توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة - عاجل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متعددة، يُعد توقف صادرات النفط من إقليم كردستان أحد أبرز العوامل التي أثرت سلباً على الموازنة الاتحادية والخسائر الاقتصادية الناتجة عن توقف هذه الصادرات تشكل تحدياً إضافياً في مواجهة العجز المالي الذي يعاني منه البلد
الخبير المختص في الشأن النفطي سالار عزيز أكد ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن موازنة العراق هي المتضرر الأكبر من عدم استئناف تصدير نفط كردستان.
وقال عزيز لـ "بغداد اليوم" إن "الخسائر المالية جراء توقف تصدير نفط كردستان تفوق 18 مليار دولار، وهذا المبلغ يمكن أن ينعش الموازنة الاتحادية".
وأضاف أنه "يجب إبداء المرونة من قبل وزارة الاتحادية مع الشركات النفطية الأجنبية العاملة في الإقليم، لغرض إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، والمستفيد الأكبر هو الموازنة العامة".
وفي ذات السياق علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".
وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".
وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".
وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك.
ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.
وأوضح الوفد أنه رغم تأكيد حكومة الإقليم على التزامها بتطبيق قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية، والمتعلق بإعادة تصدير النفط المنتج من حقول الإقليم إلى ميناء جيهان التركي عبر شركة "سومو"، فإن تطبيق القانون يستلزم الاتفاق على عدة نقاط أساسية، من بينها:
- تحديد الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية، على غرار باقي مناطق العراق.
- وضع آلية واضحة ومحددة لدفع مستحقات شركات الإنتاج والنقل إلى حكومة الإقليم، وفقا لما ورد في القانون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نفط کردستان تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
العراق.. إصدار 958 إجازة تصدير خلال العام الحالي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، إصدار 958 إجازة تصدير خلال العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "هنالك توجهاً حكومياً لدعم الصادرات العراقية، حيث أصدرت الشركة العامة للمعارض العراقية 958 إجازة تصدير منذ بدء العام الحالي وحتى الـ 22 من نيسان الحالي، بالإضافة الى إصدار 108 هويات تصدير لمصدرين عراقيين". وأضاف أن "الوزارة سجلت زيادة مضطردة في عدد الشركات العراقية المصدرة التي بلغت 72 شركة في العام 2022، وتزايد هذا العدد في العام 2023 ليبلغ 89 شركة، أما في العام 2024 فوصل العدد الى 126 شركة". وأشار الى أن "الوزارة تعمل بشكل حثيث على دعم الصادرات العراقية من خلال صندوق دعم التصدير، ودعم مشاركة تلك الصادرات في المعارض الخارجية". وذكر أن "مبالغ الدعم التي تقدمها الوزارة للمصدرين العراقيين بلغت خلال 2023 أربعة مليارات 538 مليون دينار، وفي العام 2024 بلغت مبالغ دعم المصدرين 10 مليارات و 764 مليون دينار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام