القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أن مدينة درنة استعادت عافيتها وتسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، بفضل جهود إعادة الإعمار والتنمية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المدينة والمناطق المجاورة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح المجمع الإداري بمدينة درنة، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، إلى جانب عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية.
وأعرب المشير خليفة حفتر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التقدم، مستندة إلى الإرادة الوطنية القوية والعزيمة الراسخة.
وأشاد حالقائد العام بالجهود المبذولة في مشاريع إعادة الإعمار، مثمنًا دور المهندس بلقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق إعادة الإعمار والتنمية، في قيادة هذه المشاريع ومتابعة تنفيذها بأعلى معايير الجودة، كما نوّه بتفاني المهندسين والفنيين والعمال من الشركات المحلية والدولية، داعيًا إلى مواصلة العمل بوتيرة سريعة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار القائد العام إلى أن درنة باتت نموذجًا يحتذى به في إعادة الإعمار والتنمية، مع تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، وتطوير الجسور والطرق. وأكد أن هذه الجهود تساهم في إعادة تشكيل المشهد الحضري للمدينة وتحقيق تطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل.
الوسوم#قائد_الإعمار
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
لمنتدى المغربي للتواصل والتنمية يحتفل بعيد الفطر في نسخته الثالثة بمراكش
ا
يواصل المنتدى المغربي للتواصل والتنمية تنظيم احتفاليته السنوية بمناسبة عيد الفطر المبارك، في نسختها الثالثة، وذلك بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس مقاطعة المنارة بمقر الجمعية الكائن بمحاميد9 . هذه المبادرة التي انطلقت سنة 2023 واستمرت سنة 2024، أصبحت موعدًا سنويًا ينتظره الأطفال والأمهات والرضع، حيث يعيشون أجواء العيد في أجواء مليئة بالفرح والتآخي.
الاحتفالية عبارة عن صبحية ترفيهية تتيح للأطفال وأمهاتهم قضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الموسيقى والتنشيط والمسابقات المتنوعة، إلى جانب تقديم هدايا رمزية تُدخل البهجة على قلوب الصغار. كما يشكل الحدث فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين العائلات، خاصة في ظل أجواء العيد التي تجمع مختلف الفئات العمرية.
من بين اللحظات المميزة في هذه الاحتفالية، تنظيم إفطار مغربي تقليدي، حيث يتم تقديم أطباق متنوعة تشمل البغرير، المسمن، هربر، الشاي والقهوة، ما يضفي طابعًا أصيلًا على الحدث، ويعزز من روح التآزر والتضامن بين الحاضرين.
تبقى هذه المبادرة واحدة من البرامج القليلة التي تعنى بالجانب الترفيهي والاجتماعي لفئة الأطفال والنساء في مناسبة عيد الفطر، حيث تساهم في إضفاء أجواء احتفالية داخل المجتمع المحلي، وترسّخ قيم التعاون، الفرح، والتواصل بين الساكنة.
ومن المرتقب أن تتواصل مثل هذه المبادرات في السنوات المقبلة، مع تطوير فقراتها وإغنائها بأنشطة جديدة، بما يعكس حرص المنتدى المغربي للتواصل والتنمية وشركائه على تعزيز قيم الفرح والتكافل الاجتماعي.