21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أبرمت اللجنة الأولمبية الوطنية، ومجموعة من الاتحادات الرياضية الأعضاء، اتفاقية استضافة مقرات 21 اتحاداً رياضياً وطنياً من مختلف الرياضات الفردية والجماعية بالمقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية في دبي، والذي يدخل حيز العمل خلال العام الجاري.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية التي أعقبت الاجتماع العادي للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وغانم الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية.
ويُعد توقيع اتفاقيات استضافة مقرات الاتحادات الرياضية محطة بارزة في مسيرة العمل الرياضي الوطني، وخطوة استراتيجية نحو ترسيخ مفاهيم التكامل المؤسسي والحوكمة الرياضية، ولا يقتصر الحدث فقط على نقل مقرات الاتحادات إلى موقع موحد، بل يمثل تحولاً نوعياً في آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الكيانات الرياضية، ويُجسد رؤية الدولة في بناء منظومة رياضية متكاملة، تدعم الأداء الاحترافي وتعزز من قدرة الاتحادات على تنفيذ برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها.
ويأتي توقيت توقيع هذه الاتفاقيات خلال اجتماع الجمعية العمومية، ليُضفي على الحدث بُعداً رمزياً وتنظيمياً بالغ الأهمية، حيث يُؤكد على التزام اللجنة الأولمبية الوطنية بدورها مظلة جامعة للاتحادات، وحرصها على توفير بيئة عمل متطورة، محفزة ومُلهمة.
وشملت قائمة الاتحادات الموقعة على الاتفاقية، والتي تنتقل بموجبها لمقر اللجنة الأولمبية بدبي كلاً من الجودو، كرة اليد، ألعاب القوى، الرجبي، رفع الأثقال، كرة الطاولة، ترايثلون الإمارات، الخماسي الحديث، البادل تنس، الكرة الطائرة، السباحة، الكاراتيه، الشطرنج، الجولف، التنس، الرياضات البحرية، المبارزة، السلة، الرماية، الريشة الطائرة، والرياضة للجميع.
واعتمد اجتماع سابق للجمعية العمومية للجنة الأولمبية، في نوفمبر 2024، افتتاح المبنى الجديد للجنة ومقره دبي خلال الربع الأول من عام 2025، مع تكليف الأمانة العامة للجنة الأولمبية بالتنسيق مع كافة الاتحادات الرياضية الأعضاء بشأن المقرات الخاصة بها، والعمل على إتمام عمليات الانتقال إلى المبنى الجديد خلال المدة المحددة.
ويتكون المقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية، في منطقة النهدة الأولى بدبي، من خمسة طوابق تمتد على مساحة تبلغ 116 ألف قدم مربع، حيث تم تخصيص الطابق الأرضي للأنشطة العامة، ويحتوي على قاعة اجتماعات، وأخرى متعددة الأغراض، وصالة استقبال، بالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية، فيما تم تخصيص بقية الطوابق لمكاتب الاتحادات الرياضية مع المرافق الملحقة بها.
وجاءت تصميمات المشروع متماشية مع وظيفة المبنى، بحيث تحقق الأهداف في تجميع كافة الاتحادات الرياضية في مبنى واحد ضمن بيئة عمرانية عصرية ومتطورة، تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات ودبي على الصعد كافة، كما تم مراعاة أن تضمن تصميمات المشروع سهولة الحركة والمرونة العالية في تصميم الفراغات الداخلية، بحيث يستوعب المبنى المتغيرات والتطورات الحاصلة في هذا النوع من الأبنية.
ووصف فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية، إبرام اتفاقية نقل مقرات 21 اتحاداً رياضياً إلى المبنى الجديد للجنة، بأنه القرار الأهم على هامش أعمال الجمعية العمومية، وقال في تصريحات لـ«الاتحاد»: «وقعنا اتفاقيات مع 24 اتحاداً لنقل مقراتها إلى المبنى الجديد، ونتوقع زيادة العدد إلى 37 اتحاداً، بالإضافة إلى الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية». أخبار ذات صلة
وهنأ عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، والأمين العام لاتحاد الطائرة، بانتخاب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن الخطوة تسهم في استدامة تطور الرياضة الإماراتية التي تستشرف مرحلة جديدة لمواصلة النمو والازدهار.
وأشاد السلمان بالاتفاقية المبرمة بين اللجنة والاتحادات الرياضية، بشأن استضافة مقرات الاتحادات، وقال: «تمثل الاتفاقية خطوة استراتيجية تعزز من كفاءة العمل الرياضي، حيث يتيح انتقال مقرات الاتحادات إلى المبنى الجديد العديد من الفوائد المهمة، سواء على صعيد الدعم اللوجستي أو ترشيد النفقات المالية».
وأضاف: «أبرز المزايا التي يوفرها الانتقال تقليل بند الإيجارات الذي كان يشكل عبئاً مالياً على العديد من الاتحادات الرياضية، إضافة إلى أن وجود جميع الاتحادات تحت سقف واحد في بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، مما يمكن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو تطوير برامجها الفنية وإعداد الرياضيين، بدلاً من إنفاقها على تكاليف المقرات المستقلة».
وقال: «المقر الجديد تم تصميمه ليكون أكثر من مجرد بيئة عمل، فهو يوفر بنية تحتية متكاملة تتيح للاتحادات تبادل الخبرات والعمل المشترك، مما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء الرياضي، ويدعم جهود اللجنة الأولمبية الوطنية في تحقيق تطلعات الرياضة الإماراتية على المستويين المحلي والدولي».
وأضاف: «نحن على ثقة بأن هذا الانتقال يمثل دفعة قوية لمنظومة الرياضة الوطنية، ونتطلع إلى أن يكون المبنى الجديد محطة رئيسية لدعم الابتكار وتطوير الأداء الرياضي بمستويات تنافسية عالمية».
الاتحادات الموقعة مع «الأولمبية»
1- الجودو
2- كرة اليد
3- ألعاب القوى
4- الرجبي
5- رفع الأثقال
6- كرة الطاولة
7- ترايثلون الإمارات
8- الخماسي الحديث
9- البادل تنس
10- الكرة الطائرة
11- السباحة
12- الكاراتيه
13-الشطرنج
14- الجولف
15- التنس
16- الرياضات البحرية
17- المبارزة
18- السلة
19- الرماية
20- الريشة الطائرة
21- الرياضة للجميع
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اللجنة الأولمبية الوطنية منصور بن محمد اللجنة الأولمبیة الوطنیة للجنة الأولمبیة الوطنیة الاتحادات الریاضیة إلى المبنى الجدید الجدید للجنة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمى الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia في مصر
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المقر الإقليمي الجديد لشركة إنتلسيا (Intelcia)، الرائدة عالميًا في خدمات التعهيد، بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
وتقدم شركة إنتلسيا مصر خدماتها لعملائها فى الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الخليج. من خلال خدمات متعددة تُقدّم بسبع لغات مختلفة، ما يعزز من مكانة مصر كمركز تميز إقليمى للشركة فى خدمات التعهيد وتجربة العملاء.
وتخطط إنتلسيا لتعزيز حضورها في السوق المصري من خلال خلق 1300 فرصة عمل مباشرة جديدة، ليصل عدد موظفيها في مصر إلى نحو 4000 متخصص كما تعتزم افتتاح مركزين إضافيين في القاهرة الكبرى والإسكندرية خلال عام 2026، ليصل إجمالي مراكزها في مصر إلى أربعة مراكز.
حضر فعاليات الافتتاح كريم برنوصى الرئيس التنفيذى لمجموعة إنتلسيا، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومحمد سليمانى الرئيس التنفيذى لعمليات إنتلسيا فى الأمريكيتين والأسواق الناطقة بالإنجليزية، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي القيادة الإقليمية فى إنتلسيا.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن توسع شركة Intelcia فى استثماراتها فى مصر يعكس ثقتها فى الكوادر المصرية الشابة القادرة على تقديم خدمات التعهيد متعددة اللغات بكفاءة؛ حيث يُعد توافر قاعدة من الكفاءات المصرية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عنصرا رئيسيا فى تعزيز تنافسية مصر على الخريطة العالمية لصناعة التعهيد؛ مضيفا أن مصر تتمتع بثروة بشرية شابة فى ضوء وجود أكثر من 750 ألف خريج جامعى سنويا، مشيرًا إلى تنوع البرامج والمبادرات التي تنفذها الوزارة لتأهيل الشباب من مختلف التخصصات، وتعزيز قدراتهم في صناعة التعهيد، بما يسهم في سد فجوة المهارات في الأسواق العالمية.
وقال كريم برنوصى، المؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة إنتلسيا: "افتتاح مقرنا الجديد فى مصر ليس مجرد توسع جغرافي، بل هو خطوة محورية ضمن استراتيجيتنا للنمو المستدام عالميًا، فمصر تُعدّ سوقًا واعدًا بفضل بيئتها الاستثمارية الداعمة، ووجود كفاءات مهنية قادرة على دفع عجلة الابتكار والتطور فى قطاع التعهيد".
وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن المزايا التنافسية لمصر في قطاع التعهيد لا تقتصر على تكلفة الأعمال المنخفضة، بل تشمل منظومة متكاملة تقوم على وفرة المهارات والكفاءات الشابة، والتطور التكنولوجي، وبيئة أعمال قائمة على الثقة. وأضاف أن مصر باتت الوجهة المفضلة لعمليات التعهيد القريبة والبعيدة، بما يرسخ مكانتها العالمية ويدفع بنمو القطاع وخلق آلاف من فرص العمل للشباب المصرى.
من جانبه، قال محمد سليمانى، الرئيس التنفيذى لعمليات إنتلسيا فى الأمريكيتين والأسواق الناطقة بالإنجليزية، أن مصر تمثل أكثر من مجرد وجهة استثمارية؛ فهي منصة انطلاق لتقديم الخدمات العابرة للحدود.
وأوضح أن وجود مراكز رئيسية للشركة فى القاهرة الكبرى والإسكندرية جعل من مصر حجر الزاوية فى تقديم حلول متقدمة لتجربة العملاء متعددة اللغات والقنوات، بفضل ما تزخر به من موارد بشرية غنية وعالية التأهيل.
يذكر أنه لدى شركة إنتلسيا مركز لتقديم خدمات التعهيد في المنطقة التكنولوجية ببرج العرب في الإسكندرية، كانت قد افتتحته عند دخولها السوق المصري في أوائل عام 2023، حيث حققت منذ ذلك الحين نموًا سريعًا ونجاحًا ملحوظًا، ونجحت في تعيين 2700 متخصص. ويعكس هذا النمو وفرة المهارات في السوق المصري وسهولة ممارسة الأعمال في مجال تصدير خدمات التعهيد متعددة اللغات. حيث يأتى هذا التوسع فى إطار رؤية الشركة لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والمقومات التنافسية لمصر كمركز رائد لخدمات التعهيد متعددة اللغات، وبما يخدم عملاءها فى مختلف الأسواق العالمية.
وتعد إنتلسيا شركة رائدة عالميًا فى مجال التعهيد تقدم حلولًا مبتكرة تدمج بين الخبرة العالمية والتكنولوجيا المتقدمة. ويعمل لديها أكثر من 40,000 موظف فى أوروبا وأفريقيا والأمريكتين، وتقدم حلولا مرنة وفعّالة من حيث التكلفة، بهدف تحسين تجارب العملاء ورفع كفاءة عمليات تكنولوجيا المعلومات.
وعلى مدار أكثر من 25 عامًا، نجحت إنتلسيا فى بناء سجل حافل من الإنجازات فى أوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، وخاصة فى البرتغال التى أصبحت اليوم مركزًا رئيسيًا للشركة فى تقديم خدمات متعددة اللغات إلى أوروبا. وتسعى المجموعة إلى تحقيق هذا النموذج الناجح فى مصر.