استعداداً لعيد الفطر.. بدء رش وتعقيم مساجد بورفؤاد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، تنفيذ خطة عمل وحدة القوارض والحشرات، حيث قام فريق القوارض والحشرات بأعمال رش وتطهير مساجد المدينة لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخدها أجهزة المدينة للحفاظ على الصحة العامة، والقضاء على بؤر ووجود هذه الحشرات، للوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريقها.
وتم الدفع بعربات التعقيم والتطهير المتحركة وأطقم التطهير المحمولة للقيام بالأعمال الوقائية لجميع أروقة المسجد والممرات والحوائط من خلال الأطقم الفنية التي تنفذ جميع المهام الموكلة إليها.
كما روعي أثناء تنفيذ الإجراءات الوقائية استخدام المعدات المتطورة ذات معايير الجودة العالمية التى تضمن العمل على أكبر مساحات ممكنة فى أسرع وقت وبكفاءة عالية لتغطية جميع الأماكن المطلوب تطهيرها بما يوفر المناخ الآمن والصحي للمواطنين.
وقال الدكتور إسلام بهنساوي، إن وحدة القوارض بالمدينة تكثف أنشطتها الوقائية، وأعمال المكافحة بصورة يومية لتغطية جميع الأماكن المستهدفة، متخذة جميع التدابير والإجراءات المتبعة للقضاء على ناقلات الأمراض، للحفاظ على صحة المواطنين، وحمايتهم من الأمراض التي تنتقل عبر ناقلات الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد المساجد عيد الفطر بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'