آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعث وزير الشباب والرياضة الولائي احمد المبرقع، امس الجمعة، رسالة الى وزارة الخارجية العراقية يدعوهم من خلالها الى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الهتافات المسيئة من قبل الجمهور الأردني على العراق خلال اللقاء الاخير الذي جمع منتخبي فلسطين والعراق ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وذكر المبرقع، مخاطبا الخارجية العراقية بحسب وثيقة ، أنه “في الوقت الذي تواجه المنطقة والشعوب العربية تحديات كبيرة تستدعي التضامن ووحدة الصف ونبذ الخلافات، ‏وهذا ما سعينا له من خلال جعل الرياضة أداة من أدوات توحيد الشعوب فوجئنا بصدور هتافات مسيئة لبلدنا وشعبنا من الجماهير الأردنية التي كانت حاضرة في ملعب عمان الدولي في العاصمة الأردنية عمان”.ودعا المبرقع، الى “مفاتحة الجانب الأردني، وبيان موقف العراق والدعوة لمحاسبة السيئين”.وفي وقت سابق وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، مقطع الفيديو المسيء للعراقيين بأنه “مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”.وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر مجموعة من الجماهير الرياضية الأردنية والفلسطينية تردد هتافات مسيئة للعراقيين عقب المباراة التي جمعت المنتخب الفلسطيني والعراقي في يوم 25 من شهر آذار/مارس الجاري في العاصمة عمان ضمن تصفيات كأس العالم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني

آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو العراق إلى الحياد الإقليمي
  • الخارجية الأردنية: نسخر كل إمكانياتنا للحفاظ على هوية القدس التاريخية
  • بالفيديو.. لحظة طرد السفير الإسرائيلي من أحد المطاعم بكوريا الجنوبية
  • الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة