العالم على موعد مع حدث هام هذا المساء .. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يشهد العالم اليوم السبت ظاهرة فلكية مميزة تتزامن مع نهاية شهر رمضان، حيث سيحدث كسوف جزئي للشمس يمكن مشاهدته في عدة مناطق حول العالم.
وأعلن معهد البحوث الفلكية في مصر أن هذا الكسوف الجزئي سيتزامن مع اقتران شهر شوال، وهي لحظة محورية في التقويم الهجري.
يحدث الكسوف الجزئي عندما يحجب القمر جزءًا من قرص الشمس، مما يمنحها مظهرًا غير مكتمل، حيث تختلف نسبة الحجب باختلاف الموقع الجغرافي ضمن مسار الكسوف.
ومن المتوقع أن يستمر الكسوف لمدة ثلاث ساعات و44 دقيقة، بين الساعة 11:50 صباحًا و3:43 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وسيكون مرئيا في مناطق تشمل جرينلاند، أيسلندا، شمال وغرب أوروبا، شمال غرب أفريقيا، وسواحل المغرب المطلة على المحيط الأطلسي. كما ستشهد بعض المناطق في موريتانيا، الجزائر، وتونس كسوفًا جزئيًا محدودًا، في حين لن يكون مرئيًا في بقية الدول العربية.
كيف يحدث الكسوف الجزئىيحدث الاقتران القمري شهريا، إلا أن الكسوف لا يحدث دائمًا بسبب ميلان مدار القمر بمقدار خمس درجات عن مستوى دوران الأرض حول الشمس، مما يجعله في معظم الأحيان يمر شمالًا أو جنوبًا من قرص الشمس دون أن يحجبه.
ويعد هذا الكسوف حالة خاصة تُعرف باسم "الاقتران المرئي"، حيث تصطف الشمس والقمر والأرض بشكل شبه مثالي، ما يؤدي إلى وقوع الظاهرة الفلكية.
ومن المقرر أن ينتهي الكسوف في آخر نقطة له بشمال سيبيريا.
وتشكل هذه الظاهرة فرصة تعليمية هامة لتعزيز الوعي حول علوم الفلك والشمس، إذ يمكن للمهتمين تسجيل الأرصاد، وقياس انخفاض درجات الحرارة، وتوثيق الحدث لإضافته إلى قواعد البيانات العلمية، ما يساهم في تعزيز الفهم العلمي للظواهر الفلكية.
كيف يتم مشاهدة الكسوف؟وفقًا لوكالة ناسا، يحدث كسوف الشمس وخسوف القمر من أربع إلى سبع مرات سنويا، ونظرا لميل مدار القمر حول الأرض، يميلان إلى الظهور في أزواج.فقد حوّل خسوف كلي للقمر لونه إلى الأحمر في منتصف مارس.
ويتم مشاهدة الكسوف عند شروق الشمس في معظم أنحاء الأمريكتين، وفي أواخر الصباح في غرب أوروبا وأفريقيا، وبعد الظهر في شرق أوروبا وشمال آسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف الشمس خسوف القمر كسوف الشمس وخسوف القمر المزيد کسوف ا
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".