حملة لتعزيز ممارسات الاستدامة تزامناً مع موسم العودة إلى المدارس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي – الوطن
اطلقت دلسكو للحلول البيئية حملة استثنائية تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة في المدارس في جميع أنحاء دولة الإمارات من خلال توفير سلسلة من النصائح البسيطة المتمحورة حول الاستدامة والتي يمكن اعتمادها داخل الفصل الدراسي وخارجه
وانطلاقاً من تركيزها على الاستدامة، توفر دلسكو للحلول البيئية معلومات حول إعادة التدوير وإدارة النفايات والحفاظ على البيئة بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد في الأسبوع المقبل وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور على جعل الاستدامة جزءاً من أهدافهم طويلة الأمد في المدرسة والمنزل
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جويل صعب، مديرة قسم إعادة التدوير ومعالجة النفايات في دلسكو للحلول البيئية: “يجب أن يتصدر موضوع الاستدامة والحفاظ على البيئة الأجندة التعليمية، حيث ينبغي اتخاذ خطوات كبيرة فيما يتعلق بالمبادرات الخضراء للمدارس والتي تمّ إطلاق العديد منها خلال السنوات القليلة الماضية
وتلعب المدارس التي تعتمد المبادرات الخضراء دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستدامة التي حددتها دولة الإمارات، بالإضافة إلى توفير تكاليف التشغيل وغرس مفاهيم التفكير المستدام في أذهان الأجيال الشابة ومع قرب انطلاق مؤتمر كوب 28، يتيح الفصل الدراسي الجديد فرصة مثالية للجميع لاعتماد الممارسات الصديقة للبيئة في المدرسة والمنزل وفي جوانب الحياة اليومية”
وترتكز حملة دلسكو على عشر ممارسات الاستدامة وتشكل
· تعزيز الوعي البيئي: يمكن نشر ملصقات رقمية أو مطبوعة على ورق معاد تدويره في غرف الموظفين والفصول الدراسية والمقاصف والممرات لتعزيز الوعي بممارسات الاستدامة ويمكن تنزيل الملصق الخاص بدلسكو من خلال اكما يمكن عقد جلسات توعية بصورة دورية لتسليط الضوء على أهمية الاستدامة وإعادة تدوير النفايات
· وأيضا سلل إعادة التدوير حيث يمكن وضع حاويات ملونة لإعادة التدوير في جميع أنحاء المدارس لتشجيع المعلمين والتلاميذ على فرز نفاياتهم من المصد
· منع البلاستيك المستخدم لمرة واحدة واستبدال عبوات المشروبات أو حاويات الطعام الصالحة للاستخدام لمرة واحدة وغيرها من المواد بمنتجات مستدامة قابل لإعادة الاستخدام
· يمكن تحويل موضوع إعادة التدوير إلى تحديات ممتعة من خلال تحديد أهداف تتعلق بإدارة النفايات ومشاركة هذه الأهداف مع جميع المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور ويمكن مراقبة وتيرة التقدم والاحتفاء بالإنجازات التي يتم تحقيقها، إلى جانب اختيار عدد من أبطال تحدي إعادة التدوير شهرياً
· يمكن للمدرسة تنظيم حملات دورية يجمع خلالها التلاميذ الورق والكرتون والعلب والبلاستيك والألمنيوم من أجل إعادة التدوير، مع توفير جلسات تتيح للتلامذة تحويل النفايات إلى أعمال فنية
· يجب إطفاء الإنارة والأضواء عند مغادرة الغرف أوحين تكون فارغة سواءً في المدرسة أو المنزل
· يمكن تقليل هدر الطعام في مقصف المدرسة من خلال تقسيم الطعام إلى كميات صغيرة بدل الكميات الكبيرة التي قد لا يأكلها التلاميذ بالكامل كما يمكن تحويل بقايا الطعام من خلال جهاز تدوير بقايا الطعام إلى أسمدة تستخدم لتحسين جودة التربة ويمكن استخدامها في أنشطة المدرسة لتنسيق الحدائق
· يمكن تزويد الأطفال بعبوات لوجبات الغذاءقابلة لإعادة الاستخدام ولف الطعام بمواد قابلة للغسل، مثل ورق التغليف المصنوع من شمع العسل
· يمكن استخدم دفاتر ورقية وكتب تلوين معاد تدويرها، مع إمكانية الاستفادة من الأوراق غير المستخدمة في صنع دفاتر جديدة
يمكن تشجيع الطلاب على إكمال واجباتهم ومشاريعهم المدرسية خلال فترة النهار لتوفير الكهرباء وخفض فواتير استهلاك الطاقة وفي حال استخدام مصباح مكتبي، يُرجى التأكد بأنه يعمل بمصباح LED
· يساعد خيار مشاركة السيارة في الحد من انبعاثات المركبات وتقليل الاختناقات المرورية، بينما يساعد خيار المشي إلى المدرسة في تعزيز اللياقة البدنية خلال الأشهر الباردة
ونجح فريق خبراء البيئة في دلسكو على مدار العامين الماضيين بتقديم جلسات حول أهمية فرز النفايات وكيفية المساهمة في تحقيق الاقتصاد الدائري لأكثر من 3,500 شخص بمن فيهم المعلمين والتلاميذ كما تقوم حافلة إعادة التدوير الشهيرة التي أطلقتها دلسكو للحلول البيئية بزيارة عشرات المدارس كل عام انطلاقاً من التزام دلسكو بتعزيز الوعي بممارسات الاستدامة
وتقدم الشركة خدمات إدارة النفايات وإعادة التدوير لأكثر من 120مؤسسة تعليمية في دولة الإمارات
توفر دلسكو للحلول البيئية، الشركة التابعة لمجموعة دلسكو، أفضل الممارسات الدولية لإدارة النفايات وخدمات إعادة التدوير، وتساعد الشركات والقطاعات والمجتمعات السكنية على تحقيق “أهدافها الخضراء”، فضلاً عن مساهماتها المميزة في تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات
.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إعادة التدویر من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد غياب طويل.. فضل شاكر يعود إلى الواجهة بدويتو مع نوال ووثائقي يا غايب
تصدر الفنان اللبناني فضل شاكر المشهد الفني مجددا، بعد الإعلان عن فيلم وثائقي جديد يوثق مسيرته الفنية والشخصية، إلى جانب إطلاقه دويتو غنائيا جديدا بعنوان "يا مرحبا" بمشاركة الفنانة نوال الكويتية، في عودة فنية أثارت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحمل الوثائقي المنتظر عنوان "يا غايب"، في إشارة إلى إحدى أشهر أغاني شاكر، ويُعرض على منصة "شاهد" في 20 أبريل/نيسان الجاري. ويتناول العمل بأسلوب درامي متداخل بين التوثيق والتمثيل مسيرة شاكر من بداياته في عالم الطرب، مرورا بقراره الاعتزال، ثم العودة مجددا إلى الساحة الفنية، وما رافق تلك المرحلة من جدل واسع وملفات قضائية أثّرت على صورته ومسيرته.
لمن عاشوا مع أغانيه.. الآن يعيشون قصته ..
#يا_غايب_فضل_شاكر
من أعمال شاهد الأصلية
20 أبريل
على
#Shahid
#حكايات_لا_تنتهي https://t.co/vTeJFdAmk2 pic.twitter.com/wSORaytop1
— SHAHID (@ShahidVOD) April 9, 2025
وقد تضمن الإعلان الترويجي للفيلم مشاهد يطل فيها شاكر بصوته وحديثه عن تجربته، إلى جانب مشاهد تمثيلية جسدها فنانون من لبنان والأردن.
وحظي الإعلان بتفاعل كبير عبر منصات التواصل، حيث عبّر كثيرون عن ترقبهم للعمل الذي يرونه فرصة لفهم مسار فني وإنساني شائك.
إعلانفي موازاة ذلك، عاد فضل شاكر إلى الغناء من خلال دويتو "يا مرحبا" الذي جمعه بالفنانة نوال الكويتية، من كلمات عايض بن غيدة وألحان مشعل العروج، بعد نحو 24 عاما على تعاونهما الأول في أغنية "أحاول".
وظهرت الأغنية لأول مرة خلال حفل زفاف، قبل أن تُطرح رسميا على "يوتيوب"، وتحصد إشادات كبيرة من الجمهور.
العودة إلى الأضواءورغم مرور أكثر من عقدين على انطلاقته، لا تزال أغنيات فضل شاكر تحقق أرقاما لافتة، فقد حققت أغنيته "بجامل ناس"، التي صدرت ضمن ألبومه الذي حمل الاسم نفسه عام 2022، أكثر من 25 مليون مشاهدة على "يوتيوب".
وتعود بداية شاكر الفنية إلى عمر الـ15، حيث نشأ متأثرا بكبار الطرب العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، قبل أن يشق طريقه الخاص ويُعرف بلقب "ملك الرومانسية" من خلال 11 ألبوما و21 أغنية منفردة.
لكن في عام 2012، صدم شاكر جمهوره بقرار اعتزاله الفن، وظهر لاحقا في تسجيلات مصوّرة يحمل السلاح إلى جانب الداعية اللبناني أحمد الأسير. وتبع ذلك سلسلة من الأحكام القضائية، أبرزها الحكم الغيابي بالسجن 15 عاما في قضية "أحداث عبرا"، مما دفعه إلى الاختباء في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان.
ومع ذلك، لم يتخلّ شاكر عن حلم العودة، حيث أصدر أغنيات باللهجة المصرية مثل "ليه الجرح"، ولجأ إلى منصات التواصل للتعبير عن رغبته في طي صفحة الماضي والتركيز على الفن فقط، بعيدا عن السياسة.
ويبدو أن الوثائقي "يا غايب" يشكل خطوة جديدة في مسار هذه العودة، ليس فقط كأرشيف لمسيرته، بل كمحاولة لرواية حكايته من زاوية إنسانية وفنية.