شوارع جزيرة أبوظبي تتزين بآلاف التشكيلات المضيئة احتفاءً بعيد الفطر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
زينت بلدية مدينة أبوظبي العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية والجزر الوسطية والجسور داخل وخارج جزيرة أبوظبي بآلاف التشكيلات واللوحات المضيئة وعبارات المعايدة، لنشر البهجة وإسعاد أفراد المجتمع في المناطق كافة الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي.
واستخدمت البلدية آلاف القطع والتشكيلات المضيئة التي تم استخدامها في زينة شهر رمضان في زينة عيد الفطر المبارك، حيث تم دمج هذه المجسمات بعبارات المعايدة والتهنئة بالعيد لتزيين الجسور وأعمدة الإنارة الأمامية عند الكثير من التقاطعات بالطرق الرئيسية والفرعية داخل وخارج جزيرة أبوظبي، احتفاءً بهذه المناسبة الغالية.
وعملت فرق البلدية على تركيب مئات التشكيلات المضيئة، التي تحمل عبارات وكلمات المعايدة المتعارف عليها بين أفراد المجتمع الإماراتي، مثل "كل عام وأنتم بخير"، و"عيدكم مبارك"، و"ينعاد عليكم بالخير"، و"عساكم من عواده"، و"من العايدين والسالمين"، و"من العايدين والغانمين"، ليكتمل المشهد الجمالي لزينة العيد.
كما حرصت بلدية مدينة أبوظبي على أن تكون التشكيلات والمجسمات المضيئة التي تم تركيبها ضمن زينة عيد الفطر المبارك ذات أحجام مناسبة لأبعاد ومساحات الشوارع، وذلك لضمان سلامة أفراد المجتمع مستخدمي الطريق، سواء من قائدي السيارات أو المشاة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'