الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
فقد أفادت مصادر محلية وإعلامية ، اليوم السبت، بأن وحدات فنية من الجيش وجهاز المخابرات العامة تعمل حالياً داخل مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وأضافت أن حملات الجيش أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة.
كما أكدت ارتفاع حصيلة القتلى بقرى منطقة (الجُموعية )أقصى جنوب أم درمان إلى 20 إثر مهاجمة قوات الدعم السريع المنطقة بعد عبورها من الخرطوم عبر جسر خزان جبل الأولياء إلى أم درمان.
وكشفت المصادر أن قوات الدعم السريع هاجمت بالأسلحة النارية عدداً من قرى المنطقة، ما أوقع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش السوداني، أمس الجمعة، سيطرته على كامل الخرطوم.
وقال المتحدث باسمه، نبيل عبدالله، في بيان إن القوات المسلحة طهرت آخر جيوب الدعم السريع بمحلية الخرطوم".
إلى ذلك، أفاد الجيش السوداني باعتقال خلية من جنسيات مختلفة تابعة للدعم السريع في العاصمة.
كما أشار إلى أن عناصر الشرطة بدأوا بتأمين المقار الاستراتيجية في العاصمة. مسيرات للدعم السريع وكانت لجنة الأمن بولاية الخرطوم وجهت كافة القوات النظامية بالانتشار وممارسة عملها من داخل مقراتها لبسط الأمن وتأمين المرافق العامة والاستراتيجية.
كما حذرت المواطنين من التجمعات العامة وأداء صلاة العيد داخل المساجد حتى لا تستهدفهم الدعم السريع، التي باتت تستخدم الطيران المُسير في عدد من المناطق. أتت تلك التطورات بعدما شكلت معركة القصر التي اندلعت الأسبوع الماضي نقطة تحول في المواجهات بين الجيش والدعم السريع، إذ مهدت الطريق لسيطرة قوات الجيش على معظم المواقع السيادية والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة، بالإضافة إلى السيطرة على جزيرة توتي.
فبعد عامين من إغلاقها، فتحت العديد من الطرقات في العاصمة أمام المارة والعربات، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من معظم معاقل قوات الدعم السريع. في حين أعلنت قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو أنها في صدد إعادة التموضع