القبض على مشتبه بارتكاب جريمة القتل في أبو سنان بمطار اللد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اللد - صفا
ألقي اليوم الخميس القبض على مشتبه بجريمة القتل الرباعية في قرية أبو سنان، في مطار اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، قبيل هروبه إلى الخارج، وفقا لادعاء شرطة الاحتلال، وجهاز "الشاباك".
ومن المزمع أن تنظر محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا بطلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال المشتبه به على ذمة التحقيق بالشبهات المنسوبة إليه.
وخرج جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من التحقيقات في جريمة القتل بأبو سنان، والتي راح ضحيتها 4 أشخاص، بعد أن تعززت التقديرات في أعقاب نتائج التحقيق الأولية أن الجريمة ارتكبت على خلفية جنائية وصراع بين منظمات إجرامية وليس على خلفية انتخابات السلطات المحلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم.
وضحايا جريمة القتل هم: سلمان حلبي (65 عاما) من يركا، وغازي صعب (53 عاما) المرشح لرئاسة مجلس محلي أبو سنان، وأمير صعب (28 عاما) وزهر الدين صعب (45 عاما) من أبو سنان.
واقتُرفت الجريمة في أحد كروم الزيتون في أبو سنان، إذ أطلق ملثم النار على الضحايا الأربعة وقتلهم في المكان، ونفت عائلة القتلى من أبو سنان أي صلة للضحايا بعالم الجريمة، كما يزعم "الشاباك"، وأن من قتلوا هم من فئة المتعلمين.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في الداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 148 قتيلاً، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القبض ابو سنان ارتكاب جريمة أبو سنان
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة
#سواليف
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في #طعن #مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في #مسجد بجنوب #فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن “هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله”.
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
مقالات ذات صلةويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت #الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلان
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ”العار المُعادي للإسلام”، وأضاف: “نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة”، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه “أوليفييه هـ.”، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.