تحت شعار «صنع في مصر».. AllCall تتوسع في السوق المحلي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلنت AllCall، العلامة التجارية العالمية للهواتف الذكية، عن دخولها رسميًا إلى السوق المصري تحت شعار “صنع في مصر”، وذلك عبر وكيلها الحصري JIT، في خطوة تعكس التزامها بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الشركة لتعزيز التصنيع المحلي وتقديم أجهزة ذكية بأسعار تنافسية، تلبي احتياجات جميع فئات المستخدمين.
أكد عبد الحميد متولي، الرئيس التنفيذي لشركة AllCall في السوق المصري، أن الشركة ترى في مصر سوقًا استراتيجيًا، وتسعى لتعزيز وجودها من خلال الاستثمار في التصنيع المحلي.
وقال متولي: “بدأنا بالفعل عملياتنا التصنيعية في أسيوط، ونعمل حاليًا على تدشين مصنع جديد في الإسماعيلية خلال الأشهر الستة المقبلة، في خطوة رئيسية نحو توطين صناعة الهواتف الذكية في مصر، لتعزيز شعار “صنع في مصر” وجعل مصر مركزًا إقليميًا للتصنيع والتصدير.”
وأضاف: “نحرص على تقديم أجهزة تناسب جميع الشرائح، ولذلك نوفر ثلاث فئات رئيسية من الهواتف الذكية:
• Magic Series للفئة الاقتصادية (Entry Level).
• Hero Series للفئة المتوسطة (Mid-Range).
• Power Series & AllCall Series للفئة الرائدة (Flagship).
وأكد متولي التزام الشركة بتقديم تجربة متميزة للمستخدمين من خلال خدمات ما بعد البيع، قائلًا: “نوفر ضمانًا لمدة 12 شهرًا على جميع هواتفنا، بالإضافة إلى ضمان استبدال الشاشة لمدة 100 يوم لأي هاتف يتعرض للكسر. ولضمان أعلى مستويات الخدمة، تعاقدنا مع شركة راية لتقديم خدمات الصيانة والدعم الفني.”
وتابع:“نسعى لتقديم هواتف ذكية تعتمد على أحدث التقنيات، ومنها:
• بطاريات بسعة تصل إلى 5700 مللي أمبير لضمان عمر تشغيل طويل.
• شاشات مقاومة للكسر ضمن سلسلة Magic Series، مما يوفر حماية إضافية للمستخدمين.
• دعم كامل لشبكات 4G لتقديم تجربة اتصال سلسة وسريعة.”
واختتم متولي حديثه مؤكدًا على التطلعات المستقبلية للشركة:“نستهدف تحقيق حصة سوقية تبلغ 5% في مصر بحلول نهاية 2025، ونعمل على تطوير قدراتنا التصنيعية لتعزيز شعار “صنع في مصر”، كما نسعى إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للتصدير إلى شمال أفريقيا، مع خطط لدخول أسواق ليبيا، تونس، المغرب، وأفريقيا بشكل عام.”
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس المغرب السوق المصري صنع في مصر السوق المحلي أسواق ليبيا صنع فی مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار: توقعات بارتفاع عدد الضحايا والخسائر تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد
حذرت جهات دولية من احتمال ارتفاع عدد الضحايا في ميانمار بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، وذلك نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة، في ظل الأوضاع المتدهورة، مشيرة إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تكون كارثية وتتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وتبقى ميانمار في حالة طوارئ، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات والأيام المقبلة من تطورات على الأرض، بينما يعيش سكان المناطق المتضررة في حالة من الصدمة والرعب وسط استمرار الهزات الارتدادية.
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط ميانمار يوم الجمعة الماضي، متسببًا في كارثة إنسانية مروعة أودت بحياة أكثر من 1700 شخص، وإصابة نحو 3400 آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 300 مفقود حتى الآن، بحسب آخر حصيلة رسمية. فيما تشير التوقعات إلى احتمال وصول عدد الضحايا 10 آلاف في ظل وجود مفقودين.
الزلزال، الذي وقع بالقرب من مدينة ماندالاي، ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية، حيث انهارت مبانٍ سكنية وجسور وطرق رئيسية، مما أعاق بشدة عمليات الإنقاذ والإغاثة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن العديد من المرافق الصحية تضررت أو دُمرت بالكامل، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية للمصابين.
في ظل هذه الكارثة، سارعت عدة دول إلى إرسال مساعدات إنسانية وفرق إنقاذ، من بينها الهند، الصين، تايلاند، ماليزيا، سنغافورة وروسيا، في حين تواجه فرق الإغاثة المحلية تحديات هائلة بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
كلمات دلالية الآثار المترتبة عن الزلزال ميانمار