13 ألف سبيكة و600 ألف عملة ذهبية.. تقرير يكشف فيمة موجودات مصرف لبنان المركزي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نشر مصرف لبنان المركزي تقريرا أنجزته شركة عالمية للتدقيق أظهر أن مخزون الذهب الموجود في خزائن المصرف مطابق للكميات الموثقة والمعلنة، وقدرت وسائل إعلام قيمته بـ18 مليار دولار.
إقرأ المزيد لبنان يجمد حسابات حاكم المصرف المركزي السابق وشركاء له ويرفع عنها السريةونشر المصرف المركزي في بيان، خلاصة تقرير شركة التدقيق العالمية "ALS Inspection UK Ltd" التي تم تكليفها من قبل شركة "KPMG" بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، للتدقيق بمخزون الذهب في خزانة المصرف ونوعيته.
ووفق البيان فإنه بعد معاينة 13 ألف سبيكة و600 ألف عملة ذهبية أكدت شركة "ALS Inspection UK Ltd أن مخزون الذهب المحتسب على أساس أونصة مطابق لقيود مصرف لبنان وتصريحاته الرسمية.
وفي هذا السياق، أفادت قناة "الجديد" اللبنانية، بأن "قيمة موجودات الذهب في لبنان، توازي 18 مليار دولار، مشيرة إلى أن من بين الموجودات سبائك ذهبية أصبحت تصنف تحفة أثرية، وعملة نادرة ما يضاعف قيمتها المالية".
يأتي ذلك، بينما تعذر على القوى الأمنية اللبنانية إبلاغ حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، بالطرق المعتادة، بوجوب مثوله أمام المحكمة لاستجوابه، وذلك لغيابه عن أماكن سكنه المصرح عنها، ورجح الإعلام اللبناني أن يكون سلامة قد غادر البلاد.
المصدر: النشرة+الجديد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان بيروت مصارف مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
الشحومي: تحديات أمام تنفيذ قرارات المصرف المركزي بشأن المقاصة وسعر الصرف
ليبيا – قال أستاذ التمويل بجامعة نوتنجهام ترنت ببريطانيا ومؤسس سوق المال الليبي، سليمان الشحومي، إن القرارات التي أطلقها مجلس إدارة المصرف المركزي في اجتماعه الأول تأتي ضمن خطة قصيرة المدى، وفي إطار الدفعة الإيجابية التي يسعى مجلس الإدارة إلى تقديمها للمجتمع الليبي والمجتمع المالي والاقتصادي في ليبيا. وأضاف: “لكن في تقديري، رفع المجلس كثيرًا سقف التوقعات، وكان عليه أن يكون أكثر دقة وتحديدًا، خصوصًا فيما يتعلق بفتح المقاصة بين الشرق والغرب”.
وأوضح الشحومي، في تصريحات خاصة لصحيفة صدى الاقتصادية: “نعلم أن قرار فتح المقاصة يحتاج إلى أكثر من مجرد قرار يُتخذ من قبل المركزي؛ فهو يتطلب إرادة حقيقية وإعلان خطوات إيجابية لفتحها، خاصة أن فتح المقاصة مرتبط بتسوية الدين العام المتراكم في حسابات المصرف المركزي في فرعه بمدينة بنغازي. وهذه التسوية تحتاج إلى قرار سياسي (قرار تشريعي من خلال المجلسين) وقدرة فعلية للمركزي على تنفيذ هذه الخطوة على أرض الواقع عبر تسوية كاملة وفتح المقاصة بشكل انسيابي، وليس عبر الإجراءات التجميلية التي كانت تُنفذ سابقًا بتحويل الأرصدة”.
وتابع الشحومي حديثه: “في السابق، كان مصرف ليبيا المركزي يدعي فتح المقاصة، لكن المشكلة القائمة كانت تؤدي إلى صعوبة تحقيق الفتح الكامل والشامل للمقاصة المصرفية. وقد أطلق المركزي أيضًا مجموعة من الوعود المتفائلة للمستقبل، منها التمويل الإيجاري وفق القانون الصادر في عام 2010، وربما هناك حاجة لإجراء تعديلات جوهرية ومهمة على القانون حتى يمكن تأسيس شركات تمويل إيجاري تعمل بشكل صحيح وسليم، وهناك أيضًا حاجة إلى المزيد من الوقت لتنظيم هذا القطاع”.
وأضاف: “مسألة فتح الصرّافات تتطلب استقرار سعر الصرف وتوفر العملة الأجنبية النقدية، وغيرها من الشروط والعوامل التي قد يصعب تحقيقها فورًا. وبالنسبة للاستثمار واستخدام الودائع، كان من الأجدر بمجلس الإدارة تطبيق القانون الذي أعاد العمل بالفائدة التقليدية والذي صدر عام 2023م، متسائلًا: لماذا لم يتم تطبيق هذا القانون؟”.
وأشار الشحومي: “كان من الأولى للمصرف المركزي أن يتصدى لدوره الأساسي في إدارة سعر الصرف، إلا أن هذا لم يذكر في بيانه، كما لم يُوضح المصرف موقفه من الضريبة المفروضة على بيع العملة الأجنبية، رغم صدور أحكام قضائية تطالب بإلغائها، بينما يواصل المركزي تطبيقها. إن مثل هذه القرارات ترسل إشارة إيجابية ومحمودة، لكنها تتضمن بعض التعقيدات التي قد تجعل من الصعب تنفيذها. كما أغفل البيان بعض الأمور الهامة التي تمس صميم عمل المصرف، على رأسها قضية سعر الصرف وشفافيتها وكيفية التعامل معها، إضافة إلى قضية الضريبة على سعر الصرف، ولم يوضح كيف سيتعامل المصرف مع مسألة وجود حكومتين في البلاد”.