وزير الإنتاج الحربي: الصناعة داعم رئيسي للاقتصاد ونتطلع لمزيد من الإنجازات بالمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الصناعة تعد الركيزة الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني، مشددًا على أهمية مواصلة مسيرة الإنتاج والتنمية خلال المرحلة المقبلة، التي تتطلب تكاتف الجهود لاستكمال البناء والتطوير.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاملين في الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، حيث حرص الوزير على تقديم التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا لهم ولأسرهم دوام الصحة والسعادة، ولمصر المزيد من الأمن والازدهار.
وأكد أن هذه المناسبة تعزز قيم العمل والاجتهاد، ما يدفع الجميع إلى مضاعفة الجهد لدعم دور وزارة الإنتاج الحربي في تلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، بما يساهم في تعزيز أمن الوطن واستقراره.
كما أوضح الوزير أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير شركات الإنتاج الحربي وتعظيم دورها الصناعي من خلال إنتاج منتجات مدنية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في تنفيذ المشروعات القومية، التي تسهم في تحسين حياة المواطنين ودعم الاقتصاد المصري.
وأعرب المهندس محمد صلاح عن تقديره لجهود العاملين في الوزارة والهيئة القومية والشركات والوحدات التابعة، مشيرًا إلى أن تفانيهم في العمل كان له دور كبير في تحقيق إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية. وأكد أن الطموح لا يزال كبيرًا لتحقيق المزيد من النجاحات، مشددا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة.
وشدد الوزير على أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لنجاح العملية الإنتاجية، ولذلك تحرص الوزارة على الاستثمار في الكوادر البشرية من خلال تنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع، لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
كما أكد أن تطبيق إجراءات الحوكمة ساهم في تنظيم العمل وترشيد المصروفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية والبنية التحتية، داعيا العاملين إلى تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربي الصناعة المصرية الاقتصاد الوطني التنمية الصناعية الإنتاج الحربي المشروعات القومية القوات المسلحة التصنيع العسكري المنتجات المدنية الكوادر البشرية الحوكمة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.