خبيرة تغذية محذرة: هناك مرضى ممنوعون من تناول كعك العيد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عيد الفطر المبارك ينصح العديد من مرضى السكري والحوامل والأطفال بعدم تناول الكعك والبسكويت في العيد.
وحذرت الدكتورة مروة شعير أستاذ مساعد معهد تكنولوجيا الأغذية في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، هؤلاء المرضى من تناول كحك وبسكويت العيد وهم كالتالى:
1- مرضى السكري:
على مرضى السكري الحرص عند تناول كعك العيد، وتجنب تناول كميات كبيرة، والاكتفاء بقطعة واحدة تحتوي على المكسرات بدلا من التي تحتوي على العجمية والملبن، أو استبدال كعك العيد بـ بسكويت الشوفان أو تناول قطعتين منه على فترات متباعدة.
2- النساء الحوامل:
يجب تجنب النساء الحوامل تناول كعك العيد، وذلك لأنه يتسبب لهم في حموضة شديدة، مما يتسبب في حرقان المعدة، وبالأخص الحوامل في الشهور الأخيرة؛ حيث إن العديد من الدراسات أثبتت أن الحوامل عندما يتناولن كميات كبيرة من السكريات، فإنه يتسبب في فرط حركة الجنين، مع حرقان المعدة.
3- الأطفال:
إن تناول الأطفال الأقل من 8 سنوات لكعك العيد بكميات كبيرة، قد يتسبب لهم في عسر الهضم، وذلك بسبب محتواها الكبير من السكريات والدهون.
4- من يتبعون نظاما غذائيا صحيا "الدايت": الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صارمة "ريجيم"، عليهم حساب السعرات الحرارية في الكعك والبسكويت وتناول كميات صغيرة للغاية، وذلك لكي لا يتسبب لهم في زيادة الوزن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك تناول الكعك والبسكويت بسكويت العيد النساء الحوامل زيادة الوزن حمية غذائية مرضى السكرى عسر الهضم الحوامل والاطفال السعرات الحرارية الكعك والبسكويت کعک العید
إقرأ أيضاً:
منتوج غريب يتسبب في تسمم 11 طفلا باشتوكة
نقل 11 طفلا من تلاميذ مدرسة دوار العرب بجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها، إلى المستعجلات، متأثرين بأعراض مغص حاد على مستوى البطن، بعد تناولهم منتوجا غريبا تم اقتناؤه من محل للبقالة بالقرب من المدرسة التي يدرسون فيها.
ويقول الآباء، بأن المنتوج الذي هو عبارة عن محلول مائي تم اقتناؤه من المحل، وهو منتوج حديث العهد بالأسواق المحلية، ولقي إقبالا كثيفا من طرف الأطفال بسبب مذاقه الحلو، وسعره الذي لا يتجاوز درهما للقنينة الواحدة.
وأشار المصدر ذاته، إلى اشتباه تسبب هذا المحلول في تسمم التلاميذ، ولحسن الحظ فقد تجاوز عدد منهم مرحلة الخطر وتم نقلهم إلى مقرات سكناهم، بعد إخضاعهم للعلاجات الطبية اللازمة بمستشفى المختار السوسي في بيوكرى.