اللد - صفا

ألقي اليوم الخميس  القبض على مشتبه بجريمة القتل الرباعية في قرية أبو سنان، في مطار اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، قبيل هروبه  إلى الخارج، وفقا لادعاء شرطة الاحتلال، وجهاز "الشاباك".

ومن المزمع أن تنظر محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا بطلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال المشتبه به على ذمة التحقيق بالشبهات المنسوبة إليه.

وخرج جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من التحقيقات في جريمة القتل بأبو سنان، والتي راح ضحيتها 4 أشخاص، بعد أن تعززت التقديرات في أعقاب نتائج التحقيق الأولية أن الجريمة ارتكبت على خلفية جنائية وصراع بين منظمات إجرامية وليس على خلفية انتخابات السلطات المحلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم.

وضحايا جريمة القتل هم: سلمان حلبي (65 عاما) من يركا، وغازي صعب (53 عاما) المرشح لرئاسة مجلس محلي أبو سنان، وأمير صعب (28 عاما) وزهر الدين صعب (45 عاما) من أبو سنان.

واقتُرفت الجريمة في أحد كروم الزيتون في أبو سنان، إذ أطلق ملثم النار على الضحايا الأربعة وقتلهم في المكان، ونفت عائلة القتلى من أبو سنان أي صلة للضحايا بعالم الجريمة، كما يزعم "الشاباك"، وأن من قتلوا هم من فئة المتعلمين.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في الداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 148 قتيلاً، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القبض ابو سنان ارتكاب جريمة أبو سنان

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاث إخفاقات أمنية

مع استمرار تورّط الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الجاري على غزة ولبنان، تتواصل الانتقادات الداخلية الموجهة لأجهزة الأمن الاسرائيلية، كونها وقعت في العديد من الإخفاقات المتلاحقة، خلال الشهور الأربعة عشر الماضية، ما يستدعي العمل على إجراء تحقيقات مفصّلة فيها، والحيلولة دون سقوطها كلياً، مع تصاعد التهديدات المحيطة بدولة الاحتلال.

وركّزت الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية،  سارة هعتسني كوهين، في حديثها عن إخفاقات الأجهزة الأمنية على جهاز الأمن العام- الشاباك، معتبرة أنّ: "حالة التآكل التي يعيشها ليس بسبب آلة سموم متخيلة معادية له في الأوساط الحكومية، بل بسبب الإخفاقات، والطرق السيئة التي يلجأ إليها"، مشيرة إلى: "الإخفاق الأول الأخطر المتمثل في فشله في التصدي لعملية السابع من أكتوبر".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "حتى قبل تشكيل لجنة التحقيق التي ستحقق في النقاط الرئيسية لما حصل في ذلك الهجوم، فإنها سوف تشير لمفاهيم السياسة الانتحارية التي قادت الدولة إلى هذه الكارثة".

"لأن الفشل الواضح في ذلك الهجوم أتى من الناحية العملية، فقد فشل الشاباك في قراءة الواقع في قطاع غزة، وفشل في تفعيل عناصره البشرية من الجواسيس والعملاء، واعتمد أكثر من اللازم على التكنولوجيا، وتجاهل كل المؤشرات الأولية قبل الهجوم" بحسب المقال نفسه.


وأردفت بأنه: "رغم أن رئيس الشاباك، رونين بار، هو الذي حذر المستوى السياسي من الحرب بعد شروع الحكومة في تنفيذ الانقلاب القانوني، لكنه نفسه لم يستعد للهجوم، ولم يهيّئ الجهاز تحت قيادته، رغم أنه في ليلة السادس والسابع من أكتوبر، رأى كل المؤشرات الواردة من غزة، لكنه مع ذلك لم يفعل ما يكفي لإثارة كل الأنظمة الأمنية، وبنى المتحمّسون للمؤامرة نظريات بعيدة المنال، في حين أن الواقع أبسط بكثير ويتمثل بوجود فشل مهني عميق لجهاز الشاباك".

وأوضحت أن: "جهاز الشاباك بات عقب تنفيذ عملية حماس "سفينة مفقودة"، تطفو في هذه الأثناء على سطح الماء، وتتمتع برأس المال البشري المذهل، والإنجازات الماضية، لكن البلل فيها واضح بالفعل، بسبب الإخفاقات والطرق السيئة التي يلجأ إليها الجهاز وقادته مرة أخرى، مما يكشف عن فشل مهني وقيمي، أدّى لتآكل ثقة الجمهور فيه، بسبب قلة احترافيته".

وأضافت أن: "الفشل الثاني للشاباك تمثّل أخيرا في محاولته دخول اللعبة السياسية الذي قد يكسره، خاصة عقب فشله بحماية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الهجوم على بيته بالقنابل الضوئية في قيسارية"، مرددة: "صحيح أن الحادث انتهى دون وقوع إصابات، لكنه لم يكن مفاجئا، ولا يحتاج الشاباك لذكاء بشري أو تكنولوجي لرؤية تدهور الاحتجاج ضد الحكومة".


وأكدت أنه: "قبل أسبوع من حادث قيسارية، ألقت الشرطة القبض على متظاهر في القدس المحتلة وبحوزته قنابل ضوئية في حقيبته، كان ينوي إعطاءها لمتظاهرين آخرين لإطلاقها على منزل نتنياهو، ويضاف هذا لحوادث خطيرة وقعت في الماضي مثل محاولات اختراق الحواجز القريبة من منزله".

ووفق المقال نفسه، قد "نشر قفل بوابته، مما يطرح التساؤلات المشروعة: أين الشاباك، وما الذي ينتظره بالضبط، ولماذا لا توجد اعتقالات وقائية، ولا معلومات استخباراتية، ولا حتى ذرة دافع للتحرك ضد هذه الظواهر الخطيرة؟".

وأضافت أن: "الفشل الثالث للشاباك هو قضية الوثائق المتعلقة بالناطق باسم رئيس الحكومة، إيلي فيلدشتاين، صحيح أنه ليس لدي معلومات غير ما تم نشره، لكن عندما يتم احتجاز المشتبه به، الذي ليس قنبلة موقوتة، ولا مشتبهًا به في جريمة قتل، لأسابيع في أقبية الشاباك، وحرمانه من الاجتماع مع شخص ما، بمن فيهم المحامي، فهذا استخدام غير مقيد لوسائل وصلاحيات الشاباك، والجمهور يراقب، ويطرح الأسئلة، والخلاصة أن الإسرائيليين يخسرون الشاباك، المكلف بحمايتهم من الأخطار".

مقالات مشابهة

  • سوق أهراس.. تفكيك نشاط شبكة إجرامية تمتهن سرقة الكوابل النحاسية
  • العثور على مادة محظورة مشتبه بها وسط الأمتعة بمطار جاتويك
  • الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
  • خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاثة إخفاقات أمنية
  • خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاث إخفاقات أمنية
  • بالفيديو.. لحظة هروب متهم بالقتل من غرفة التحقيق
  • ‏المحكمة الجنائية الدولية توجه تهما لنتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب تشمل القتل والاضطهاد
  • اليوم.. محاكمة 13 تاجر ملابس بتهمة القتل واستعراض القوة ببولاق الدكرور
  • أميركا.. السجن 190 عاماً لطبيب ارتكب جريمة بشعة
  • قبل سفرهما للخارج.. القبض على سيدتين بحوزتهما مخدرات بمطار القاهرة