الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يكشف أسباب عودته لـ الدراما بالحلانجي
كشف الفنان محمد رجب، عن أسباب عودته للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل الحلانجي، قائلًا: إن هناك عدة أسباب أبرزها المؤلف محمود حمدان الذي كتب المسلسل بطريقة جيدة للغاية وبه عدة تفاصيل لم أقدمها من قبل، فضلاً عن الحبكة الدرامية للعمل التي أعجب بها عدد كبير من الجمهور.
وأضاف رجب في بيان: "كنت أبحث عن شيء جديد لم أقدمه من قبل، وفي نفس الوقت كان سوق الدراما يتطلب عملاً مختلفاً عن الموجود، فكنت أصارع نفسي بين أن أقدم عملاً مختلفاً عما قدمته سابقاً وبين الاختلاف في السوق، لافتا إلى أن ذلك ما يجعل الفنان يواجه صعوبة في اتخاذ القرار.
وتابع: أن مسلسل الحلانجي كان محاولة لتقديم شيء من أجل التسلية والابتسامة، وفي نفس الوقت رسم البسمة على وجوه الناس، وهو جهدٌ كبير يقع على عاتق الفنان لكي يجعل الجمهور يضحك من خلال العمل الذي يقدمه ما يجعل المشاهدين سعداء، مضيفا: "أن العمل اجتماعي كوميدي لم يكن سهلاً، وفي نفس الوقت قدمت علاقة الابن بالأب والأم ووفاة الأب وخطيبته، وقدمت مشاعر مختلفة.