برلماني: انضمام مصر لـ"بريكس" يعزز التبادل التجاري والاستثمار مع 68 دولة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد النائب عبده أبو عايشه عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، ان انضمام مصر الدائم لتجمع بريكس. خطوة اقتصادية ضخمة على المستوى العالمي، وتدعم التنمية والتجارة والاستثمار المصري مع عشرات الدول.
وأوضح أبو عايشة في تصريحات صحفية له اليوم، إن عضوية مصر الدائمة في تجمع بريكس، يعزز التبادل التجاري مع 68 دولة المتعاملين مع المجموعة، خاصة وأن الـ"بريكس" يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، ويضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وشدد على إن تواجد مصر الدائم في تجمع بريكس خطوة هامة، فى ظل التقلبات والأزمات الاقتصادية التى يمر بها العالم، قائلا: إن مصر يمكنها الاستفادة من خلال تواجدها عن طريق استثمار العلاقات مع هذه الدول فى عمل تبادل تجارى، يتم فيه الاتفاق على التعامل بالعملات الوطنية وهذا سوف يخفف من زيادة الطلب على الدولار، ويعد هذا مكسب كبير لمصر على المستوى الاقتصادي.
واختتم ابو عايشه بالقول، إن انضمام مصر الدائم لمجموعة بريكس، يحمل كثيرا من الفرص والمزايا على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار، ويؤكد قوة مصر على المستوى العالمي وقوة اقتصادها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوى العالمي التنمية والتجارة والاستثمار الازمات الاقتصادية مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: دول آسيا تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، مما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
وأكد إدريس أن دول آسيا تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.