التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
شهدت العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، ساهمت في تعزيز المخزون المائي بالسدود الوطنية، مما ينعش الآمال في تحسن الوضعية المائية بعد فترة من الجفاف.
ووفقًا للمعطيات الرسمية الصادرة حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي الموارد المائية على المستوى الوطني حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، مما رفع نسبة ملء السدود إلى 37.
ويُعتبر سد الوحدة بإقليم تاونات من بين أكثر المنشآت المائية استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 55%، مما يعزز قدرته على توفير المياه للري وتزويد المناطق المجاورة.
ويُعد سد الوحدة، الذي يُعتبر الأكبر في المغرب، منشأة استراتيجية تلعب دورًا حيويًا في تأمين المياه لمناطق واسعة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المملكة.
وتأتي هذه التساقطات في وقت حرج، حيث تعاني البلاد من تداعيات نقص المياه الناجم عن توالي سنوات الجفاف، مما يجعل تحسن المخزون المائي عاملًا أساسيًا في دعم القطاعات الحيوية وضمان الأمن المائي للمملكة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن المائي التساقطات المطرية الجفاف السدود المغربية الفلاحة المخزون المائي الموارد المائية تأمين المياه
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب يقع فوق ثروة معدنية هائلة
زنقة 20 | الرباط
كشفت مجلة “دايلي غالاكسي” ، أن المغرب يقع فوق ثروة معدنية هائلة في القارة الأفريقية.
و بحسب التقرير، فإن الثروة المعدنية المخزنة تحت الأرض بالمغرب تتوزع ما بين كلميم، المنطقة الشرقية، و الصحراء.
و ذكر التقرير أن عمليات التنقيب بإشراف المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، تتم بشراكة مع اليابان وكوريا وألمانيا والولايات المتحدة.
التقرير أشار إلى أنه تم تحديد أكثر من 70 معدنًا استراتيجيًا تحت الأرض بالمغرب، مثل الهيليوم في جرسيف، و معادن نادرة في جبل تروبيك، و رواسب الذهب والنحاس في الأطلس الصغير.
و أوضح التقرير ، أن الثروة المعدنية التي يتوفر عليها المغرب رفعت الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعدين بنسبة 61٪ عام 2024 (أكثر من 100 مشروع تعدين قيد التنفيذ).
لكن المغرب لا يصدر هذه الثروة في شكلها الخام حسب التقرير بل يقوم بتحويلها.