أزمة صحية حرجة للأنبا باخوميوس.. والكنيسة تدعو للصلاة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بلحظة صعبة، بعدما دخل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في أزمة صحية حرجة استدعت نقله إلى المستشفى وسط دعوات مكثفة من الأقباط بالشفاء.
الخبر انتشر سريعًا، ومعه الكثير من القلق والتساؤلات، خاصة أن الأنبا باخوميوس ليس مجرد مطران، بل رمز كنسي كبير، عرفه الجميع بحكمته الهادئة وصوته العاقل في أصعب المواقف.
الكنيسة القبطية سارعت بإصدار بيان رسمي نفت فيه الشائعات التي ترددت حول وفاته، مؤكدةً أنه يزال على قيد الحياة، لكنه يمر بحالة صحية دقيقة، البيان شدد على ضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار، احترامًا للموقف وحفاظًا على مشاعر الشعب القبطي.
الكل ينتظر تحديثات جديدة من الكنيسة حول تطورات حالته، لكن المؤكد أن مكانة الأنبا باخوميوس في قلوب محبيه لن تتغير، سواء كان حاضرًا بالجسد أو ترك إرثه في الكنيسة والتاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب القبطي الارثوذكس
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.