غزة – أعلنت الأمم المتحدة، امس الجمعة، مقتل 830 شخصا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18 ـ 25 مارس/ آذار الجاري.

أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.

وحذرت المسؤولة الأممية من “العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في غزة من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع”.

وسلطت الضوء على “تفاصيل مروعة” للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقالت غيمون: “الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصا، منهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين”.

وأشارت إلى أن ذلك “يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يوميا”، مؤكدة أن ذلك “ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر”.

وأكدت أن “النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع”، مشيرة إلى أن ذلك يعد “شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جوناثان ريتال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنه لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية هدفًا على الإطلاق خلال الحروب.

وقال ريتال وفقًا لقناة العربية الحدث الإخبارية "إننا نحفر اليوم مقبرة جماعية لأكثر من 15 شخصا من عمال الإغاثة والإسعاف في جنوب غزة".

وأضاف أنه قبل 7 أيام وصلت سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى موقع الحادث وأصيبوا واحد تلو الأخر ودفنوا في هذه المقبرة الجماعية ونخرجهم بزيهم الرسمي.

وأشار إلى أن الطاقم الذي لقى حتفه كان يقوم بعمله في إنقاذ حياة المواطنين ولكن بدلا من ذلك انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية، كما تم سحق سياراتهم ودفنها في الرمال.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت سابقا أن 9 من فنيي الطوارئ الطبية التابعين لها فقدوا منذ 23 مارس عقب إطلاق نار للقوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف والإطفاء في جنوب رفح الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • غزة: استشهاد 322 طفلا منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار
  • “اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام
  • استشهاد 322 طفلاً في غزة خلال عشرة أيام
  • استشهاد 322 طفلا في غزة خلال عشرة أيام
  • مقتل 322 طفلاً في قطاع غزة خلال 10 أيام
  • الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة