روسيا تتهم الغرب بعدم احترامها لاتفاق الحبوب في البحر الأسود
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إنه لا توجد مؤشرات على احترام الغرب للجزء من اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي يؤثر على روسيا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في جوهانسبرج في ختام قمة مجموعة البريكس للدول التي استمرت ثلاثة أيام: في الوقت الحالي، لا نرى هذه العلامات على تنفيذ اتفاق الحبوب، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وأضاف لافروف أنه سيجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت لاحق اليوم الخميس لبحث الاتفاق.
وفي الشهر الماضي، انسحبت موسكو من الصفقة، التي سمحت بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، قائلة إن المجتمع الدولي فشل في ضمان قدرة روسيا أيضًا على شحن صادراتها من الحبوب والأسمدة بموجب الاتفاق بسبب آثار الحرب، والعقوبات الغربية.
ويهدف الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022، إلى معالجة الارتفاعات الحادة في أسعار الغذاء العالمية الناجمة جزئياً عن الحرب الروسية عى أوكرانيا. وتعتبر روسيا وأوكرانيا من المصدرين الرئيسيين للحبوب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.