جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفاً و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفاً و427 مصلياً، منهم 37 ألفاً و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفاً و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذا المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف على جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل "سوق الجامع" وقبة السلام التي تضم متحف "نور وسلام" وتجربة "ضياء التفاعلية - عالم من نور"، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية. جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات عيد الفطر المبارك عید الفطر
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد في أبوظبي (فيديو)
أبوظبي-وام
أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموه كل من: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والمسؤولين في الدولة وجموع المصلين.
وتناولت خطبة عيد الفطر المبارك قيمة البر في مجال الإيمان والعبادة وفي فرائض المجتمع وأهمية التحلي بها، وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الذي ألقى الخطبة، إن البر في لغة العرب يعني الاتساع والشمول ومنه سمي البر لاتساع رقعته، وهكذا هو البر في جوهره: توسع في أفعال الخير وامتداد في دوائر الإحسان، موضحاً أن ذكر البر تتكرر في القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة، تأكيداً لمكانته وأهميته ومركزيته ومحوريته، وسمى به سبحانه نفسه، دلالة على اتساع إحسانه إلى خلقه، فهو سبحانه ﴿البر الرحيم﴾.
وأضاف أن المجتمع المثالي يقوم على البر، وأن المؤمن يعامل أفراد المجتمع كافة بميزان البر الأمثل ومعيار المروءة الأكمل.
وحث الخطيب على جعل العيد براً ووفاء وبقاء لقيم الأجداد والآباء الذين أورثوا هذا المجتمع المكرمات ومهدوا له أرضاً صلبة تشيد عليها المنجزات وعاشوا على مبادئهم ثابتين ولأرضهم محبين وعنها مدافعين، وأكرمنا ربنا بفضل جهدهم بمجتمع أمن وأمان واستقرار ورخاء.
وعقب صلاة العيد تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهاني مع جموع المصلين بحلول هذه المناسبة المباركة.
بعدها قرأ سموه والشيوخ الفاتحة على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.