قاض فيدرالي يأمر باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أمر قاضي فيدرالي أمريكي، مساء الجمعة، باستمرار احتجاز الناشط الفلسطيني محمود خليل، خلال أول جلسة محاكمة له، عقب اعتقاله بسبب قيادة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وخلال جلسة محاكمة في نيوجيرسي، أمر قاضي المحكمة الفيدرالية في نيوارك مايكل فاربيارز بإبقاء الناشط خليل، قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا.
ورفض فاربيارز الاستماع إلى الحجج بشأن ما إذا كان ينبغي إطلاق سراح الناشط الفلسطيني، الذي يحمل البطاقة الخضراء.
ولا يزال خليل، الذي لم يحضر الجلسة، قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا رغم مرور أسبوعين على احتجازه.
في السياق، تجمع مئات المتظاهرين أمام محكمة نيوارك في ولاية نيوجيرسي، خلال جلسة محاكمة خليل، وذلك دعما للناشط الفلسطيني.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات تطالب بالإفراج عن خليل، وأخرى تنتقد الرئيس دونالد ترامب وموقف إدارته القاسي تجاه الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية بتأشيرات طلابية.
وقال أحد المتظاهرين الذي طلب عدم كشف هويته: "سنناضل ضد هذه الحملة الشرسة".
في المقابل دفع محامو الحكومة الأمريكية باتجاه نقل قضية محمود خليل إلى محكمة في ولاية لويزيانا يُعتقد أنها متعاطفة مع حملة الرئيس دونالد ترامب المتشددة على الهجرة.
وأوقف طالب الدراسات العليا بجامعة كولومبيا، وهو وجه بارز في حركة الاحتجاج التي اندلعت ردا على حرب "إسرائيل" على غزة، ونُقل إلى لويزيانا في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى تنظيم تظاهرات تطالب بالإفراج عنه.
كما استهدفت الإدارة الأمريكية عددا من الطلاب الأجانب الآخرين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.
ولم توجه إلى محمود خليل أي اتهامات، لكن الإدارة أمرت بترحيله وإلغاء تصريح إقامته الدائمة معتبرة أن أنشطته تقوّض السياسة الخارجية الأمريكية.
خلال جلسة الاستماع قال محامي الحكومة أوغست فلينتجي إنه "من أجل اليقين القضائي، فإن القضية يجب أن تنقل إلى لويزيانا".
لكن محامي الطالب باهر عزمي اتهم الحكومة بالسعي إلى نقل القضية لتعزيز "ردها الانتقامي".
وقال القاضي إنه لن يصدر قرارا على الفور بشأن تحويل القضية على المحكمة الأكثر محافظة والتي أظهرت تعاطفا في السابق مع سياسات ترامب.
ولم يكن خليل حاضرا في الجلسة، لكن زوجته نور حضرت مع عدد من المؤيدين.
وأثار توقيف الطالب غضب معارضي ترامب، والمدافعين عن حرية التعبير، وحتى بعض النشطاء السياسيين اليمينيين الذين يرون أن القضية سيكون لها تأثير سلبي على حرية التعبير.
وأوقف مسؤولو الهجرة أيضا الطالبة التركية بجامعة تافتس روميساء أوزتورك، والطالبة في جامعة كولومبيا يونسو تشونغ، تمهيدا لترحيلهما.
وقد أوقفت المحاكم ترحيلهما مؤقتا.
وقال محامي أوزتورك، الخميس: "يجب أن نشعر جميعا بالهلع من الطريقة التي خطف بها (الضباط) روميساء في وضح النهار" بعدما انتشرت على الانترنت لقطات لعناصر ملثمين بملابس مدنية وهم يحيطون بالطالبة المحجبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات محمود خليل امريكا قضاء حريات محمود خليل المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»
سلطت دراسة تحليلية موسعة الضوء على التحولات المتسارعة في ملف الهجرة في أمريكا الشمالية، في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والسياسات المتوقعة تجاه المهاجرين غير النظاميين، وتأثيراتها الإقليمية والدولية.
وتناولت الدراسة التي أصدرتها وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة المستقلين الدولية، بعنوان «الهجرة بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة في ظل فترة حكم ترامب الجديدة»، واحدة من أكثر القضايا العالمية تعقيدًا، وهي قضية الهجرة غير النظامية بين دول أمريكا الشمالية، بما في ذلك تحليل التدفقات البشرية على الحدود، الدوافع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وردود فعل الدول الثلاث «الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك» تجاه موجات الهجرة في السنوات الأخيرة.
وقد قُسمت الدراسة إلى خمسة محاور رئيسية، تبدأ بـ:
- تحليل الدوافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تدفع الأفراد للهجرة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك إنهاء العمل بالمادة 42، وانتشار عصابات التهريب، والخوف من السياسات المتشددة المنتظرة في عهد ترامب.
- تقييم أثر الهجرة على سوق العمل الأمريكي، مع توضيح الفروق الدقيقة بين تأثيرات الهجرة الشرعية وغير الشرعية على الاقتصاد، والوظائف، والبرامج الاجتماعية.
- مقارنة تفصيلية بين سياسات الهجرة في عهدَي ترامب وبايدن، من حيث التشريعات، التنفيذ، والتغيرات في الخطاب السياسي والإعلامي تجاه المهاجرين.
- مناقشة تأثير الهجرة على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث، خصوصًا بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك كرد فعل على تدفق المهاجرين، ما يُنذر بأزمة اقتصادية إقليمية.
- وأخيرًا، تقديم رؤية استشرافية شاملة لمستقبل المهاجرين في الولايات المتحدة في ظل ما يسمى بـ «أمننة» ملف الهجرة، والقرارات التنفيذية المتوقعة بإعادة العمل بسياسات الترحيل، وإنشاء معسكرات احتجاز، وتقييد برامج اللجوء.
وفي تصريح لها حول أهمية الدراسة، قالت الدكتورة بسمة فؤاد، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المستقلين الدولية «IOI»: «إعداد هذه الدراسة لم يكن فقط جهدًا بحثيًا، بل ضرورة لفهم تحولات حقيقية على مستوى السياسات الدولية، وواقع جديد قد يهدد مصير ملايين المهاجرين. عودة ترامب للرئاسة لا تمثل مجرد تغيير سياسي، بل تؤسس لنهج أكثر قسوة في التعامل مع المهاجرين، وتعيد رسم الحدود السياسية والأمنية في أمريكا الشمالية».
وأضافت: «نحن في مؤسسة IOI ندرك أن قضية الهجرة ليست مجرد أرقام، بل حياة بشرية، واستقرار مجتمعات، وتوازنات سياسية حساسة، هذه الدراسة تحاول أن تقدم قراءة علمية عميقة، مع تسليط الضوء على التحديات الإنسانية والقانونية التي يواجهها المهاجرون، في ظل موجة جديدة من الخطابات العدائية والإجراءات الصارمة».
وتختتم الدراسة بعدد من التوصيات الاستراتيجية، منها:
- تعزيز التعاون الثلاثي بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة لمواجهة الهجرة غير النظامية بطرق إنسانية وقانونية.
- تحسين البنية القانونية للهجرة النظامية، وتطوير برامج اندماج اقتصادي واجتماعي للمهاجرين.
- خلق توازن بين الأمن القومي وحماية حقوق الإنسان، خاصة في ظل تصاعد التيارات اليمينية التي تصوّر المهاجرين كتهديد وجودي.
وتعد هذه الدراسة واحدة من الإصدارات الاستراتيجية التي تعكس رؤية مؤسسة المستقلين الدولية في فهم وتحليل السياسات المرتبطة بالهجرة، والهجرة غير النظامية، انطلاقًا من دورها كمؤسسة مستقلة تعمل علي مكافحة الهجرة غير النظامية ودعم قضايا الهجرة لقراءة الدراسة كاملة، مـــن هــنـــــــــــا.
اقرأ أيضاًالهجرة والاستقالة.. أزمة نقص الأطباء إلى أين؟
نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
«التضامن» تشارك في زيارة تبادل الخبرات بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان