دبي – الوطن

اطلقت دلسكو للحلول البيئية حملة استثنائية تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة في المدارس في جميع أنحاء دولة الإمارات من خلال توفير سلسلة من النصائح البسيطة المتمحورة حول الاستدامة والتي يمكن اعتمادها داخل الفصل الدراسي وخارجه

وانطلاقاً من تركيزها على الاستدامة، توفر دلسكو للحلول البيئية معلومات حول إعادة التدوير وإدارة النفايات والحفاظ على البيئة بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد في الأسبوع المقبل وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور على جعل الاستدامة جزءاً من أهدافهم طويلة الأمد في المدرسة والمنزل

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جويل صعب، مديرة قسم إعادة التدوير ومعالجة النفايات في دلسكو للحلول البيئية: “يجب أن يتصدر موضوع الاستدامة والحفاظ على البيئة الأجندة التعليمية، حيث ينبغي اتخاذ خطوات كبيرة فيما يتعلق بالمبادرات الخضراء للمدارس والتي تمّ إطلاق العديد منها خلال السنوات القليلة الماضية

وتلعب المدارس التي تعتمد المبادرات الخضراء دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستدامة التي حددتها دولة الإمارات، بالإضافة إلى توفير تكاليف التشغيل وغرس مفاهيم التفكير المستدام في أذهان الأجيال الشابة ومع قرب انطلاق مؤتمر كوب 28، يتيح الفصل الدراسي الجديد فرصة مثالية للجميع لاعتماد الممارسات الصديقة للبيئة في المدرسة والمنزل وفي جوانب الحياة اليومية”

وترتكز حملة دلسكو على عشر ممارسات الاستدامة وتشكل
· تعزيز الوعي البيئي: يمكن نشر ملصقات رقمية أو مطبوعة على ورق معاد تدويره في غرف الموظفين والفصول الدراسية والمقاصف والممرات لتعزيز الوعي بممارسات الاستدامة ويمكن تنزيل الملصق الخاص بدلسكو من خلال اكما يمكن عقد جلسات توعية بصورة دورية لتسليط الضوء على أهمية الاستدامة وإعادة تدوير النفايات

· وأيضا سلل إعادة التدوير حيث يمكن وضع حاويات ملونة لإعادة التدوير في جميع أنحاء المدارس لتشجيع المعلمين والتلاميذ على فرز نفاياتهم من المصد

· منع البلاستيك المستخدم لمرة واحدة واستبدال عبوات المشروبات أو حاويات الطعام الصالحة للاستخدام لمرة واحدة وغيرها من المواد بمنتجات مستدامة قابل لإعادة الاستخدام

· يمكن تحويل موضوع إعادة التدوير إلى تحديات ممتعة من خلال تحديد أهداف تتعلق بإدارة النفايات ومشاركة هذه الأهداف مع جميع المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور ويمكن مراقبة وتيرة التقدم والاحتفاء بالإنجازات التي يتم تحقيقها، إلى جانب اختيار عدد من أبطال تحدي إعادة التدوير شهرياً

· يمكن للمدرسة تنظيم حملات دورية يجمع خلالها التلاميذ الورق والكرتون والعلب والبلاستيك والألمنيوم من أجل إعادة التدوير، مع توفير جلسات تتيح للتلامذة تحويل النفايات إلى أعمال فنية
· يجب إطفاء الإنارة والأضواء عند مغادرة الغرف أوحين تكون فارغة سواءً في المدرسة أو المنزل
· يمكن تقليل هدر الطعام في مقصف المدرسة من خلال تقسيم الطعام إلى كميات صغيرة بدل الكميات الكبيرة التي قد لا يأكلها التلاميذ بالكامل كما يمكن تحويل بقايا الطعام من خلال جهاز تدوير بقايا الطعام إلى أسمدة تستخدم لتحسين جودة التربة ويمكن استخدامها في أنشطة المدرسة لتنسيق الحدائق

· يمكن تزويد الأطفال بعبوات لوجبات الغذاءقابلة لإعادة الاستخدام ولف الطعام بمواد قابلة للغسل، مثل ورق التغليف المصنوع من شمع العسل

· يمكن استخدم دفاتر ورقية وكتب تلوين معاد تدويرها، مع إمكانية الاستفادة من الأوراق غير المستخدمة في صنع دفاتر جديدة

يمكن تشجيع الطلاب على إكمال واجباتهم ومشاريعهم المدرسية خلال فترة النهار لتوفير الكهرباء وخفض فواتير استهلاك الطاقة وفي حال استخدام مصباح مكتبي، يُرجى التأكد بأنه يعمل بمصباح LED

· يساعد خيار مشاركة السيارة في الحد من انبعاثات المركبات وتقليل الاختناقات المرورية، بينما يساعد خيار المشي إلى المدرسة في تعزيز اللياقة البدنية خلال الأشهر الباردة

ونجح فريق خبراء البيئة في دلسكو على مدار العامين الماضيين بتقديم جلسات حول أهمية فرز النفايات وكيفية المساهمة في تحقيق الاقتصاد الدائري لأكثر من 3,500 شخص بمن فيهم المعلمين والتلاميذ كما تقوم حافلة إعادة التدوير الشهيرة التي أطلقتها دلسكو للحلول البيئية بزيارة عشرات المدارس كل عام انطلاقاً من التزام دلسكو بتعزيز الوعي بممارسات الاستدامة
وتقدم الشركة خدمات إدارة النفايات وإعادة التدوير لأكثر من 120مؤسسة تعليمية في دولة الإمارات

توفر دلسكو للحلول البيئية، الشركة التابعة لمجموعة دلسكو، أفضل الممارسات الدولية لإدارة النفايات وخدمات إعادة التدوير، وتساعد الشركات والقطاعات والمجتمعات السكنية على تحقيق “أهدافها الخضراء”، فضلاً عن مساهماتها المميزة في تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات


.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إعادة التدویر من خلال

إقرأ أيضاً:

سلاف فواخرجي: مشتاقة للجمهور المصري.. وأنتظر العودة بعمل مهم

أكدت الفنانة السورية الكبيرة سلاف فواخرجي ان ابتعادها عن الدراما المصرية خلال السنوات الماضية يعود الي احترامها للمشاهد المصري .

وتابعت سلاف فواخرجي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد: الجمهور المصري مش أي جمهور ، فاانا بخاف وبحترم المشاهد المصري ، لذا فقد أبتعد لأنني أريد ان أعود للمشاهد المصري بعمل جيد ومهم . 

درة: لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية أثناء تقديمي عملا عن القضية الفلسطينية درة: أفلام مي المصري كانت تلمسني.. وأنا ضد الخطاب المباشر في السينما

وإضافت سلاف فواخرجي : انا مشتاقة للجمهور المصري وأنتظر العمل الذى يليق به لاعود من خلاله ، وفى الحقيقة أنني دائمًا ما يعرض علي أعمال مصرية ولم تتوقف العروض طيلة الفترة التي كنت فيها ببلدي سوريا ، وهذا الأمر يسعدني وأنتظر العودة بعمل مهم .

 

وكان آخر اعمال سلاف فواخرجي هو فيلم سلمى يشارك في بطولته باسم ياخور ، وبالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب الذين يدرسون في السنة الأخيرة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، على يد مخرج الفيلم جود سعيد، مثل شيراز لوبيه وحسن كحلوس.

تدور أحدث “سلمى” في خلفية مأساة الزلزال التي أودت بحياة الكثيرين، ويغطي العديد من القضايا التي تؤرق الواقع السوري، مثل الفساد والبيروقراطية وعمالة الأطفال والتهريب وغير ذلك، من خلال حكاية سلمى التي تقرر أن تواجه كل ذلك بعد كل الضغط الذي مورس تجاهها، ليصبح في مقابل كل هذا الواقع البائس، متنفس من الأمل في الإصلاح والتغيير.

مقالات مشابهة

  • جبل نفايات بلاستيكية في كوريا الجنوبية يسلط الضوء على قيود إعادة التدوير
  • هل تسخين الطعام أكثر من مرة خطر| تفاصيل
  • إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
  • سلاف فواخرجي: مشتاقة للجمهور المصري.. وأنتظر العودة بعمل مهم
  • توقيع اتفاق تعاون بين مبادرة سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية في قمة المناخ
  • «نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
  • جزائري يلتهم خروفا يزن 15 كغ خلال نصف ساعة فقط!
  • أسماء جلال تطلق حملة للتبرع بفساتين الزفاف تزامنا مع عرض أحدث أفلامها
  • شركة بيئة تبحث تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا
  • جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة