب على "البيض" احتفالًا بهذه المناسبة حيث اتخذه أجدادنا منذ القدم رمزًا في التجدد والبعث ولبداية الحياة حيث نقش أجدادنا أمنياتهم على البيض ووضعوه في سلال مصنوعة من سعف النخيل وتركوها حتى تشرق الشمس عليها، معتقدين أنه سيتم تحقيقها بمجرد أن تشرق الشمس عليها.

كما يزداد الطلب على البيض احتفالًا بعيد الفصح "القيامة" وهو العيد الكبير عند جميع الطوائف المسيحية والذي يأتي تزامنًا مع أعياد الربيع والذي يحتفل المسيحيون فيه بقيام المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من بعد صلبه وموته، واتخاذه رمزًا لعودة الحياة للطبيعة، لذلك يتزايد الطلب على البيض خلال تلك الفترة من كل عام ،لتصبح واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بأعياد الربيع التي تعد واحدة من أكثر المناسبات شعبية في مصر.

يذكر أن مصر تنتج حوالي 14 مليارًا من بيض المائدة، ويعد متوسط نصيب الفرد من بيض المائدة 130 بيضة تقريبًا في السنة، ويعمل بصناعة الدواجن أكثر من 5 ملايين عامل في حوالي 10731 مزرعة مرخصة، وتصل إجمالي الاستثمارات بذلك القطاع لحوالي 100 مليار جنيه أي ما يعادل 3.3 مليار دولار أمريكي.

ويخطط اتحاد منتجي الدواجن المصري إلى زيادة الإنتاج من الدواجن ليصل لحوالي 2 مليار دجاجة في عام 2030  لتلبية احتياجات السوق المحلي ويخطط المنتجون لمضاعفة الإنتاج المحلي من بيض المائدة ليصل إلى 26 مليار بيضة.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة السجون ومستشار هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية فهد غثاية لـ” الثورة”:توجيهات السيد القائد كان لها الأثر الكبير في تحسين أوضاع السجون
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعلن عن هيكل قيادي جديد في مصر
  • بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
  • الشويهدي: إعمار مرزق “معجزة”.. والمصالحة برعاية المشير حفتر وعقيلة كانت المفتاح
  • المشير حفتر من مرزق: لا مدينة منكوبة بعد اليوم.. الجنوب واحة للاستثمار والسلام
  • غزة…طائرات الاحتلال تستهدف جرافات ومعدات ثقيلة لمنع استخدامها في إعادة الإعمار
  • كيف تصبح منصات النفط القديمة موطنا للحياة البحرية؟
  • جهاز البحث الجنائي يضبط شحنة مخدرات كبرى في درنة
  • العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار في محاضرة بجامعة حمص
  • بيض شم النسيم بألوانه الزاهية رمزا فرعونيا للحياة والتجدد والبعث