هنأ عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقرار قمة "بريكس" بدعوة مصر لعضويتها.


وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف، وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، في تصريحات صحفية اليوم، إن انضمام مصر لعضوية بريكس، يؤكد نجاح السياسة المصرية الخارجية، وإصرارها على أن يكون قرارها مستقلا، وإرادتها حرة، كما أن انضمام مصر لتحالف بريكس يسهم في استعادة الدور الريادي لمصر، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.


ورحب قناوي، بقرار قمة البريكس المنعقدة في جوهانسبرج عاصمة جنوب افريقيا الذي أعلن اليوم بدعوة مصر ضمن 6 دول للعضوية الدائمة في تجمع بريكس ابتداء من الأول من يناير من العام 2024.


اعتبر قناوي انضمام مصر إلى تجمع بريكس خطوة مهمة، ووصفها بالإيجابية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها، وتمر بها حركة التجارة العالمية، نتيجة للأزمات الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا بسبب رفع الفائدة الأمريكية على الدولار المهيمن على التجارة العالمية.


وقال عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية عماد قناوي، إن العلاقات السياسية الخارجية للحكومة المصرية، لها تأثير مباشر على المستثمرين المحليين، ليس فقط من حيث تخفيف أزمة الدولار، ولكن أيضا من حيث فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، وإجراء شراكات قوية مع مستثمرين جدد في الدول الأخرى، هذا بالإضافة أيضا لجذب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة المعروفة بها دول البريكس إلى السوق المحلي.


وأضاف قناوي، أن السياسة الخارجية الحالية لمصر تتسم بالاتزان وعدم الانحياز، والتعامل مع جميع الأطراف دون التدخل في السياسات الخاصة بالدول مع الاحتفاظ بالحق بالسعي نحو تحقيق مصالحها الاقتصادية الخاصة بها.


وأشار قناوي إلى أن انضمام مصر مع دول الارجنتين وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا إلى تجمع "بريكس" سيؤدي إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، وستعطي دفعة جديدة لكل الجهود المشتركة بين دول بريكس، مضيفا أن التجمع يمثل أملا جديدا لدول العالم وخاصة دول الجنوب بعد توسعة عضويته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عضو مجلس إدارة انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

ذكرى يوم التأسيس قصة نجاح مستمرة

تاريخ مؤطّر بالمجد مطرز بالفخر يشعرنا دائما بالزهو، ونحن نحتفي بذكرى يوم التأسيس لبلادنا السعودية الطاهرة، والتي انطلقت من الدرعية قبل نحو ثلاثة قرون من الزمن. نلمح فيها بطولات سطرت وتضحيات قدمت وجهوداً كبيرة بذلت، لتصنع هذا الوطن العظيم منذ عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- الذي استطاع بتوفيق الله أن ينال ثقة المحيطين به من أفراد وقبائل ومجتمعات في تلك الأوضاع الشائكة والحياة القاسية التي كانت تعيشها البلاد عموماً .. مع انعدام الأمن وانتشار الجهل وكثرة المشاكل والفتن والانقسامات والصراعات في الداخل ومع الخارج.
فزادت بتلك القناعة أعداد المنضمين إلى الدرعية تباعاً كأول المكتسبات الإيجابية التي ساهمت في تحقيق الوحدة، لما توفره من ترابط وتماسك وتعزيز أسباب الأمن. فتوحدت الصفوف لمواجهة جميع التحديات والتصدي لكافة التهديدات وبدأت تتشكل ملامح الدولة وسيادة النظام في ضوء الشريعة الإسلامية الغراء وكانت بداية لنشر العلم ومقاومة الجهل وطرد الخوف وإنهاء الفوضى. فاكتسبت الدولة قوتها من وحدتها وزادت هيبتها بصلابتها.
ورغم ما عصف بها في مراحل تالية إلا أنها حافظت على ثوابتها وحرصت على تماسكها واهتمت ببناء مستقبلها فكان الملك القائد العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مؤسس الدولة السعودية الثالثة واحداً من أكبر الأسماء في التاريخ المعاصر. استطاع أن يعيد البناء ويقوي ركائز التأسيس ويوثق دعاماته ويقيم دولة عصرية يشار إليها بالبنان في ظرف عقود قليلة. استطاع بهمته وحنكته أن يحارب الثلاثي المدمر الخوف والجوع والمرض ويعمل بقوة على تثبيت الأمن ونشر العلم وتحريك مفاصل الدولة ليزدهر الاقتصاد ويتلاشى الجوع ويندحر الخوف والجهل والمرض وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان سعياً حثيثاً لخدمة هذه البلاد وتطويرها والارتقاء بها في جميع الجوانب وكافة المجالات
وها نحن نعيش اليوم واقعاً جميلاً وحياة كريمة أمناً وخيراً ورفاه واستقراراً في عهد سلمان الحزم والعزم وعراب الرؤية الأمير المحنك محمد بن سلمان الذين صنعا لبلادنا السعودية اقتصاداً قوياً وجعلا لها حضوراً مؤثراً في المشهد السياسي على الصعيد الدولي ووضعا لها مكانة عالية على المستوى العالمي وشكّلا للبلاد نقلات حضارية غير مسبوقة في جميع المجالات في فترة وجيزة من عمر الزمن.
وأصبحت عاصمتنا الرياض في قلب الحدث ومكان صناعة القرار السياسي وملتقى قادة الدول العظمى ومحط أنظار العالم من شرقه إلى غربه. سياسة حكيمة واقتصاد مزدهر وحياة كريمة وقوة رادعة، زادت من هيبتها وعززت مكانتها وارتقت بمستواها.
وإذا كنا نحتفل بهذه المناسبة الجميلة، فإنما نحتفل بالمنجزات العظيمة التي تحققت، ونستلهم اللحظات المهمة التي شكلت تاريخ دولتنا عبر مراحلها، ونتابع التطورات المذهلة التي مرت بها ونطالع النقلات النوعية السريعة التي تعيشها المملكة حاضراً زاهراً ومستقبلاً باهراً في هذا العهد الميمون.
ويوم التأسيس لدولتنا السعودية يرمز في الواقع إلى الصمود والعزيمة والطموح والإصرار ويظلّ من المناسبات الهامة التي نفخر بها ونفاخر بها أيضاً شعوب العالم. ولنا أن نعتز بهذا التاريخ المضيء والماضي التليد والمجد العريق والمسيرة الرائعة لقادتنا الأشاوس.
فمناسبة ذكرى يوم التأسيس تشير بجلاء إلى أن المملكة العربية السعودية قصة نجاح مستمرة، تقودها الهمم إلى أعلى القمم.

alnasser1956@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من العلاقات التجارية أهمها الانضمام لـ«بريكس»
  • برلماني: تصريحات ترامب تعكس نجاح مصر في إدارة الملف الفلسطيني بحكمة
  • ذكرى يوم التأسيس قصة نجاح مستمرة
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • اتحاد المدربين العرب للرئيس عون: قيادتكم ستسهم في النهوض بمؤسسات الدولة
  • أهم قرارات اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد
  • تعرف على قرارات اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد
  • لتعزيز التعاون.. انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • علي يوسف يلتقي المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر