وزير الكهرباء:رغم صرف (98)مليار دولار إلى وزارتنا لكن لانستطيع الاستغناء عن الغاز الإيراني” المقدس”
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد وزير الكهرباء، الإطاري زياد علي فاضل بأن العراق سيعاني من صيف ساخن حال شملت عقوبات أميركا الغاز الإيراني. وقال فاضل في تصريح متلفز: ” ان ما صرف إلى وزارتنا منذ حكومة المالكي الأولى ولغاية موازنة 2024 نحو 98 مليار دولار لكن البلد مستمر في معاناة نقص الخدمة الكهربائية ،لأن المنظومة الكهربائية العراقية مفتاحها بيد إيران حصرا ولذلك سنعاني من صيف ساخن حال شملت عقوبات أميركا الغاز الإيراني، لافتاً إلى أن المناقشات جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات”.
وأضاف: لم تتضح الصورة بشأن وجود عقوبات أميركية على استيراد الغاز من إيران بل العقوبات على استيراد الكهرباء منها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الغاز الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.