مسقط- الرؤية

عقد مجلس إدارة بنك مسقط اجتماعي الجمعية العامة غير العادية والجمعية العادية السنوية لمساهمي البنك، من خلال المنصة الإلكترونية لانعقاد الجمعيات العامة عبر موقع شركة مسقط للمقاصة والإيداع، وقد ترأس الاجتماع الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط، وخلال الاجتماع تم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة لدورة جديدة مدتها ثلاثة سنوات (2025- 2028).

وخلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية، وافق المساهمون على تجديد برنامج صكوك ميثاق بمبلغ 500 مليون ريال عُماني أو ما يعادلها بالدولار الأمريكي؛ حيث يتضمن البرنامج إصدار صكوك قابلة للتداول في بورصة مسقط و أسواق المال العالمية عن طريق الإكتتاب العام أو الإكتتاب الخاص، كما تمت الموافقة على إصدار سندات غير مضمونة من الدرجة الأولى في السوق المحلي بموجب برنامج متوسط الأجل "MTP"، والذي من خلاله سيقوم البنك بإصدار سندات غير مضمونة من الدرجة الأولى بالريال العُماني أو الدولار الأمريكي في السوق المحلي، من خلال الطرح العام أو الطرح الخاص، وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها في سلطنة عُمان.

أما بالنسبة لاجتماع الجمعية العامة العادية لمساهمي البنك فقد تم خلاله المصادقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين وذلك بمقدار 16.5 بيسة للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، كما تمت دراسة تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك ومركزه المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، ودراسة تقرير مجلس الإدارة عن تنظيم وإدارة البنك خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، ودراسة تقرير مراقب الحسابات عن البيانات المالية المدققة للبنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، وأيضا تم استعراض تقرير هيئة الرقابة الشرعية لميثاق، نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، بالإضافة إلى الموافقة على تعيين أعضاء هيئة الرقابة الشرعية لميثاق، وتعيين مراقب حسابات لبنك مسقط والمراقب الشرعي الخارجي لـ"ميثاق"، نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية، للسنة المالية التي ستنتهي في 31 ديسمبر 2025.

وبعد اجتماع الجمعية، عقد المجلس المنتخب اجتماعًا تم خلاله انتخاب الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيسًا لمجلس الإدارة، والشيخ أحمد بن حمد بن هلال السعدي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة.

وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط، عن شكره للمساهمين والزبائن وشركاء البنك على دعمهم المتواصل وثقتهم المستمرة بمجلس الإدارة وبأداء البنك المتميز في تقديم حلول مصرفية مستدامة مواكِبةً للمتطلبات المتغيرة للزبائن، تعكس ريادته كشريك مصرفي موثوق به في سلطنة عُمان. وأشار المعشني إلى حرص البنك على الاستثمار في أحدث التقنيات لتعزيز الكفاءة وخدمة الزبائن مع التركيز على التنافسية وتبنّي أفضل الممارسات والمنتجات لتلبية احتياجات مختلف الشرائح، لضمان الحفاظ على الريادة في تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة.

وكان بنك مسقط قد أعلن خلال الفترة الماضية عن النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024؛ حيث حقق البنك ربحًا صافيًا قدره 225.58 مليون ريال عُماني في العام 2024، مقارنةً بالربح الصافي البالغ 212.45 مليون ريال عُماني في العام 2023 بزيادة نسبتها 6.2%.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع

كيان غاضبون شدد على رفضه اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.

كمبالا: التغيير

أكد كيان “غاضبون بلا حدود” الثوري، التزامه الثابت بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وشدد على أنه لن يحيد عن النهج السلمي الذي اختاره، ويرفض اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م اختار منسوبون لغاضبون بلا حدود الوقوف مع الجيش، ولاحقاً صدرت بيانات باسم الكيان تؤكد انهم يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية “لأنهم يعرفون من العدو ولا يخجلون من حمل السلاح إن كان في طرفه الوطن”، معتبرين أن “المليشيا” ليست طرفاً في صراع سياسي “بل أداة حرب ضد التاريخ والجغرافيا والذاكرة”.

وقال بيان لكيان غاضبون اطلعت عليه (التغيير)، أن ما صدر عن كيان آخر يحمل اسم “غاضبون” لا يمثله، لا سيما بعد انضمامه للصف العسكري والكتائب الإسلامية، التي تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني.

وأكد وقوف الكيان إلى جانب الشعب وسعيه لنيل حقوقه المشروعة، من خلال تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الحرب في مراكز الإيواء والتكايا، وتوفير كل ما يمكن من دعم إنساني.

وأدان الكيان، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب من قبل طرفي النزاع في مناطق الجزيرة، وجنوب النيل الأزرق، والخرطوم، فضلًا عمّا يحدث في دارفور ومعسكر زمزم.

كما شجب خطابات العنصرية والقبلية والتفرقة على أساس العرق أو اللون أو الانتماء الجهوي، مؤكدًا أن السودان وطن يتسع للجميع، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.

وشدد كيان غاضبون، على أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدة كل القوى المدنية والكيانات الثورية والأجسام المطلبية والقوى المجتمعية والسياسية، لوقف الحرب واستعادة الاستقرار، معتبرًا أن الوحدة هي مصدر القوة الحقيقية لبناء وطن يسوده السلام والعدالة.

كيان غاضبون بلا حدود تأسس العام 2020م خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر 2018م.

الوسومالانتهاكات الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفترة الانتقالية ثورة ديسمبر كيان غاضبون بلا حدود

مقالات مشابهة

  • كفايه حرام .. رسالة شديدة اللهجة من شوبير لمجلس إدارة الزمالك
  • انتخاب مجلس إدارة «الشارقة لصيادي الأسماك»
  • كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
  • إعادة انتخاب وزير الزراعة لرئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل حتى 2029
  • إعادة انتخاب وزير الزراعة برئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • مجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
  • أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لأعمال غرفة الشرقية لعام 2024م
  • أمير الشرقية يطّلع على التقرير السنوي لأعمال غرفة المنطقة لعام 2024م