في عرض واضح لتنامي التنسيق العسكري بين الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أجرت كل من الفلبين والولايات المتحدة واليابان، يوم الجمعة، مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

اعلان

هدفت المناورات، التي حملت اسم "النشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف"، إلى تعزيز الاستعداد المشترك لمواجهة الأزمات، وشهدت مشاركة سفن حربية وطائرات وزوارق سريعة من الدول الثلاث الحليفة، في حين حاولت فرقاطة صينية الاقتراب من منطقة "سكاربورو شوال" أثناء التمرين، لكن فرقاطة فلبينية سارعت إلى تحذيرها عبر اللاسلكي، ما أجبرها على التراجع.

وطوال اليوم، أبحرت الفرقاطة الفلبينية من طراز خوسيه ريزال، والمدمرة الأمريكية DDG Shoup، والفرقاطة اليابانية JS Noshiro  ضمن مناورة مشتركة، فيما حلّقت مروحيات أمريكية وفلبينية في الأجواء.

كذلك استخدم عدد من البحارة الأمريكيين زورقًا سريعًا للانتقال إلى السفينة الفلبينية وإجراء محادثات تنسيقية مع نظرائهم.

المناورات البحرية المشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة واليابان في بحر الصين الجنوبي، الجمعة 28 مارس 2025.Aaron Favila/AP

واعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال روميو براونر جونيور، أن هذه التدريبات تؤدي إلى " تطورات مهمة في مستوى التنسيق العسكري والتكتيكات المعتمدة والإدراك المشترك للمجال البحري".

كما شدد على أنه في "كل مرة نُجري فيها هذه التدريبات نعزّز قدرتنا على التصدي للتحديات الأمنية البحرية، كما نعزز قدرتنا الجماعية على حماية مصالحنا الوطنية".

Relatedحادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبيقوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر الصين المتنازع عليهبكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبي

ورغم أن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي قضت عام 2016 بعدم أحقية الصين بمطالبها التاريخية في مياه بحر الصين الجنوبي، ترفض الصين الاعتراف بالحكم أو نتائجه، وتواصل تحديه. ويمثل البحر المتنازع عليه مسارًا استراتيجيًا لحركة التجارة العالمية.

وفي مواجهة هذا التصعيد، تعمل واشنطن وطوكيو ومانيلا على توطيد تحالفها الأمني، بهدف تعزيز الردع في وجه ما تعتبره تصعيدًا صينيًا في فرض النفوذ بالمنطقة. وقد بدأت ملامح هذا التحالف الثلاثي بالظهور خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي اليابانالصينالولايات المتحدة الأمريكيةتجارة دوليةالفلبينآسيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل و2,376 مصاباً يعرض الآنNext في ظل تنامي التهديدات... ما حجم الإنفاق العسكري لدول الناتو؟ يعرض الآنNext رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن "انتهى" يعرض الآنNext حكومة وحدة وطنية جديدة في غرينلاند تسبق زيارة نائب الرئيس الأميركي يعرض الآنNext صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض اعلانالاكثر قراءة زلزال عنيف يهز تايلاند ويخلّف قتلى ودمارًا في بانكوك منشورات لبنانيين "تبارك" الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تغيير الوقت: قضية سياسية تركيا تعتقل صحفيا سويديا أثناء تغطيته للاحتجاجات وتوجه له تهمة "الإرهاب وإهانة الرئيس" مسودة صفقة المعادن.. هل تبتعد عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياأوروباحزب اللهميانمارزلزالالحرب في أوكرانيا قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوروبا دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوروبا اليابان الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجارة دولية الفلبين آسيا دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوروبا حزب الله ميانمار زلزال الحرب في أوكرانيا قطاع غزة محادثات مفاوضات فی بحر الصین الجنوبی یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

مناورات ترامب تخلط أوراق الأسواق: وول ستريت تحتفل والذهب ينزف والدولار يتنفس مجددًا

يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل التأثيرات المباشرة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت الأسواق المالية العالمية يوم الأربعاء تقلبات حادة، كانت كفيلة بإعادة تشكيل مشهد التداول خلال ساعات قليلة، حيث قفزت مؤشرات الأسهم بقوة، وتهاوت أسعار الذهب، بينما التقط الدولار أنفاسه وسط ترقب مشوب بالحذر من المستثمرين.

الحدث المفصلي تمثل في تصريحات مفاجئة لترامب خفف فيها من حدة هجومه المعتاد على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مؤكدًا أنه لا يعتزم إقالته، رغم تكرار انتقاداته السابقة له ووصفه بـ”الخاسر الكبير”. هذه التصريحات اعتبرها مراقبون بمثابة تهدئة للأسواق التي كانت تئن تحت ضغوط الشكوك حول استقلالية السياسة النقدية الأمريكية.

قفزات وول ستريت
مباشرة بعد تصريحات ترامب، حلّق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 3%، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة (2.5%)، بينما قاد مؤشر ناسداك المكاسب بصعود بلغ 4.2%، مدفوعًا بعودة التفاؤل بشأن إمكانية تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.

تقارير إعلامية أمريكية، وعلى رأسها “وول ستريت جورنال”، نقلت عن مصادر مطلعة نية البيت الأبيض خفض معدل الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى ما بين 50% و65%، ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وأعاد الثقة لأسواق المال.

الذهب يتهاوى
في المقابل، لم يكن الذهب بمنأى عن هذه التحولات. فمع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتراجع القلق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية، تراجع الذهب بنسبة 3.14% ليصل إلى 3275 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس رقماً قياسياً في جلسة الثلاثاء. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 3.8% لتسجل 3288 دولاراً.

الدولار يتنفس.. والنفط يخسر
في ظل هذه الأجواء، شهد الدولار الأمريكي انتعاشاً حذراً أمام سلة العملات الرئيسية، مستفيداً من تراجع التوترات حول مصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ومن التفاؤل بشأن مفاوضات التجارة مع الصين والهند، بحسب تصريحات نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخزانة سكوت بيسينت.

أما النفط، فرغم استمرار العقوبات الأمريكية على إيران، فقد تراجع بنحو 1%، متأثراً بموقف كازاخستان المتحدي بشأن رفع إنتاجها النفطي، وهو ما ضغط على الأسعار وأفقد السوق جزءاً من مكاسبه السابقة. وهبط خام برنت إلى 66.33 دولاراً للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط 62.47 دولاراً.

هشاشة السوق في قبضة ترامب
تجدد هذه التحركات التساؤلات حول مدى هشاشة الأسواق أمام مزاج الرئيس الأمريكي، إذ بات واضحًا أن أي تصريح من ترامب، سواء كان تهدئة أو تصعيدًا، كفيل بإعادة تشكيل اتجاه الأسواق، وهو ما يزيد من حالة التوتر والغموض التي تسيطر على المتعاملين وصناع القرار المالي حول العالم.

ووسط هذه الديناميكية السريعة، يرى مراقبون أن الأسواق لم تعد فقط رهينة الأرقام الاقتصادية أو تقارير الأرباح، بل أصبحت ساحة تتأرجح مع كل إشارة أو تغريدة من البيت الأبيض، في ظل تصاعد القلق من تدخل السياسة في مسار الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • مناورات ترامب تخلط أوراق الأسواق: وول ستريت تحتفل والذهب ينزف والدولار يتنفس مجددًا
  • فرقاطة محمد السادس تشارك في مناورات كليمونصو
  • 9 أفلام يابانية في مهرجان أفلام السعودية
  • بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
  • أوكرانيا تتهم الصين بالتورط عسكرياً في الصراع مع روسيا
  • بمشاركة ليبيا.. تونس تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» الضخمة
  • بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
  • كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
  • بوتين يعرض وقف الغزو على خط المواجهة الحالي وسط جهود أمريكية لتسوية النزاع في أوكرانيا
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين