العراق: قاتل متسلسل يثير الرعب بالمطرقة والشرطة تتدخل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تمكنت قوات الأمن العراقية من القبض على قاتل متسلسل في بغداد، نفذ سلسلة من الجرائم البشعة باستخدام مطرقة حديدية، في عملية أمنية جاءت بعد تحقيقات مكثفة قادتها وزارة الداخلية.
وقد أثارت هذه الجرائم موجة من الذعر بين السكان، ما دفع السلطات إلى تكثيف جهودها لكشف هوية الجاني وإلقاء القبض عليه.
اعتقال المجرمووفقاً لتقارير إعلامية، بدأت خيوط القضية تتكشف عندما تلقت الجهات الأمنية بلاغاً من امرأة أفادت باختطاف ابنتها على يد شخص معروف لديها بمنطقة شاعورة في بغداد.
الأمن المصري يحل لغز الرضيعة المدفونة على جانب الطريق - موقع 24تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية في مصر، من كشف ملابسات العثور على جثمان رضيعة مدفونة على جانب أحد الطرق الجديدة بميت غمر.
وعلى الفور، تحركت قوات الشرطة بالتعاون مع الأجهزة المختصة الأخرى، ومن خلال تتبع كاميرات المراقبة وجمع الأدلة، تمكنت السلطات من تحديد موقع المتهم، لتتم مداهمته واعتقاله قبل ارتكاب مزيد من الجرائم.
جرائم متسلسلةوخلال التحقيقات، أقر الجاني بتنفيذ عدة جرائم قتل وخطف بأسلوب وحشي، موضحاً أنه قتل رجلاً في شاعورة مستخدماً المطرقة الحديدية، كما أقدم على قتل رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاماً في النهروان، قبل التخلص من جثته في موقع للطمر الصحي.
كما اعترف المتهم بقتل شخص آخر في الزعفرانية، حيث ألقى بجثته في نهر دجلة، إلى جانب تورطه في قتل سائق مركبة بالتعاون مع شخص آخر، وأخفيا جثته في مقبرة المسيح.
وفي واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها، اختطف المجرم فتاة، وانتزع أعضائها البشرية قبل قتلها، وهي واقعة حدثت قبل نحو شهر ونصف من القبض عليه.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن المزيد من الجرائم المحتمل ارتكابها من قبله المجرم، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة ووضع حد لحالة الذعر التي سببتها جرائمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجرائم جريمة العراق
إقرأ أيضاً:
أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
على مدار التاريخ، اعتقد بعض المجرمين أنهم أذكى من العدالة، وأن بإمكانهم الإفلات من العقاب بفضل التخطيط المحكم أو استغلال الثغرات القانونية.
لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء ينتهون خلف القضبان، بعد أن توقعوا أنهم بعيدون عن يد القانون.
فما الذي يجعل بعض المجرمين يظنون أنهم لن يُقبض عليهم؟ ولماذا يفشلون في النهاية؟
-لماذا يعتقد بعض المجرمين أنهم فوق القانون؟
تتنوع الأسباب التي تجعل بعض الجناة يشعرون بالحصانة ضد العدالة، ومن أبرزها:
* الثقة الزائدة بالنفس: بعض المجرمين يعتقدون أن ذكاءهم أو خبرتهم في الجريمة تجعلهم قادرين على التخطيط المحكم دون ترك أي دليل وراءهم.
* استغلال الثغرات القانونية: هناك من يعتمد على تعقيدات القوانين أو نقص الأدلة ليهرب من المحاكمة.
* النفوذ والسلطة: في بعض الحالات، يشعر بعض الأشخاص المحميين بالسلطة أو المال أنهم فوق القانون، مما يدفعهم لارتكاب الجرائم دون خوف.
* الاعتماد على التكنولوجيا: مع تقدم وسائل الاحتيال الإلكتروني والجرائم السيبرانية، يظن بعض المجرمين أن إخفاء هويتهم الرقمية سيمنع تعقبهم.
-أشهر المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أذكى من الشرطة وسقطوا في النهاية
- "سفاح المعادي".. جرائمه المروعة قادته إلى الإعدام
أحد أخطر السفاحين في مصر، اعتقد أنه يستطيع تنفيذ جرائمه ضد النساء دون أن يُقبض عليه. استخدم تكتيكات ماكرة لتجنب كاميرات المراقبة، لكنه وقع بسبب خطأ بسيط عندما تعرف عليه أحد الشهود في إحدى الجرائم، وتم القبض عليه وإعدامه لاحقًا.
- "هاكر البنك".. الشاب الذي سرق ملايين الجنيهات إلكترونيًا
شاب مصري قام بعملية اختراق لأحد البنوك، ونقل ملايين الجنيهات إلى حسابات مجهولة. كان يظن أنه سيظل بعيدًا عن أعين الشرطة بفضل مهاراته في التشفير الإلكتروني، لكن فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية نجح في تتبعه عبر عمليات التحويل، وتم القبض عليه في مطار القاهرة أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
- "نصاب القصور".. استغل مظهره الراقي لكنه وقع في فخ الشرطة
رجل أعمال مزيف، استطاع الاحتيال على أثرياء القاهرة الكبرى بإقناعهم بصفقات عقارية وهمية، وادعى أنه يملك قصورًا فاخرة للبيع.
كان يعتقد أن مظهره الأنيق ولباقته كفيلان بحمايته من الشبهات، لكنه سقط بعد أن سجل أحد ضحاياه مكالمة هاتفية له وهو يبتز أحد المستثمرين، مما أدى إلى القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة.
-لماذا يفشل المجرمون في النهاية؟
رغم اعتقاد بعض الجناة أنهم محصنون ضد العدالة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل سقوطهم أمرًا حتميًا:
* الخطأ البشري: مهما كان المجرم ذكيًا، فإن الأخطاء واردة، سواء كانت غلطة في التخطيط أو ترك أثر بسيط يكشفه لاحقًا.
* التقدم التكنولوجي في التحقيقات: كاميرات المراقبة، تحليل الحمض النووي، وبرامج تحليل البيانات جعلت كشف الجرائم أسهل من أي وقت مضى.
* الضغط النفسي: بعض المجرمين ينهارون تحت وطأة تأنيب الضمير أو الخوف من الملاحقة المستمرة، ما يدفعهم لارتكاب أخطاء تؤدي إلى القبض عليهم.
* شهادة الشهود: في كثير من القضايا، لا يتوقع الجاني أن هناك من سيشهد ضده، لكن الصدفة كثيرًا ما تكون العامل الحاسم في كشف الحقيقة.
مشاركة