تظاهرات في إسطنبول احتجاجا على اعتقال أكرم إمام أوغلو
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دعت المعارضة التركية إلى مظاهرة حاشدة في إسطنبول مع تصعيد تركيا حملتها على الاحتجاجات، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
. مقت.ل 21 عنصرا من حركة الشباب بإقليم شبيلي
انطلقت في إسطنبول يوم السبت مظاهرة حاشدة نظمها حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا.
ورغم أن المجموعات الطلابية حافظت على زخمها باحتجاجات أصغر حجمًا منذ اعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو في 19 مارس، إلا أن هذه أول مظاهرة كبرى تُنظم منذ يوم الثلاثاء.
واعتقلت الشرطة أكرم إمام أوغلو على خلفية اتهامات بالفساد والتربح مع مسئولين آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تظاهرات إسطنبول احتجاجا اعتقال أكرم إمام أوغلو المعارضة التركية مظاهرة كبرى المزيد
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.